قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أدرك أن دعمه لأوكرانيا يدفع العالم نحو صراع نووي، لكنه لن يتوقف على أي حال.

وأضافت زاخاروفا، عقب كلمة لبايدن اليوم، حسبما أوردت عنها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "أدرك بايدن، في خطابه الأخير بشأن السياسة الخارجية، أن الدعم الأمريكي لكييف خلق خطر إطلاق العنان لمواجهة نووية مع روسيا"، متابعةً أن "إدارة بايدن كانت تعلم أنها تدفع العالم نحو الهاوية، لكنها مضت قدمًا وأججت الصراع".

وانتقدت المتحدثة الروسية ما قالت إنهم "أولئك الذين افتروا على روسيا في الغرب، واتهموها بنوع ما من زعزعة الاستقرار النووي، والتهديد بالسلاح النووي، وما إلى ذلك".

اقرأ أيضاًروسيا: مقتل أكثر من 480 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك

روسيا توقف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا

روسيا تطور طائرة مسيرة جديدة تدمر 12 نوعا من الأهداف العسكرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن روسيا أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الدعم الأمريكي إلى روسيا

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل عن أثر الأزمة الروسية الاوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية

شهد العالم في السنوات الأخيرة واحدة من أكثر الأزمات تأثيرًا على الاقتصاد العالمي، وهي الأزمة الروسية الأوكرانية، التي بدأت في فبراير 2022. امتدت تداعيات هذه الأزمة لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية، من أبرزها التجارة الخارجية بصفة عامة وفي مجالات السلع الزراعية والغذائية بصفة خاصة، نظراً للدور المحوري الذي تلعبه روسيا وأوكرانيا كمصدرين رئيسيين للحبوب مثل القمح والذرة، إلى جانب الزيوت النباتية والأسمدة.

ومع تصاعد الصراع، تأثرت حركة الإمدادات، وارتفعت أسعار السلع الزراعية بشكل حاد، ما دفع مصر إلى إعادة تقييم استراتيجياتها التجارية وتنويع مصادر الاستيراد.

أثر الأزمة الروسية الأوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية

 

نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "أثر الأزمة الروسية الأوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية"، وتحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير المعهد، وقد استهدفت ورشة العمل والتي شارك فيها كلا من الدكتور هشام أحمد عبد الرحيم والدكتور السيد عبدالمطلب وقد تناولت الورشة تسليط الضوء على الآثار الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية، حيث تم التركيز على بعض المحاور الأساسية مثل أثر الأزمة علي الواردات والصادرات الزراعية، والتداعيات الاقتصادية، وسيناريوهات الاستيراد، وجهود الدولة.


وفي ضوء المناقشات انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات والتي منها أولا فتح أسواق بديلة لتوريد الحبوب والأسمدة (مثل كندا، أستراليا، دول أمريكا اللاتينية)، وتعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الإفريقية والآسيوية لتوسيع قاعدة الصادرات الزراعية.


وزيادة تحسين سلاسل الإمداد ثانيا النقل الزراعي لتقليل تكلفة الاستيراد والتصدير، وزيادة دعم استخدام الموانئ المصرية لتسهيل حركة البضائع وتقليل الاعتماد على الموانئ المتأثرة بالأزمة. زيادة توجيه الاستثمارات نحو التوسع في زراعة القمح والذرة والمحاصيل الزيتية، وزيادة دعم صغار المزارعين من خلال توفير المدخلات الزراعية بأسعار مدعومة.


وزيادة التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي، وزيادة دعم الأبحاث والتطوير في القطاع الزراعي لتحسين جودة المنتجات وزيادة الإنتاجية.
وزيادة تحسين منظومة التخزين الغذائي لزيادة المخزون الاحتياطي من الحبوب والسلع الاستراتيجية، و  زيادة تقديم تسهيلات تمويلية للمستثمرين  القطاع الزراعي، وزيادة تشجيع المشروعات المشتركة بين القطاعين العام والخاص لتطوير الإنتاج الزراعي.


ووضع خطط استباقية للتعامل مع الأزمات العالمية التي تؤثر على التجارة الغذائية، وبناء شبكات تعاون إقليمية ودولية لضمان تدفق السلع الغذائية.
وتنظيم حملات إعلامية لتوعية المزارعين والمستهلكين بأهمية تحسين الإنتاج المحلي وترشيد الاستهلاك، وتحسين جودة المنتجات الزراعية بما يتناسب مع معايير الأسواق العالمية

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل عن أثر الأزمة الروسية الاوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية
  • بايدن يدافع عن سياسته الخارجية في خطابه للأميركيين
  • بايدن يلملم أوراقه.. تحليل لخطاب وداع الرئيس الأمريكي بعد 4 سنوات حكم صعبة
  • بايدن: الدعم الأمريكي لأوكرانيا يخلق خطر المواجهة النووية مع روسيا
  • الخارجية الإيرانية تدين نشر الاحتلال خريطة تضم أجزاء من دول عربية
  • بايدن يلقي كلمة الوداع من مقر وزارة الخارجية الأمريكية.. اليوم
  • ماركوف: روسيا تسعى لإنهاء الحرب وترامب قد يقلص دعم أمريكا لأوكرانيا
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: محادثات بين بايدن ونتنياهو لدفع مباحثات الهدنة
  • فيروسات خطيرة تهدد العالم خلال 2025.. آخرها «جدري القردة» المنتشر في أفريقيا