عشرات القتلى في يوم دامٍ بـ«غزة».. والجيش الإسرائيلي يقر بمقتل 5 من جنوده
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
واجهت مدينة غزة واجهت يوما صعبا جدا بسبب عمليات القصف والقتل التي لم تتوقف منذ فجر يوم الاثنين، وأشارت مصادر طبية إلى سقوط أكثر من 40 قتيلا وعشرات الجرحى في مدينة غزة لوحدها.
في غضون ذلك، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أنها قدمت أكثر من 7 ملايين استشارة طبية في غزة منذ أكتوبر 2023، وتم رفض 70% من مهام توصيل المساعدات في ديسمبر 2024 وهي أعلى نسبة رفض خلال الأشهر الستة الماضية.
ولقي ثمانية رضع حديثي الولادة مصرعهم بسبب انخفاض حرارة الجسم في الأسابيع الثلاثة الماضية، وقُتل ما لا يقل عن 74 طفلا في يناير 2025.
وقالت وزارة الصحة في غزة الإثنين إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين في القطاع، وصل منهما للمستشفيات 19 شهيدا و71 مصابا، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46584 شهيدا و109731 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023”.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين بحي الدرج وسط مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، كما طال القصف مخيمي النصيرات والبريج وسط إطلاق نيران كثيفة في محيط الكلية الجامعية في تل الهوى.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 10 آخرين في شمال قطاع غزة صباح أمس، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وبحسب الصحيفة، خدم جميع هؤلاء الجنود في وحدة الاستطلاع التابعة للواء ناحال، وأصيب في «الحادث» 10 جنود آخرون، 8 منهم في حالة خطيرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة الجيش الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
56 شهيدا في شهر.. العدوان الإسرائيلي يتواصل على الضفة
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ شهر عدوانه العسكري على مناطق شمالي الضفة الغربية، الذي أسفر حتى صباح اليوم الأربعاء عن استشهاد 56 فلسطينيا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير وهدم عشرات المنازل والممتلكات.
وتتصاعد حدة الاعتداءات في مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، حيث تشهد المناطق عمليات عسكرية مكثفة تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة في مخيم جنين، مدعومة بجرافات ومولدات كهرباء، لمواصلة شق طرقات جديدة على حساب المنازل الفلسطينية.
وأفاد شهود عيان بأن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا إلى بلدات وقرى مجاورة في محافظة جنين، بسبب التدمير الممنهج والعمليات العسكرية المستمرة.
تدمير المنازلوفي مخيم طولكرم، بدأت جرافات إسرائيلية منذ الثلاثاء عملية هدم واسعة للمنازل الفلسطينية لفتح طرقات داخل المخيم، مما أدى إلى تدمير 50 منزلا و280 محلا تجاريا، وفقا لرئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة.
وأشار سلامة إلى أن مئات المنازل الأخرى تعرضت لتدمير جزئي، بينما تعرضت آلاف المنازل للتخريب والتكسير بسبب التفجيرات والحرق.
وقال سلامة في تصريحات صحفية إن "السلطات الإسرائيلية تعمل على تغيير جغرافية المخيم وفتح طرقات لتسهيل عملياتها العسكرية لبسط سيطرتها على المخيم". وأضاف أن الوضع في مخيم نور شمس بشرق طولكرم لا يختلف، إذ تشهد المنطقة عمليات تفجير وهدم مماثلة.
إعلانوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، وسط سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات.
كذلك اقتحمت القوات ضاحيتي "ذنابة" شرق المدينة و"ارتاح" جنوبا، ودهمت منازل ومباني سكنية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم نازحون من مخيم نور شمس.
إغلاق الحواجزوواصلت قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم 12 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات وباقي محافظات الضفة الغربية. كما انتشرت القوات في شوارع وأحياء المدينة، ونصبت حواجز عسكرية، مما زاد من معاناة السكان.
وقال مسؤول في خدمات مخيم طولكرم "أصبح المخيم بلا حياة، فقد انقطعت المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب البنية التحتية وتجريفها، إضافة إلى نزوح 11 ألف فلسطيني من أصل 15 ألفًا كانوا يعيشون فيه".
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال حصارها الذي يشهد تصعيدا عسكريا خطيرا، حيث تستمر جرافات الاحتلال في هدم المنازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية. وأفادت تقارير محلية بأن القوات الإسرائيلية استولت على منازل فلسطينية وحولتها إلى نقاط عسكرية، مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت الحصار.
وتدعو الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين. وأكدت السلطات الفلسطينية أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتستهدف تغيير الواقع على الأرض بالقوة.
في الوقت نفسه، تستمر المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان، بينما يعيش آلاف الفلسطينيين في ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار والتدمير الذي طال منازلهم ومرافق حياتهم اليومية.