مشاركة دولية واسعة في القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
انطلقت، الثلاثاء، فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" في مركز "أدنيك" أبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة لرسم ملامح مستقبل أكثر استدامة .
وتبحث القمة، التي تستمر على مدار ثلاثة أيام، سبل التعاون العالمي والابتكار والعمل، بحضور ومشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ومجموعة من الوزراء وصناع السياسات في قطاع الطاقة، الذين يستعرضون خططهم نحو التحول في قطاع الطاقة والاقتصاد الدائري.
وتمثل القمة الحدث الرئيسي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تستقطب مشاركة 13 من قادة الدول وما يزيد عن 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وتقام دورة هذا العام تحت عنوان "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام"، وتشمل برنامج فعاليات متنوع يتضمن إلقاء عدة كلمات رئيسية، و34 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً، حيث يتم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وإيجاد حلول مجدية وملموسة.
وتسلط القمة الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع.
وتجمع القمة أكثر من 30 ألف مشارك، من بينهم مسؤولون حكوميون وقادة القطاع ورواد الاستدامة من جميع أنحاء العالم لتشكل منصة دولية لعرض أحدث التطورات في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المناخ، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والتمويل الأخضر، والمدن المستدامة.
وتقدم القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، برنامجاً حافلاً يتضمن معارض تفاعلية وفرصاً للتواصل، وذلك بمشاركة ما يزيد على 400 جهة عارضة تستعرض كلٌ منها حلولاً مبتكرة في قطاعات الطاقة والمياه وإدارة النفايات.
وتضمّ القمة سبعة مسارات رئيسية تغطي جميع جوانب منظومة الطاقة، وتتيح للزوار والوفود والجهات العارضة فرصة التعرف على رؤى معمقة حول آخر المستجدات والتطورات التي تؤثر في عدة مجالات، وهي معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة، ومؤتمر المياه، ومعرض إيكو ويست، ومؤتمر المدن المستدامة، ومؤتمر التمويل المستدام، ومنتدى مستقبل النقل، إضافة إلى مؤتمر الطريق إلى 1.5 درجة مئوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطاقة أسبوع أبوظبي للاستدامة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الهيدروجين الأخضر الذكاء الاصطناعي المناخ طاقة المستقبل الطاقة المستقبلية قمة طاقة المستقبل اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الطاقة أسبوع أبوظبي للاستدامة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الهيدروجين الأخضر الذكاء الاصطناعي المناخ طاقة لطاقة المستقبل
إقرأ أيضاً:
229 مليار درهم تمويلات صندوق أبوظبي لدعم التنمية عالمياً
شكلت الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات 2025 مشاركة استثنائية لصندوق أبوظبي للتنمية، الذي احتفى باستكمال 10 سنوات على شراكته الاستراتيجية مع القمة.
وأسهمت مشاركته المتميزة خلال تلك السنوات في فتح آفاق جديدة من الفرص التنموية والاستثمارية الواعدة بالتعاون مع المجتمع الدولي، واستعرض خلالها خبراته المتراكمة في المجال الاقتصادي والإنمائي، ودوره الريادي في تنمية الصادرات الإماراتية.
كما أسهمت جهود الصندوق في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للدول المستفيدة من أنشطته، لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال الحالية والقادمة.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية،: "إننا نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع القمة العالمية للحكومات، والتي امتدت على مدى 10 سنوات من التميز والريادة، عملنا خلالها يداً بيد مع شركائنا المحليين والدوليين على تحقيق أهدافها وغاياتها الرامية نحو استشراف مستقبل الحكومات، وتعكس استمرارية شراكتنا حرصنا على تعزيز التنمية الشاملة، ودعم المبادرات العالمية الهادفة إلى تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لمجتمعات الدول".
وأضاف أن القمة العالمية للحكومات تعد منصة عالمية ملهمة، علينا أن نستثمر جهودنا وطاقاتنا للاستفادة القصوى من التجارب الناجحة، والأخذ بأفضل الممارسات، وتوظيف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، لإحداث تأثير إيجابي وفارق على حياة المجتمعات.
وأكد السويدي أن صندوق أبوظبي للتنمية تمكَن من تحقيق قفزة نوعية، ونتائج استثنائية خلال العام الماضي، حيث ساهم في دعم الأهداف الوطنية المتعلقة بسياسة المساعدات الإنمائية الخارجية لدولة الإمارات، وأثمرت جهوده في توسيع نطاق أنشطته التنموية والاستثمارية لتشمل 107 دول في مختلف قارات العالم، وبلغ إجمالي حجم التمويلات ما يقارب 229 مليار درهم، خُصصت لتنفيذ وتطوير مشاريع استراتيجية ضمن قطاعات حيوية متنوعة، والتي بدورها مكّنت حكومات الدول من تحقيق برامجها التنموية.
وقال: "لقد ضاعفنا جهودنا من أجل تنمية اقتصادنا الوطني، وسخرنا الإمكانيات كافة لدعم القطاع الخاص الوطني، وعززنا من صناعاتنا الإماراتية من خلال ما قدمه مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس)، وبلغت التمويلات المخصصة لهذه الغاية الاستراتيجية ما يقارب 10 مليارات درهم ساهمت في دعم الشركات الإماراتية، وتحقيق تنافسيتها في الأسواق العالمية".
وخلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، شارك صندوق أبوظبي للتنمية في العديد من الفعاليات المصاحبة للقمة، ومن أبرزها جلسة عمل بعنوان "دولة الإمارات في مجموعة البريكس: تشكيل التجارة العالمية والترابط الدولي"، والتي أكد خلالها أهمية تكامل الجهود بين دولة الإمارات ودول مجموعة البريكس لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.