شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول ينفذان مبادرة “دفئ الشتاء”
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أسعدت شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول وبالتعاون مع مركز شرطة مصفح بمديرية شرطة المناطق الخارجية وقسم شؤون المدن العمالية في قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي ومستشفى لايف كير عدداً من العاملين بالميدان بقرية الراحة العمالية ومصنع أبوظبي بريكاست ضمن مبادرة “دفء الشتاء” والتي عكست الفرحة والرضى على وجوه العمال بتوزيع ملابس وقفازات دافئة لهم للتخفيف من برودة الأجواء والحفاظ على سلامتهم.
وأكد المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس قسم الإعلام الأمني اهتمام شرطة ابوظبي بتنفيذ المبادرات الإنسانية النبيلة تعزيزًا لقيم العطاء والرحمة وترك بصمة مجتمعية إيجابية تضفي السعادة على العمال و جميع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم.
وقدم العمال الشكر والتقدير لشرطة أبوظبي على اهتمامها بتنفيذ المبادرات المجتمعية التي تعزز ثقافة العطاء والعمل الإنساني وحرصها المستمر وفي مختلف المناسبات بتأكيد دور العمال في مسيرة التنمية والتطوير ومساندتهم ودعمهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على