اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار بغزة وهذه أبرز بنوده
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعات/
أكدت مصادر متعددة تحقيق تقدم كبير في المفاوضات التي تستضيفها الدوحة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مما عزز فرص الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين خلال الساعات المقبلة.
وذكرت رويترز أن المشاركين في مفاوضات الدوحة من المقرر أن يجتمعوا اليوم الثلاثاء لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، ونقلت عن مسؤول مطلع على المفاوضات أن الوسطاء سلموا حماس وإسرائيل مسودة نهائية للاتفاق.
من جانبها، قالت القناة 13 العبرية إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى الإعلان عن التوصل للاتفاق بعد ظهر اليوم.
ومن المتوقع أن يحضر بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن وستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط محادثات اليوم الثلاثاء في الدوحة.
ويأتي ذلك بعد تصريحات من مختلف الأطراف تؤكد إحراز تقدم، إذ قال الرئيس الأميركي إن الاتفاق “على وشك” أن يصبح واقعا، فيما اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الطرفين “أقرب من أي وقت مضى” إلى التوصل إلى اتفاق.
وأكدت حركة حماس أن المفاوضات تحرز تقدما جيدا، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة.
وتحدث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن تحقيق تقارب كبير في المواقف “بشأن النقاط الأكثر أهمية”. وأوضح أنه تم إحراز تقدم في قضايا بينها صيغة تبادل الأسرى والمحتجزين، و”تموضع القوات الإسرائيلية خلال الانسحاب من قطاع غزة”، وكيفية زيادة المساعدات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار. وقال إن “الخلافات تُحلّ ببطء، الواحد تلو الآخر”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤولين أن التقدم في محادثات غزة جاء بعد اجتماع متوتر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وستيفن ويتكوف، وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن مبعوث ترامب ضغط على نتنياهو لقبول التنازلات اللازمة لإتمام الصفقة قبل تنصيب ترامب يوم 20 من الشهر الجاري.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل ووافقت بالفعل في مايو/أيار الماضي على مقترح طرحه بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
تفاصيل الاتفاق
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، يتضمن الاتفاق المرتقب عددا من النقاط أبرزها إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا في غزة منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الـ50 وجرحى ومرضى.
وإذا سارت الأمور على النحو المخطط لها، ستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلا عن إعادة جثث القتلى منهم.
وفي مقابل إطلاق سراح كل محتجز إسرائيلي، ستفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من بينهم أصحاب أحكام طويلة.
من جانب آخر، ينص الاتفاق على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي على مراحل مع بقائها قرب الحدود “للدفاع عن المدن والبلدات الإسرائيلية”.
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوبي قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام الأولى من الاتفاق.
وسيتم السماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة، مع زيادة كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة.
وذكرت رويترز أن واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الحرب، ورجحت أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذه القضية بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن
أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية، بأن كييف على وشك توقيع اتفاق بشأن التعاون في مجال الموارد المعدنية مع الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء.
وبموجب الاتفاق، الذي وصفه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنّه «استرداد للمال» مقابل الدعم الذي قدمته واشنطن لأوكرانيا خلال الأزمة، ستتعاون الدولتان في استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا.
وكان من المقرر توقيع الاتفاق قبل أسابيع، غير أن خلافاً نشب بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماعاً سابقاً في البيت الأبيض أدى إلى تعليق المحادثات مؤقتاً.
وقال المصدر إنّ وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، ستتوجه إلى واشنطن في وقت لاحق لتوقيع الاتفاق، رغم أن الحكومة الأوكرانية لم تصادق بعد علي صيغته النهائية.
وأكد المصدر على أنّ الاتفاق ينص على إنشاء صندوق مشترك بين البلدين، ولا يرتبط بأي ديون أو التزامات مالية سابقة تتعلق بالمساعدات الأميركية.
وأشار المصدر إلى أنّ الاتفاق يضمن المساواة بين الطرفين، ويشمل تأسيس صندوق استثماري مخصّص لإعادة الإعمار. بمساهمات من كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وينص الاتفاق أيضاً على أن أي مساعدات عسكرية جديدة تقدمها واشنطن لكييف ستُحتسب ضمن حصة الولايات المتحدة في الصندوق المشترك.