السنغال تعلن موقفها من حرب السودان
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس
عقد رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي ــ القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي ، قمة ثنائية اليوم بالعاصمة داكار،جرى خلالها، بحث علاقات التعاون بين البلدين، وأوجه تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الآراء بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك ، وتطورات الأوضاع في السودان والتحديات التي تواجه القارة الإفريقية.
وقدم البرهان، شرحاً للرئيس السنغالي حول مجمل الأوضاع في السودان وتطورات المشهد السياسي على خلفية التمرد الذي قادته قوات الدعم السريع ضد الدولة السودانية ومؤسساتها، حيث نفذت حرب ممنهجة وإبادة جماعية ضد المواطنين الأبرياء ،
وتمسك البرهان بموقفهم على دحر قوات الدعم والانتصار
عليها حتي ينعم الشعب السوداني بالأمن والاستقرار والسلام.
اكد الرئيس السنغالي حرصه على مواصلة التعاون والجهود لإنهاء الأزمة السودانية، واعلن دعمه لقضايا السودان في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار ديوماي إلى رغبه بلاده فى مواصلة التعاون المشترك مع السودان وتعزيز آفاقه، ودفع مجالاته وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
واجرى البرهان جولة افريقية شملت كل من مالى، غينيا بيساو، السراليون والسنغال.
السنغالحرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السنغال حرب السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
الخرطوم - أعلن قائد متحرك كافوري عوض الكريم، الأحد 16فبراير2025، عن سيطرة القوات المسلحة السودانية والقوات التابعة لها على مقرات جهاز المخابرات العامة في منطقة الخرطوم بحري.
وقال موقع "الراكوبة نيوز" إن مقاطع مصورة تُظهر سيطرة الجيش على مركز السيطرة والقيادة التابع لقوات الدعم السريع في حي كافوري، والذي كان سابقًا مقرًا لهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشهدت التطورات الميدانية تقدماً لقوات الجيش في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني استعادة سيطرته على أحياء منطقة الحاج يوسف، أكبر المناطق السكنية في الخرطوم، من قوات الدعم السريع.
وأكد الجيش السوداني في بيان له أن قواته "تتقدم في محور الحاج يوسف وتطهر منازل المواطنين والأعيان المدنية من مليشيا الدعم السريع".
وبث الجيش مقاطع مصورة تُظهر جنوده داخل منطقة الحاج يوسف بشرق النيل وهم يعلنون تحرير أحياء المنطقة. وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول بأن قوات الجيش انتشرت في مناطق الشقلة والحاج يوسف وسوق الرواسي. كما أشار الشهود إلى تراجع قوات الدعم السريع إلى مناطق أخرى في شرق النيل قرب جسر المنشية، الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء في السودان.
وأضاف غوتيريش في حسابه على "إكس": "السودان يتمزق أمام أعيننا، وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم"، وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "حان الوقت لوقف الأعمال العدائية في السودان على الفور".
وفي وقت سابق، توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الحالي، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025.
جاء ذلك في تقرير، نُشر يوم الأربعاء الماضي، أشار إلى أن 3.3 مليون سوداني نزحوا منذ بداية النزاع، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع "سودان تربيون".
وأوضح التقرير أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية.
Your browser does not support the video tag.