مسؤول بالدعم السريع يكشف سبب إلغاء مؤتمر صحفي لحميدتي بنيروبي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعات – تاق برس أعرب مسؤولون بقوات الدعم السريع في تصريحات نقلتها صحيفة “إيستلي فويس” الكينية عن استيائهم للخطوة التي أقدمت عليها السلطات الكينية أمس “الاثنين” بإلغاء مؤتمر صحفي معلن عنه مسبقا لقائد قوات الدعم السريع – محمد حمدان دقلو. وكشف مسؤول بارز بالدعم السريع للصحيفة الكينية – فضل حجب اسمه أن لديهم شكوك بأن إلغاء المؤتمر الصحفي له علاقة بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على قوات الدعم السريع.
ونوهت الصحيفة الكينية إلى أن المؤتمر كان من المفترض أن يتحدث فيه مستشار قائد الدعم السريع للشؤون القانونية محمد مختار النور والمستشار عز الدين الصافي وان قائد الدعم السريع لم يكن من بين المشاركين في المؤتمر الصحفي. ▪️قبل الإعلان عن إلغاء المؤتمر والذي تم تنظيمه في أحد فنادق نيروبي الراقية التقى مسؤولون من الدعم السـ ريـ ع بشكل خاص مع ممثلين للحكومة الكينية لم تكشف الصحيفة عن أسمائهم . وعلى نحو مفاجئ تم الغاء مؤتمر صحفي لقادة الدعم السريع باحد فنادق العاصمة الكينية نيروبي برغم حضور الصحفيين في الوقت المحدد وانتظارهم لأكثر من ساعة جرى بعدها إخطارهم بإلغاء المؤتمر الصحفي. الدعم السريعمؤتمر صحفينيروبي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع مؤتمر صحفي نيروبي
إقرأ أيضاً:
السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
أكد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي”، “أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم”، مهددا “بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش”.
وقال حميدتي: إن”يوم 17 رمضان يصادف ذكرى تأسيس “قوات الدعم السريع”، ويتزامن مع معركة بدر الكبرى، وسيكون على الجيش وحلفائه، حسرة وندامة”.
ووجّه “حميدتي”، قواته “بجعل بعد غد الاثنين “يوما خاصا”، في إشارة إلى أن النزاع الحالي اندلع في الخرطوم قبل عامين”، مؤكدا أن “قواته ستظل متواجدة في القصر الرئاسي والمقرن والخرطوم، ولن تخرج منها”.
وأضاف حميدتي: “إن قوات “الدعم السريع” تغيرت تماما، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية”، مهددا بأن “القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفا وسيأتي من كل فج وعميق”، داعيا ما أسماه بـ”التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه”.
وتوعد حميدتي، الدول التي دعمت الجيش، “بدفع الثمن”، مشددا على “عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب”.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع”، بـ”اجتياح مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي اتخذها الجيش مركزا لإدارة شؤون السودان، كما أصبحت مقرا لوكالات الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية، كما سنجتاح مدن عطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية”، مشددا على أن قواته “ليست ضد سكان هذه المناطق”، وإنما تستهدف من وصفهم بـ”المجرمين”.
وبحسب موقع “سودان تربيون” أشار حميدتي، إلى أن قواته “تتابع تحركات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وزعيم العدل والمساواة جبريل إبراهيم”.
هذا “ويتهم الجيش السوداني قوات “الدعم السريع” بارتكاب “جرائم بشعة، بما فيها الإبادة الجماعية في المناطق التي سيطرت عليها”، وكانت “قوات الدعم السريع” والحركة الشعبية في الشمال، وتجمّع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي”، وقوى سياسية وأهلية شكلت “تحالف السودان التأسيسي” الذي جرى إعلانه في العاصمة الكينية نيروبي، وتوصلت أطراف التحالف إلى اتفاق على تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة “الدعم السريع”، حيث وقّعت على الدستور الانتقالي، وسط توقعات بإعلان الحكومة خلال مارس الجاري”.
يذكر أن “الحرب اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم، ويعيش نحو نصف سكان السودان أي حوالي 26 مليون شخص وهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد وتدهور شديد للأوضاع الاقتصادية”.