موقع النيلين:
2025-03-22@08:11:56 GMT

الهندي عزالدين: دواس الحكومة شين .. يا حميدتي

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

# لم يسمع المتمرد الأرعن “حميدتي” وأخوه الأهطل “عبدالرحيم دقلو” حكمة أهل دارفور وهم يرددون أمام كل من حمل بندقيته في وجه الدولة السودانية: (العاقل ما بداوس الحكومة .. دواس الحكومة شين).

# إغتر حميدتي بكثرة رجاله المرتزقة وآلاف التاتشرات المسلحة بالمدفعية ومليارات الدولارات في بنوك الإمارات ، فظن أنه سيجتاح كل السودان خلال ساعات ، فيستلم السلطة في الخرطوم ، ويصبح ملكاً متوجاً إسمه “محمد حمدان آل دقلو” في بلاد رفع علمها في الأول من يناير عام 1956 الزعيمان الخالدان المُنتخبان ديمقراطياً عبر صناديق الاقتراع الرئيس “إسماعيل الأزهري” وزعيم المعارضة ” محمد أحمد المحجوب” ، وقتها لم تكن تعرف خريطة العالم دولةً إسمها (الإمارات) !! ولم تكن أفريقيا والدول العربية تعرف الديمقراطية وتفهم معنى الانتخابات.


# حشد راعي الإبل الأرعن مائة ألف جندي في الخرطوم وأتى بعشرات المدرعات من “الزُرق” في شمال دارفور، ووضع يده بشراء الذمم على أكثر من (40) دبابة مجنزرة تابعة للجيش في معسكر الباقير ، قبل ليلة من شن هجومه الكثيف على القيادة العامة والقصر الجمهوري وبيت الضيافة مقر إقامة الرئيس في 15 أبريل 2023 ، وقبل ثلاثة أيام من الحرب الشاملة حاصر مطار مروي الحربي بعدد (110) تاتشر مزودة بمدفعية مضادة للطيران.

# كان نائباً أول للرئيس وقائداً للقوة الثانية في الدولة ومالكاً لمناجم الذهب والبنوك مثل “الثروة الحيوانية” و”الخليج”، وبنوك أخرى باسم رجال أعمال معروفين وآخرين نكرات ، في حساباته مئات الترليونات من الجنيهات ، ومليارات الدولارات في مصارف دبي ونيروبي وأسطنبول وأديس أبابا وكمبالا وجوهانسبرج ، فعاد كما بدأ مسيرته ، مجرماً نهّاباً رحّالاً ، لا سكن له في كل بقاع السودان ، بما في ذلك دارفور.

# دواس الحكومة شين يا حميدتي ، لا قِبل لك به ، وها قد رأيته أمس في “مدني” العزيزة ، حين نفذ الجيش أكبر عمليات إنزال مظلي وبحري واقتحام بري في هذه الحرب ، فلم يعرف جُندك المرعوبون من أي جهة انفتحت عليهم جهنم الجيش ، فاحترقوا وماتوا وهربوا يصرخون كالنساء أمام “أمات قرون” ، ويفرون فرار الأرانب.

# كان الجنجويد الجبناء يستغلون انعدام الذخيرة والسلاح عند الجيش ، باستغفاله وخداعه واستدراجه لحرب ما كان ينوي الدخول فيها حفاظاً على أمن البلاد وسلامة الشعب ، فما أن توفر السلاح وعادت مصانع الذخيرة تضخ الرصاص ، حتى تساقط عربان الشتات كما تتساقط أوراق الشجر في موسم الشتاء ، فالموت بالجملة مصيرهم المحتوم ، لا عاصم لكم من الموت بسلاح الجيش وهيئة العمليات وكتائب المستنفرين والقوات المشتركة ودرع السودان إلا عبور الحدود إلى تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

# تحرير مدني أمس فصل جديد في علوم الحرب والتاكتيكات الحربية يُدرس في الكليات والأكاديميات العسكرية ، درس لم يستوعبه “حميدتي” حتى الآن ، بدليل أنه عزا هزيمته في الجزيرة إلى الطيران الحربي وحده ، وما علم أن الجيش جاءه بالمظلات من السماء وبالقوارب من النيل وبالمشاة من ثلاثة محاور رئيسية ، فما كان أمام كلاب الصحراء من خيار غير الهروب أو الموت الزؤام.

# لقد عادت “مدني” الحبيبة وكل ولاية الجزيرة الوارفة الخضراء .. إخضرار الزرع وإخضرار الكاكي ، إلى حضن الدولة السودانية بعد سنة كبيسة أليمة ، عاشت فيها كل صنوف التعذيب والترهيب والنهب والاغتصاب والقتل الجماعي لأتفه الأسباب.

# عادت ولاية الجزيرة المُنتجة المُطعِمة لأهل السودان والدول المجاورة ، ليعود أكبر مشروع زراعي في العالم لدائرة الإنتاج .. قمحاً وقطنا وذرة وفول وبرسيم ، لتسقط دعاية المجاعة وتموت المؤامرة كما يموت الجنجويد.

# دواس الحكومة شين فسلّم يا حميدتي وسلّمي يا إمارات .. إما التسليم أو ينقرض كل عربان الشتات ولا يبقى منهم واحداً خلف حجر.

الهندي عزالدين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الناطق الرسمي باسم الجيش: تحرير (القصر) ردٌ سريع على كذب وتطاول “حميدتي”

الناطق الرسمي باسم الجيش العميد الركن نبيل عبد الله لـ(الكرامة):
تحرير (القصر) ردٌ سريع على كذب وتطاول “حميدتي”..
(….) هذه أبرز اسباب الانتصار التاريخي..
كل نجاح تحققـــــه القوات تسديد لديــــــون البلد والشعب..
تحرير القصـــــر تتويجٌ لعملياتنا وتمهيدٌ لأخـــــرى..
الميليشيا ما بين هالكٍ وهارب.. وجاري حصر متروكاتهم..
شهداء القصر التقيتهم جميعًا صباح اليوم.. والتعازيّ لأسرهم..
حوار_ محمد جمال قندول- الكرامة
بتحرير القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، بدأت معالم معركة الكرامة تدخل في الخواتيم، حيث إنّ انتصار اليوم قطعًا ستترتب عليه تحولاتٍ كبيرة في طريق تطهير كامل البلاد من هذه الميليشيا الإجرامية.
(الكرامة) استنطقت الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله، وذلك للحديث عن الفرح الأكبر بتحرير رمز السيادة، حيث قدم الجنرال إفاداتٍ مهمة.
مرحبًا بضيفنا؟
مرحبًا بكم في هذا اليوم الاستثنائي.
كيف تقرأ تحرير القصر؟
أقرأ تطهير كل موقع من الأوباش بمثابة رد اعتبار لكرامة أي مواطن سوداني. أما القصر الجمهوري الذي تم سحقهم فيه اليوم، فنقرأه كتتويج لمرحلة مهمة من عملياتنا وتمهد لمراحل أخرى.
ما هي أبرز العوامل التي ساعدت في الوصول لهذا الانتصار التاريخي؟
أبرز العوامل هي عقيدة القوات المسلحة الفريدة التي تنبني على الصبر والصمود والكفاءة في التقديرات العملياتية والاستراتيجية.
كلمة للشعب السوداني؟
كل نجاح تحققه القوات هو بمثابة تسديد لديون مستحقة علينا تجاه هذا البلد وشعبه.
فقدنا اليوم في قبيلة الإعلام شهداء التلفزيون القومي والإعلام العسكري، ماذا تقول في حقهم؟
أولًا: خالص تعازينا في كل شهدائنا الكرام في كل مكان. أما الذين ذكرتهم فقد التقيتهم جميعًا صباح اليوم، وكانوا منذ الأمس في رباط ومتابعة مع الأخ الشهيد المقدم الركن حسن إبراهيم والنقيب عماد. أُعزى نفسي ورفقاء السلاح وأخواني في وزارة الثقافة والإعلام وقبلهم أسرهم الكريمة في فقدهم الجلل فهم خيارٌ من خيار. العسكريون من هذه المجموعة هم من أميز ضباطنا وأكثرهم فعالية. وكذلك الإخوة الذين فقدناهم في تيم التلفزيون القومي. نسأله تعالى أن يجعلهم من ورثة جنة النعيم، وأن يربط على قلوب أحبائهم، وأن يعوضنا فيهم خيرًا.
بتحرير القصر، هل يعني هذا نهاية التمرد سياسيًا؟
أنا لست معنيًا الحقيقة بالجوانب السياسية. ولكن نستطيع أن نقول إنّ سحق أوباش الميليشيا وطردهم من القصر، إنّما هو ردٌ عمليٌ وسريع على تطاول وكذب زعيمهم قبل أيام.
هل وجدتم مخازن أسلحة في القصر للميليشيا؟
الميليشيا ما بين هالكٍ وهارب، وجاري حصر متروكاتهم في القصر.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الناطق الرسمي باسم الجيش: تحرير (القصر) ردٌ سريع على كذب وتطاول “حميدتي”
  • أبوجناح يبحث مع السفير الهندي تعزيز التعاون الصحي بين ليبيا والهند
  • السودان: الجيش يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
  • بعد سيطرة الجيش على القصر الجمهوري .. من هما طرفا الحرب في السودان؟
  • سفير السودان بالسنغال للقناة الفرنسية الثانية بداكار: الجيش يتقدم والسلام قادم
  • وزير سوداني يحذر من تداعيات سقوط «الفاشر» .. كشف عن إرسال المزيد من القوات لفك حصار «الدعم السريع» عنها
  • السودان: الدعم السريع تعلن السيطرة على المالحة ومعسكر الجيش في شمال دارفور 
  • السودان.. الجيش يقترب من السيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم
  • حميدتي غير مؤهّل لا أخلاقيّا ولا سياسيّا ولا عقليّا لقيادة التغيير
  • دارفور معزوفة أوتار أبناء النهر والبحر