في دبي..الكشف عن برجين فاخرين سيربط بينهما مسبح سماوي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المقرر أن تزين ناطحتا سحاب جديدتان بارتفاع 180 مترًا تقريبًا، مراسي مارينا في مدينة دبي الإماراتية. وسيربط بينهما في الجزء العلوي "مسبح سماوي" جريء.
ولكن المسبح اللامتناهي، الذي يبلغ طوله 13 مترًا، لن يكون متاحًا لعامة الأشخاص، أو حتى لغالبية سكان البرجين الفاخرين، إذ أنه جزء مما يصفه المهندسون المعماريون بـ"بنتهاوس فائق الحصرية".
وسيكون لمشروع "Regent Residences Dubai" الجديد 63 مسكنًا فاخرًا، وستبلغ قيمته حوالي مليار دولار، عند اكتماله في عام 2027.
ويتميز الـ"بنتهاوس"، الذي تبلغ مساحته 3،250 مترًا مربعًا، بست غرف نوم، وصالة ألعاب رياضية، ومصعد خاص.
وستشغل كل شقة أخرى في المشروع، وتبلغ مساحة كل منها أكثر من 600 متر مربع، طابقًا كاملاً لوحدها.
وستُصمم هذه الشقق بطريقة توفر إطلالات خلابة على المرسى وبرج خليفة، الذي يُعد أطول مبنى في العالم.
ولن يقلق سكان البرجين بشأن عدم القدرة على الوصول إلى "المسبح السماوي"، حيث تحتوي جميع الشقق على مسابح خاصة بها (وإمكانية الوصول إلى مسبح داخلي آخر يبلغ طوله 24 مترًا).
وتُظهر سلسلة من الرسوم التخيلية التي أُطلِقت حديثًا المسابح المتدرجة التي تبرز من واجهات البرجين.
واستُلهم هذا التصميم من المياه المتدفقة، وفقًا لشركة "Foster + Partners" المعمارية التي تقف وراء المشروع.
ورفضت شركة العقارات "Sankari" (التي طوَّرت المشروع إلى جانب فنادق ومنتجعات IHG) الكشف عن كلفة "البنتهاوس الفائق"، ولكن تبدأ كلفة كل شقة أخرى من 10 ملايين دولار.
وسيتمكن القاطنون من الاستمتاع بملاعب التنس، والبادل، والصالات الخارجية، وسينما خاصة، وغيرها من المميزات.
من ناحية أخرى، ستتميز المنصة الموجودة في قاعدة البرجين بمساحات خضراء مفتوحة، ومطاعم، ومساحات للبيع بالتجزئة.
يُعد المشروع جزءًا من عملية تجديد شاملة لحي مراسي مارينا المطل على الواجهة البحرية في الخليج التجاري، وهو مشروع تطوير جديد للأبنية الشاهقة في خور دبي.
يُعتبر هذا أول عقار لشركة "Regent Residences" في الشرق الأوسط.
في بيان صحفي، أفاد رئيس الاستوديو التابع لـ"Foster + Partners"، جيرارد إيفيندن، أنّ "الشكل الديناميكي الملتوي والواجهة البارزة" للمشروع ستجعله "إضافة جديدة مميزة" إلى دبي.
وصممت الشركة، والذي قد أسسها المهندس المعماري الشهير، نورمان فوستر، الحائز على جائزة "بريتزكر" (ويُطلق عليها غالبًا نوبل الهندسة المعمارية)، العديد من المباني البارزة في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم دبي عمارة مشاريع
إقرأ أيضاً:
هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟ تعرف على الرابط العلمي بينهما
يُعتبر الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية انتشارًا في العالم، حيث يعاني الملايين من الأشخاص من أعراضه المختلفة التي تشمل الشعور بالحزن الشديد، فقدان الاهتمام بالأشياء المعتادة، والقلق المستمر. ومن المفارقات التي يعاني منها بعض الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب هي زيادة الرغبة في تناول الحلويات. قد يتساءل البعض: هل هناك علاقة فعلية بين الاكتئاب وتناول الحلويات؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هو السبب وراء هذه الرغبة التي قد تزداد بشكل غير طبيعي أثناء الفترات الصعبة؟
هل الاكتئاب يعزز الرغبة في تناول الحلويات؟في هذا المقال، سنتعرف على العلاقة العلمية بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات، وكيف يمكن لهذا السلوك أن يؤثر على الجسم والعقل، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. التغيرات الكيميائية في الدماغ
أحد الأسباب الرئيسية التي تفسر العلاقة بين الاكتئاب وتناول الحلويات هو التغيرات الكيميائية التي تحدث في الدماغ. عندما يعاني الشخص من الاكتئاب، تنخفض مستويات بعض المواد الكيميائية الهامة في الدماغ مثل السيروتونين و الدوبامين.
السيروتونين، الذي يُعرف أحيانًا بـ "هرمون السعادة"، هو المسؤول عن تنظيم المزاج والشعور بالراحة. انخفاض مستوياته يمكن أن يسبب شعورًا بالحزن المستمر، بينما الدوبامين يلعب دورًا في تجربة المكافأة والتحفيز.
من المعروف أن السكريات تعمل على زيادة إفراز الدوبامين، مما يعطي شعورًا بالمتعة المؤقتة. لذلك، يلجأ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب إلى تناول الحلويات أو الأطعمة الغنية بالسكر في محاولة لتعويض نقص هذه المواد الكيميائية في الدماغ.
2. السلوكيات المرتبطة بالاكتئاب: الراحة النفسية عبر الطعام
أثناء فترات الاكتئاب، قد يشعر الشخص بالحاجة إلى الشعور بالراحة أو الهروب من مشاعر الحزن، وعادة ما يُنظر إلى الطعام كوسيلة للتخفيف من هذا الألم العاطفي. الحلويات، كونها توفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، قد تصبح سلاحًا يستخدمه البعض للهروب من مشاعرهم السلبية.
في بعض الأحيان، قد يعتبر الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب تناول الحلويات كوسيلة للتعويض عن الأشياء التي يفتقدونها في حياتهم، مثل الطاقة، السعادة، أو التفاعل الاجتماعي. لذلك، يصبح تناول السكريات مصدرًا مؤقتًا للتسلية أو الراحة.
3. التأثيرات الهرمونية على الشهية
عندما نأكل الطعام الغني بالسكر، فإن الجسم يفرز الإنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. هذا التغيير الهرموني يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الشعور بالجوع، حيث يتسبب تناول الحلويات في زيادة الرغبة في تناول المزيد منها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث في أوقات التوتر أو الاكتئاب إلى تعطيل إشارات الشهية، مما يجعل الشخص يرغب في تناول الحلويات بشكل مفرط، كطريقة لتخفيف التوتر والضغط النفسي.
4. علاقة الاكتئاب بتقلبات المزاج
التقلبات المزاجية هي جزء لا يتجزأ من الاكتئاب، حيث يمكن أن يشعر الشخص أحيانًا بتحسن بسيط بعد تناول الأطعمة الغنية بالسكر. السكريات تمنح الشخص شعورًا فوريًا بالإشباع والسعادة، لكن هذا الشعور لا يدوم طويلًا، مما يؤدي إلى تكرار تناول الحلويات بحثًا عن الشعور ذاته.
التقلبات المزاجية الناتجة عن الاكتئاب قد تكون بمثابة محفز لتناول الحلويات كمحاولة للتعامل مع الحزن أو الإحباط. هذا السلوك قد يُفقد الشخص السيطرة على تناوله للطعام، مما يؤدي إلى الإفراط في استهلاك الحلويات.
5. التأثيرات الجسدية لتناول الحلويات عند الاكتئاب
على الرغم من أن تناول الحلويات قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، إلا أن الإفراط في تناول السكر على المدى الطويل قد يؤدي إلى نتائج صحية سلبية.
تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤثر على مستويات الطاقة ويؤدي إلى التقلبات المزاجية. في حالات الاكتئاب، هذه التقلبات يمكن أن تكون أكثر حدة. كما أن الإفراط في تناول الحلويات يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن و الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب، مما يزيد من تفاقم حالة الاكتئاب.
6. العوامل النفسية والاجتماعية
عند الحديث عن الاكتئاب، لا يمكن إغفال التأثيرات النفسية والاجتماعية التي قد تجعل الأفراد يتجهون نحو الحلويات. في بعض الحالات، قد يرتبط التوتر الاجتماعي أو الإجهاد العاطفي بالرغبة في تناول الطعام المريح، مثل الحلويات.
قد يشعر الشخص المكتئب بأنه بحاجة إلى الدعم العاطفي أو التأكيد الاجتماعي، وبالتالي قد يصبح الطعام المريح، مثل الحلويات، مصدرًا للراحة والاطمئنان في الأوقات العصيبة.
7. هل يوجد حل لتلك الرغبة في الحلويات؟
إذا كنت تشعر بأن الاكتئاب يسبب لك رغبة مستمرة في تناول الحلويات، فهناك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعدك في التعامل مع هذا السلوك.
التحدث مع مختص: يمكن أن يساعدك المعالج النفسي أو الطبيب في علاج الاكتئاب بشكل فعال، مما قد يقلل من الحاجة إلى الهروب نحو الطعام.
التحكم في خيارات الطعام: استبدال الحلويات بأطعمة صحية مثل الفواكه أو المكسرات يمكن أن يساعد في تلبية الرغبة في تناول الطعام المريح دون التأثير السلبي على الصحة.
الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تحسين المزاج وزيادة إفراز هرمونات السعادة بشكل طبيعي، مما يقلل من الحاجة إلى تناول الحلويات.
8. الختام: حلويات وعلاج الاكتئاب
إن العلاقة بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات هي علاقة معقدة ترتبط بالتغيرات الكيميائية في الدماغ والسلوكيات النفسية. على الرغم من أن تناول الحلويات قد يوفر شعورًا مؤقتًا بالسعادة، إلا أنه لا يعد حلاً طويل المدى لمشكلة الاكتئاب. لذا، إذا كنت تشعر أن الاكتئاب يدفعك نحو تناول السكريات بشكل مفرط، قد يكون من الأفضل التحدث مع مختص في الصحة النفسية والبحث عن طرق صحية أخرى للتعامل مع مشاعر الحزن والقلق.