متابعة بتجــرد: شاب قرر أن يعيد أسطورة روبن هود وأن يقيم ميزان العدل بيديه. يحاسب الأشرار ويحسن على الفقراء والمتضررين من هؤلاء الظالمين والمتجبرين، فقام بتشكيل عصابة تقوم بسرقات صغيرة، ثم تضع مخططاً للسرقة الكبرى ضمن الدراما الاجتماعية الشبابية السعودية “طراد”، تأليف علاء حمزة، إخراج حكيم جمعة، وهز من عروض شاهد الأولى، ويُعرض على “شاهد”.

يدور العمل حول طراد وهو شاب يعمل في برمجة المفاتيح، هجره والده يوم كان طفلاً، فنشأ في كنف خال فقير الحال. وحين مرض هذا الأخير، قصد طراد والده طالباً المساعدة عله يتمكن من تأمين ثمن العلاج لخاله، لكن والده رفض مساعدته، فجعل والده أول ضحاياه، وقرر أن يكون أول من يسرق منه المال، ليتحوّل بعد ذلك إلى لص محترف، شكل عصابة قامت بسرقات صغيرة ووضعت خطة للسرقة الكبرى. والهدف سرقة الأشرار وإنصاف المتضررين منهم. فماذا سيكون مصير طراد وعصابته؟ وإلى متى يستمرون بسرقاتهم؟ وهل يظلون بعيدين عن أعين العدالة ومحاسبة القانون؟

نايف البحر

يوضح نايف البحر أن “العائلة تأتي أولاً عند طراد”. وعند المقارنة بين طراد وروبن هود، يعلق بالقول أن “طراد قد يكون أفضل من روبن هود”، من دون إعطاء نقاط التشابه والاختلاف بين الشخصيتين، ليترك للمشاهدين اكتشافها مع عرض الحلقات. ويتوقف عند استعداداته الخاصة للشخصية، فيقول: “أنني استعديت رياضياً بشكل كبير، وحرصت على أن أكون مستعداً لمشاهد الأكشن والحركة”. وفيما يأمل البحر أن تنال الشخصية والعمل عموماً استحسان الجمهور، يثني على مرونة المخرج حكيم جمعة، “وعلى المساحة الواسعة التي أعطانا إياها لنضع بصماتنا على الشخصيات التي نقدمها”.

رغم الجهد والتعب المبذول في التصوير، يعتبر البحر “أننا ننسى أي تعب عند النجاح، وأؤمن بأن الجمهور سيحب “طراد”، ويقبل على مشاهدته ويتفاعل معه”، بل يذهب أبعد من ذلك ليتوقع أن يحطم العمل الأرقام القياسية في نسب المشاهدة”. ويضيف أن “هذا ثاني عمل لي، وأعطيه من كل قلبي وروحي، وهو يشكل تحدياً أكبر لي من تحدي “ثانوية النسيم”، لأنه سيثبت ما إذا كان نايف مجرد فقاعة تنتهي في لحظة، أو أنه أثبت موهبته في التمثيل ويستمر”.

عبد الله متعب

من جهته، يتحدث عبد الله متعب عن شخصية سالم وأبعادها، فيقول “يتجاوز سالم الخطوط الحمراء، ويعطي الأولوية دوماً لأصدقائه وخصوصاً طراد وعبد الملك ويضحى لأجلهما، لدرجة أنه مؤمن بمقولة “خذ روحي ولا تأحذ مني أصحابي”. ويضيف أن سالم هو شخص مندفع ولا يقدّر عواقب أفعاله ولا يخطط لها في معظم الأحيان”. كما يشيد بالكواليس والإيحابية الموجودة فيها “التي يصنعها الثلاثي طراد، سالم وعبد الملك معاً”، معرباً عن “استمتاعه بالعمل للمرة الثانية مع نايف البحر، ومع هاشم هوساوي الذي التقيه هنا للمرة الأولى، وجميع الممثلين الآخرين في العمل لاسيما سعيد القحطاني بشخصية عواد”. ويشدّد على التحدي الذي يشكله الدور في حياته والمسلسل عموماً، مثنياً على العمل أمام كاميرا المخرج حكيم جمعة وكيفية إدارته للممثلين.

هاشم هوساوي

أما هاشم هوساوي، فيقول أن “معظم أدواري السابقة كانت كوميدية، وهنا مساحة الدراما والصراعات والمواقف والحركة واسعة”. وقد تفرغ هوساوي بعد دخوله عالم الفن للكوميديا، بعدما بدأ من خلال برنامج على يوتيوب عام 2014، ثم قدم أول أفلامه السينمائية عام 2019. يشير إلى أن “شخصية عبد الملك جديدة بالنسبة لي، ويعتبر “طراد” ملعباً أجربه للمرة الأولى”، موضحاً أن “للشخصية تقاطعاتها مع شخصيات أخرى وابعادها وصراعاتها”. ويضيف أن “عبد الملك مر بتحول كبير في حياته، لذا يعتبر إنساناً غريباً وتصرفاته غير متوقعة، كما أن الظروف غيرت الكثير منه وحولته من شخص إلى آخر”. ويردف بالقول أن “أكثر تقاطعات الشخصية هي مع طراد وسالم شلته، ثم تنضم إليهم لاحقاً لجين التي كانت بداية زميلة دوام”. ويثني هوساوي أخيراً على التعاون مع المخرج حكيم جمعة.

الجدير بالذكر أن الدراما التشويقية السعودية “طراد” هو من بطولة نايف البحر، عبد الله متعب، هاشم هوساوي، سعيد صالح، سعيد القحطاني، ليلى مالك، فاطمة الشريف، غادة الملا، عبد الرحمن نافع، سارة الحربي، وآخرين..

  من أعمال شاهد الأصلية، يُعرض مسلسل “طراد” على شاهد اعتباراً من 17 يناير.

main 2025-01-14Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عبد الملک

إقرأ أيضاً:

فشل “أمريكا” في مهمّة ردع اليمنيين

يمانيون../
ضمن سلسلة اعترافات ساسة وعساكر واشنطن بنجاح القوات اليمنية، وفشل أمريكا وحليفاتها، في معركة البحر الأحمر، تقول النائبة السابقة لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، بيث سانر: “تنفق واشنطن 570 مليون دولار شهرياً على مهمة فشلت في ردع اليمنيين، الذين أثبتوا في استمرار هجماتهم، وتحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى”.

تضيف: “لم تتأكل القدرات العسكرية اليمنية، بل تآكلت سمعة وجاهزية وقدرات قواتنا، وبات اليمنيون الطرف الوحيد الذين خرجوا من 7 أكتوبر أقوى عسكرياً، وأكثر جرأة”.

تواصل الحديث وفق موقع مجلة “فورين بوليسي الأمريكية”: “إن فوائد عمليات قواتنا البحرية ضد اليمنيين غامضة، فتجارتنا لا تعتمد بشكل كبير على طرق الملاحة في الخليج العربي، في حين منعت اليمن السفن التي تحمل العلم الأمريكي من المرور في البحر الأحمر مُنذ عام”.

اليمنيون لا يتراجعون

وأكدت: “اليمنيون لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي لإنهاء هجماتهم، وقد فشلنا في ردعهم أو إضعافهم، وأحرقنا مليارات الدولارات، وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة، التي كانت تكفي لخوض حرب في المحيط الهادئ”.

المؤكد في اعتقاد النائبة السابقة للـ”CIA”، أن المواجهات في البحر الأحمر أدت إلى استنزاف جاهزية قوات بلادها، وإجبار سفنها وحاملات طائراتها على تمديد الانتشار، ما يستغرق وقتاً أطول في الإصلاحات.

والمحسوم -برأيها كمسؤولة سابقة للاستخبارات الأمريكية- هو فشل الحملة البحرية المتعددة الجنسيات (عمليات حلف حارس الازدهار وإسبيدس) في جلب الدعم وحماية الملاحة، ما يجعل واشنطن عاجزة في أحسن الأحوال.

سانر أشارت في ختام حديثها إلى أن التهديدات “الإسرائيلية” شديدة اللهجة بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات اليمنيين، فليس لديهم ما يخسرونه.

مخاوف إغراق الحاملات

في ذات الصلة، يخشى العسكريون الأمريكيون من تطور المواجهات مع القوات اليمنية، في ظل الخوف من إغراقها إحدى حاملات طائراتهم، حيث عبَّر العقيد بالجيش الأمريكي، لورانس ويلكرسون، عن خوفه من أن يقرر من وصفهم بـالحوثيين إغراق حاملات الطائرات في ظل تطور قداراتهم وأسلحتهم العسكرية، واصفا الخطوة بالكارثية بالنسبة لبلاده؛ إذا أغرقت حاملة على متنها خمسة آلاف جندي.

كلام ويلكرسون، وهو ضابط متقاعد، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، جاء بعد استهداف قوات صنعاء حاملات الطائرات بشكل متكرر؛ كانت آخرها حاملة “يو إس إس هاري ترومان”، وهي الرابعة التي تفر من مياه البحرين الأحمر والعربي، بعد هروب “أيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت، العام الماضي 2024.

ماء وحرارة شديدة

يصف المعهد البحري الأمريكي وضع قيادة وبحارة “أيزنهاور” ومدمراتها وقِطعها البحرية، في 2024، بالقول: “هناك، فقط، ماء، وضربات مسيّرات، وصواريخ، وحرارة شديدة.. ربما يحصل اليمنيون على الجائزة الكبرى للعام 2024؛ لتفوّقهم على بحرية أمريكا وحليفاتها”.

يضيف: “كانت الهجمات اليمنية شبه يومية، في شتاء وربيع 2024، على المدمرات وسفن البحرية الأمريكية، وقد أجبرت حاملة “دوايت دي أيزنهاور” في يونيو 2024، على الفرار من البحر الأحمر، واستهداف الحاملة “هاري إس ترومان”، بعد ستة أيام، وأُسقطت طائرتها إف – 18 بالصواريخ والمسيَّرات اليمنية بعد انضمامها للمعركة البحرية في ديسمبر الفائت.

يُشار إلى أن العمليات العسكرية المساندة للمقاومة الفلسطينية ونصرة غزة لقوات صنعاء كبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، فاتورة خسائر باهظة قرابة 220 قِطعة بحرية.

السياســـية صادق سريع

مقالات مشابهة

  • “إغاثي الملك سلمان” يدشن 4 مشاريع طبية تطوعية في جمهورية الكاميرون 
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 639 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن
  • “محمية الملك عبدالعزيز الملكية” تنضم إلى القائمة الخضراء الدولية
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 330 حقيبة إيوائية و276 خيمة بأفغانستان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 175 ألف ربطة خبز للأسر اللاجئة في لبنان
  • وزير الطاقة يشهد توقيع “جامعة الملك فهد للبترول” 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم
  • «الأعلى لتنظيم الإعلام» يعيد تشكيل لجنة الدراما برئاسة علا الشافعي
  • برئاسة علا الشافعي.. الأعلى للإعلام يعيد تشكيل لجنة الدراما
  • فشل “أمريكا” في مهمّة ردع اليمنيين