خيّب العدد الهزيل من المواطنين الذين أقبلوا على التسجيل في اللوائح الانتخابية، رغم حملة الإشهار التي قامت بها وزارة الداخلية على مختلف وسائل الإعلام، آمال الفعاليات السياسية في تطوان، وخاصة وأن الزمن الانتخابي بدأ يقترب شيئا فشيئا.

وبدا من خلال الأرقام المسجلة، أن الأحزاب في المدينة غير قادرة على تشجيع المواطنين على التسجيل في اللوائح الانتخابية، وهو ما يعكس حالة العزوف الكبير التي ستعرفها الاستحقاقات المقبلة، إذ لم تتجاوز نسبة المشاركة في الاستحقاقات الماضية 19 في المائة.

وكشفت معطيات رسمية اطلع عليها موقع « اليوم24″، أن عدد المسجلين الجدد في اللوائح الانتخابية بتطوان، لم يتجاوز الألفي شخصا، وأفادت بأن عدد المسجلين الذين تم التشطيب عليهم تجاوز الألفين، بينما تم إصلاح الأخطاء المادية لحوالي عشرة آلاف مسجلا في اللوائح الانتخابية.

وعلم الموقع أن السلطات المحلية أمام هزالة الإقبال على التسجيل في اللوائح الانتخابية، اضطرت إلى مُباشرة حث الفاعلين السياسيين على التعبئة من أجل تشجيع المواطنين وخاصة الشباب على التسجيل في اللوائح الانتخابية لممارسة حقهم الدستوري في انتخاب ممثليهم في مختلف المجالس المنتخبة.

وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، كشفت عن حصر عدد سكان مدينة تطوان في 611.928 نسمة، بينما عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية بالمدينة يبلغ 190281 مسجلا فقط.

كلمات دلالية التسجيل في اللوائح الانتخابية انتخابات تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: انتخابات تطوان

إقرأ أيضاً:

سنة ميلادية جديدة 2025

وقفتنا هذا الأسبوع بمناسبة حلول سنة ميلادية جديدة علينا وعلى العالم أجمع، فقد مضت سنة 2024 بحلوها ومرها والمرار كان شديدا حبتين، فكل عام وإخوتنا المسيحيون شركاؤنا في بلدنا الحبيب وفى الأمة العربية والإسلامية بكل خير وصحة وسعادة، وأن يخلصنا ربنا سبحانه وتعالى مما نحن فيه ومما مررنا به جميعا في الفترة الماضية وخاصة عام 2024 فقد كان عاما عجيبا بكل ما تعنيه الكلمة وخاصة على مصر اقتصاديا وعلى شقيقتنا فلسطين وأشقائنا في السودان وفى سوريا ولبنان وما زالت المشاكل والأطماع لشقيقتنا ليبيا مستمرة، وفى كثير من الدول العربية والإسلامية الأخرى، فهناك قلاقل في تلك الدول التي ذكرتها وهناك تحولات في دول أخرى.

كنا نظن أن بعض تلك الدول بعيدة تماما عن أي تغييرات أو تحولات استراتيجية، وما زالت الأمة العربية مجروحة وبعيدة عن بعضها البعض وهناك خلافات معلنة وخلافات كثيرة من تحت الترابيزة (خلافات خفية) وما زالت الأمم المتحدة ليست متحدة ولم أر لها أي دور فعال وإيجابي منذ نشأتها وحتى التي قبلها التي كانت تدعى عصبة الأمم، فالاثنتان هما وجهان لعملة واحدة، لم نر منهما أي خير وإذا استمر دور الأمم المتحدة هكذا فغلقها وتغييرها على أسس حقيقية وعادلة وفاعلة أفضل تماما مما هي فيه الآن، وجامعة الدول العربية حاجة تحزن يا ريت أحد يبحث عنها معنا وما هو دورها الفاعل في أزمة فلسطين والسودان وسوريا وليبيا ودون أن يكون لها تدخل مبنى على أية أهواء في تلك الدول؟ وأين حلول اللجنة الاقتصادية بجامعة الدول العربية لمصر ونصيحة الاقتصاديين بها فيما يفعله صندوق النقد الدولي معنا؟

يا رب نتمنى أن يكون عام 2025 عاما مختلفا يتم فيه حل جميع مشكلات الأمة العربية والإسلامية وكل مشكلات وأزمات العالم، وخاصة أزمات ومشكلات العالم الثالث اللهم آمين جميعا يا رب العالمين.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع.. أدعو الله أن أكون بها من المقبولين. وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل، إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • عامل تطوان يباغت شركات الأشغال في الأحياء بزيارات ميدانية
  • فوائد شرب الخل قبل تناول الطعام
  • احتجاج أمام محكمة تطوان تزامنا مع محاكمة طلبة على خلفية عنف جامعي
  • مقترح للدراسة في رمضان
  • وزارة الداخلية: المواطنون مدعوون للتحقق من تسجيلهم في اللوائح الانتخابية قبل 17 يناير
  • الخارجية الألمانية: ندعم بشدة جهود شركائنا الذين يتفاوضون بالدوحة
  • ???? مناوي لـ(المحقق): حميدتي محسوب على الذين رفع عنهم القلم وهو إما مجنون أو ميت
  • سنة ميلادية جديدة 2025
  • العمل تكشف عن اتجاه للاستفادة من العاطلين المسجلين ضمن الحماية الاجتماعية