انتهاك براءة طفلة داخل مدرسة لغات في فيصل.. كيف اكتشفت والدتها الكارثة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بالشرود والنوم الكثير شكت أم في الحالة النفسية لابنتها صاحبة ال5 أعوام التي تدرس في كي جي 2 بإحدى مدارس اللغات في منطقة كعبيش بفيصل.
اقتربت الأم من ابنتها واحتضنتها لتطمأنها وراحت تفتش في جسدها حتى عثرت على أثار لبقع دماء بملابسها الداخلية، انهارت الأم من المشهد الذي أمامها، وتمالكت أعصابها حتى سردت لها الطفلة تفاصيل الكارثة وأنها كانت ضحية لعامل الكانتين بالمدرسة بعد أن استدرجها لانتهاك برائتها داخل أسوار المدرسة.
تجري جهات التحقيق بالجيزة، تحقيقات موسعة في واقعة قيام عامل كانتين بهتك عرض طفلة بمدرسة بفيصل، وكلفت الطب الشرعي بالكشف عن الطفلة ومدى ما بها من إصابات.
أمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 أيام على ذمه التحقيقات في هذه الواقعة، بعدما تبين هروبه من حكمين غيابيين أحدهما مؤبد والآخر 3 سنوات، واطلعت على تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة ومضاهتها بأقوال شهود العيان المحيطين بمسرح الحادث وأهلية المجني عليها.
كشفت التحقيقات أن المتهم بأنه قام باستدراج الطفلة صاحبة ال 5 أعوام “تلميذة كي جي 2” داخل كانتين المدرسة بقطعة حلوى، ومن ثم قام بهتك عرضها وتهديدها بالإفصاح لأهلها بما حدث.
وتبين من خلال مناظرة المجني عليها وفحص ملابسها التي كانت بها آثار دماء، وهو ما تطابق مع أقوال والدة الطفلة باكتشاف الاعتداء.
وتبين من أقوال أهلية المجني عليها أن الطفلة المجني عليها حدثت لها تغيرات سلوكية بالشرود والنوم الكثير وهو ما أثار ريبتهم والبحث في الأمر حتى اكتشفوا الواقعة.
بلاغ الحادث الأليمبدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الهرم بلاغا من شخص يتهم فيه عامل كانتين بمدرسة خاصة بمنطقة كعابيش بالاعتداء جنسيا علي ابنته 5 سنوات داخل كانتين المدرسة.
انتقل فريق بحث من ضباط مباحث قسم شرطة الأهرام لمكان الواقعة وتم استخدام التقنيات الحديثة و والتحفظ على كاميرات المراقبة لفحصها، وبإجراء التحريات حول الواقعة فقد توصلت إلى صحة الحادث الأليم وأن وراء ارتكاب الواقعة "إ. س"، عامل بالكانتين الخاص بمدرسة للغات، ومقيم التجمع الأول.
وعقب تقنين الإجراءات امكن ضبطه، وبمناقشته اعترف بارتكابه الواقعة حيث قام باستدراج الطفلة داخل الكانتين الخاص بالمدرسة وتقديم بعض الحلوى لها والتعدي عليها جنسيا.
وأقر بهروبه من حكمين قضائيين أحدهما بالمؤبد في قضية شروع في قتل منذ عام 2014، والأخر بالحبس 3 سنوات في قضية مخدرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفلة مدرسة لغات طفلة فيصل اغتصاب طفلة مدرسة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
مأساة مزدوجة.. جنازة طفلة تتحول إلى مسرح لجريمة جديدة
أدانت محكمة أمريكية مسؤول تنظيم جنازات بارتكابه جريمة قتل من الدرجة الثانية لإطلاق النار على حامل نعش أثناء مراسم دفن طفلة قُتلت هي أيضاً رمياً بالرصاص.
وذكرت محامية ولاية ماريلاند، عائشة برافبوي أنه من المرتقب صدور الحكم النهائي بحق ويلسون تشافيس (50 عاماً) في 11 يوليو (تموز) المقبل، وفقاً لما نقلته مجلة "بيبول" الأمريكية.
ودعت إلى تشديد الحكم بحقه، معتبرة أن حدوث أعمال عنف في أماكن يجب أن تكون محترمة مثل دور الجنازات والمقابر يعد أمراً مروعاً.
مأساة مزدوجة للأمذكر المدعي العام للولاية برينس جورج، أن المتهم أدين بارتكاب جريمة عنف باستخدام مسدس، كما أدين بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور.
واعتبر مساعد المدعي العام ويليام بورتر أن الجزء الأكثر حزناً في الجريمة هو أن الطفلة الراحلة لم تجد راحة حتى في لحظات وداعها، بعدما مُنعت والدتها من رؤيتها لإلقاء النظرة الأخيرة عليها بسبب الجريمة.
تفاصيل الحادثةوكان تشافيس قد توجّه إلى "مقبرة واشنطن الوطنية" في الولاية يوم 6 يونيو (حزيران) 2023، حيث كانت دار الجنازة التي يملكها، تُقيم تشييع جثمان الطفلة أريانا ديفيس (10 سنوات)، التي قتلت برصاصة طائشة.
هناك، دخل تشافيس في مواجهة مع شخصين من دار جنازات أخرى، كانا في نزاع طويل الأمد مع دار جنازات التابعة له، ما دفعه إلى إخراج مسدسه وإطلاق النار.
على الفور أُصيب رونالد بانكس (30 عاماً)، برصاصة قاتلة بينما كان يحمل النعش، كما أصيب شخص آخر بجرح طفيف، وفر تشافيس من موقع الجريمة على الفور، لكن تم القبض عليه لاحقاً أثناء توقف حركة المرور.
هاتف مميز لـ«هواة التصوير».. وهذه مواصفاته!