معهد إعداد القادة يطلق نموذج محاكاة لمجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
انطلقت فعاليات " نموذج المحاكاة الأول لمجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك في إطار دور معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للعمل على تطوير الفكر الطلابي وفي تجربة جديدة يخوضها طلاب الجامعات المصرية وذلك ضمن البرنامج التدريبي والذي عقد تحت شعار قوتنا فى شبابنا، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور إبراهيم عسكر مدير عام البرامج الوقائية بالصندوق، الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل المعهد، الدكتور ربيع سيد منسق الأنشطة.
وتشكل مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من كلا من وزيرة التضامن الاجتماعي، ومساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير عام البرامج العلاجية، والمستشار قانوني، ومدير وحدة الكشف المبكر، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات المختلفة، مثل وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة العدل، وزارة المالية، وزارة الإسكان، ووزارة الصحة.
جدير بالذكر أن النموذج يهدف إلى رسم السياسات العامة للدولة فيما يخص مناقشة جهود خفض الطلب على المخدرات بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، وطرق مكافحة الإدمان من خلال عرض الأنشطة الوقائية الدولية، وحملات الكشف المبكر، وكذلك تقديم واتاحة الخدمات العلاجية، وعمل البحوث والدراسات من خلال استكمال عمل المرصد الإعلامي في رصد التناول الدرامي لمشاهد التدخين والتعاطي بالأعمال الدرامية المساندة لقضية التوعية بمشكلة التدخين والمخدرات.
وعقب نموذج المحاكاة، عرض الطلاب مقترحاتهم وأفكارهم البناءة للحد من ظاهرة المخدرات، والتى تضمنت العديد من المقترحات ومنها:
ضرورة التعريف بالعمل التطوعي في تنمية المهارات الحياتية لدى شباب الجامعات ودورهم الأساسي في التطوع بالصندوق لخدمة وطنهم والحفاظ على أفراده من تعاطي المخدرات .
الارتقاء بدور شباب الجامعات في منظومة العمل التطوعي وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفعالة في القضايا القومية وبرامج التوعية .
مشاركة شباب الجامعات في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للوقاية من تعاطي المخدرات .
استحداث مبادرات شبابية ومجتمعية تهدف إلى التوعية بأخطار المخدرات ونشر ثقافة الوعي الصحيح لطرق العلاج المختلفة وربطها بالخط الساخن للصندوق .
التعاون مع الصندوق في تطبيق المبادرات الرئاسية الموجهة للمناطق غير الآمنة والتى سعت القيادة السياسية إلى تقديم كافة أوجه الدعم مع العمل على تغيير نوعية الحياة لديهم وأسرهم .
تكثيف الحملات الإعلامية داخل الجامعات للحد والوقاية من تعاطي المخدرات .
عمل أنشطة وبرامج مبتكرة داخل الجامعات والاستثمار فى قدرات الشباب وإبداعاتهم من خلال تدريبهم وإعدادهم مهارياً وعلمياً، بما يتيح أمامهم فرصة المشاركة بالأعمال التطوعية المتعلقة بمكافحة تعاطى وإدمان المواد المخدرة مثل (أعمال مسرحية – معسكرات شبابية – مسابقات بحثية – توعية إلكترونية – ندوات وورش عمل ... إلخ) .
ومن جانبه أفاد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أن نماذج المحاكاة تتيح الفرصة للطلاب الجامعيين للاستفادة من النشاط الطلابي والمشاركة بالنموذج حيث يعد تجربة تعليمية متفردة لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، حيث يساعد على إعداد الطلاب واكسابهم عدد كبير من مهارات القيادة وحل المشكلات. علاوة على ذلك، فإن التوصل إلى حلول مقبولة يغرس أيضًا مهارات التفاوض والتعاون.
كما أكد مدير معهد إعداد القادة أهمية مشاركة الطلاب فى نموذج المحاكاة ويتمثل في توفير بيئة افتراضية تمثل الواقع، حيث يمكن للأفراد تجربة أدوار مختلفة واتخاذ قرارات بناءً على معطيات معينة، وهذا النموذج يسهم في تعزيز الفهم للعمليات والقرارات التي تحدث في مجال مكافحة الإدمان والتعاطي.
ويأتى ذلك سعيا من معهد إعداد القادة لرفع مستوى الثقافة العامة والوعي لدى شباب الجامعات وذلك عن طريق نموذج متكامل يحاكي صندوق مكافحة وتعاطى المخدرات، فيستطيع الطالب من خلاله التعرف على القضايا وتقديم مقترحات وحلول جديدة، حيث تعد اجتماعات نموذج المحاكاة طريقة مثالية للطلاب لتحدي أنفسهم وتحسين مهاراتهم المهنية ومهارات التواصل والمعرفة العالمية، وبناء شباب واعي قادر على النفع العام للمجتمع، حيث يتمكن الطالب من خلال نماذج المحاكاة من التعرف على عمل منظمات المجتمع المدني، وتسهم النماذج في بناء فكر الطلاب ورفع مستوى الوعي لدى طلاب الجامعات المصرية وطرح الرؤى السياسية المختلفة في القضايا الوطنية والعالمية المطروحة، والاستفادة من الأفكار البناءة الفاعلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدمان البرنامج التدريبي التعليم العالي والبحث العلمي شباب الجامعات صندوق مکافحة وعلاج الإدمان معهد إعداد القادة الإدمان والتعاطی شباب الجامعات من خلال
إقرأ أيضاً:
مستشار مفتي الجمهورية: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
شارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، ألقى خلالها كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
قدرة الدين في إرشاد البشريةوأكَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: «القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني».
وشدَّد على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، مرددا: «لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد».
مواجهة الأفكار المتطرفةكما أكَّد الدكتور أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلا: «لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري».
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: «الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم».