رئيس الوزراء الياباني يزور محطة فوكوشيما النووية قبل إطلاق المياه المعالجة في البحر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زار رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، اليوم الأحد، محطة فوكوشيما النووية المعطلة بينما تستعد الحكومة اليابانية لإطلاق المياه المعالجة المخزنة في المنشأة بالبحر، وسط معارضة من الصيادين وبعض الدول المجاورة.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه من المقرر أن يتفقد كيشيدا المرافق خلال الزيارة التي تأتي قبل لقائه مع وزرائه بعد غد الثلاثاء لمناقشة موعد بدء ضخ المياه، وقالت مصادر حكومية في وقت سابق "إن العملية ستبدأ على الأرجح بين أواخر أغسطس الجاري وأوائل سبتمبر المقبل".
ولا يزال الصيادون وبعض الدول المجاورة يعارضون الخطة، حيث أدخلت الصين اختبارات إشعاع شاملة على واردات المأكولات البحرية اليابانية، كما يخطط كيشيدا للقاء رئيس الاتحاد الوطني للجمعيات التعاونية للمصايد، ربما غدا الاثنين لتسوية الأمر، بحسب مصادر حكومية.
وتدرس الحكومة موعد إطلاق المياه منذ أن قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية - في تقريرها النهائي الشهر الماضي - إن التفريغ المخطط له سيتوافق مع معايير السلامة العالمية.
وصرح كيشيدا للصحفيين في واشنطن أمس الأول الجمعة بعد أن حضر قمة ثلاثية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأن الحكومة في "المرحلة النهائية" من الإجراءات قبل اتخاذ قرار بشأن توقيت صرف المياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيشيدا فوكوشيما النووية اليابان
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: هجوم روسي بطائرة مسيرة يستهدف محطة تشيرنوبيل النووية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة عن تعرض مأوى الإشعاع في محطة تشيرنوبيل النووية لهجوم بطائرة مسيرة روسية، مما أسفر عن أضرار كبيرة. وقع الهجوم أثناء الليل على الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في التاريخ عام 1986 عندما انفجر أحد مفاعلات المحطة.
وأوضح زيلينسكي أن الطائرة المسيرة ضربت مأوى وحدة الطاقة المدمرة، مما أسفر عن اندلاع حريق تم إخماده في وقت لاحق. وأكد أنه لم يتم تسجيل زيادة في مستويات الإشعاع حتى الآن، وأن السلطات تواصل مراقبتها المستمرة للموقع لضمان سلامة المنطقة.
من جهتها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم وقع في الساعة 1:50 صباحًا بالتوقيت المحلي (23:50 بتوقيت غرينيتش)، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دليل على اختراق القشرة الداخلية للمفاعل.
هذه القشرة، التي تم بناؤها في عام 2016، تعد غطاءً واقيًا للمفاعل الرابع، والذي انفجر عام 1986، وتُستخدم للحد من تسرب الإشعاع المتبقي إلى الغلاف الجوي.
وفي هذا السياق، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل روسي، من أن الهجوم على محطة تشيرنوبيل والزيادة في الأنشطة العسكرية بالقرب من محطة زاباروجيا يؤكد المخاطر المستمرة على السلامة النووية، مشيرًا إلى أن الوكالة تظل في حالة تأهب قصوى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إستونيا: الصين تساعد روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عبر تهريب مكونات غربية تصعيد متبادل: مسيرات أوكرانية تستهدف مصفاة ساراتوف وروسيا تضرب شبكة الكهرباء بعد احتجازهم في روسيا.. أوكرانيا تستعيد 12 طفلاً وموسكو تقول إنها عملية إجلاء إنساني منشأة طاقة نوويةفولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينقصفروسياكييف