«وجه بيريز يقول كل شيء».. رياح التغيير تهب على ريال مدريد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
«وجه الرئيس فلورنتينو بيريز يقول كل شيء» كان هذا هو السطر الذي تكرر على شاشات التلفاز والإذاعة بعد هزيمة ريال مدريد 5-2 أمام برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني في جدة، ومع ذلك، هناك المزيد من القراءة بين السطور في تعبير رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز، وفقاً لأحدث ما صدر من العاصمة الإسبانية مدريد.
في حين أن مدرب الملكي كارلو أنشيلوتي ليس في خطر وشيك من فقدان وظيفته، إلا أن ريال مدريد يفكر في اتخاذ إجراء، حيث أفادت صحيفة «آس» بأن ريال مدريد سيعيد تقييم دخول سوق الانتقالات في يناير لتعزيز الفريق في ضوء الأحداث عقب كلاسيكو جدة.
وأثبت أوريليان تشواميني أنه يكافح في المناسبات الكبيرة كمدافع مركزي، وكان لوكاس فاسكيز مكشوفاً مرة أخرى في مركز الظهير الأيمن - هاتان المنطقتان اللتان سيفكر ريال مدريد في تحسينهما في فترة الانتقالات، ويفكر النادي في الدخول في سوق الانتقالات، سواء كانت محاولة جديدة للتعاقد مع ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول أم لا، كما أن البديل الآخر هو التوصية بأن يضاعف أنشيلوتي جهوده في استخدام مواهب الأكاديمية في كاستيا.
وأظهر راؤول أسينسيو علامات واعدة، وقد يكون الحل في قلب الدفاع، ويعتقد بيريز والمدير العام خوسيه أنخيل سانشيز بشكل عام أن هناك قيمة ضئيلة في سوق يناير، لكن قد يضطران إلى التحرك هذه المرة.
وبناء على مدى تقدم تعافيه، قد يكون ديفيد ألابا هو الحل النهائي في المرحلة الأخيرة من الموسم، إذ من المقرر عودته هذا الأسبوع، ومن المؤكد أن أسينسيو بدا وكأنه يلعب في مدريد منذ سنوات خلال مشاركاته هذا الموسم، على الرغم من أن أنشيلوتي مخلص بشدة لتشواميني، وأظهر ميلاً إلى استخدام خيارات كبار السن حيثما أمكن.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة فلورنتينو بيريز كارلو أنشيلوتي الميركاتو الشتوي الجوهرة المشعة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«سيد +90» يتفوق على كرستيانو وراموس في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
لم يحتج جود بيلينجهام إلى عام ونصف عام في ريال مدريد، ليصبح بطلاً ومنقذاً، ويثبت أفضل من أي شخص آخر، أن «الملكي» لا يخسر مباراة حتى يطلق الحكم صافرة النهاية.
ويعد هدفه القاتل في الدقيقة 92 أمام مانشستر سيتي، في ذهاب ملحق دوري أبطال أوروبا، على ملعب «الاتحاد» الأسبوع الماضي، السادس الذي يسجله في الوقت بدل الضائع منذ وصوله إلى مدريد ليمنح فريقه الفوز، ما جعله سيد توقيت الـ «+90» في المباريات الصعبة، ومنقذ «الريال» وقت «الأزمات»، والمواجهات التي تشهد تقلباً في النتيجة.
ولم يسجل أحد مع ريال مدريد بالقرن الـ21 أهدافاً حاسمة في الوقت بدل الضائع أكثر من بيلينجهام، ولا حتى سيرجيو راموس في 16 موسماً أو كريستيانو رونالدو في 9 مواسم.
وبدأت قصة بيلينجهام مع الأهداف الحاسمة في الوقت بدل الضائع أو الـ «+90» في أول مباراة له على ملعب «سانتياجو برنابيو»، حيث كانت بدايته مذهلة، بعدما سجل 3 أهداف في أول 3 مباريات له مع ريال مدريد، لكن جميعها كانت خارج أرضه حتى افتتاح الملعب الجديد، وفي زيارة خيتافي سجل بيلينجهام مرة أخرى، وهذه المرة في الدقيقة 90+5، لتصبح النتيجة 2-1.
وحدث الشيء نفسه في أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا على ملعب «سانتياجو برنابيو» أمام يونيون برلين، حيث خطف الفوز الوحيد في الدقيقة 90+4، في مباراتين فقط أصبح لدى سانتياجو برنابيو بطلاً جديداً.
وفي أول 11 مباراة بالدوري الإسباني، سجل بيلينجهام 10 أهداف، وهو أمر لم يكن أحد ليتخيله في عامه الأول مع الملكي.
وكان الإنجليزي بطل مواجهتي «الكلاسيكو» في «الليجا» أمام برشلونة في موسمه الأول، حيث خطف هدفي الفوز بالوقت بدل من الضائع، بالمباراة الأولى (2-1) في الدقيقة 90+2، وفي البرنابيو (3-2) بالدقيقة 90+1.
ولم يكتف بلينجهام بذلك مع الريال، ولكنه غادر للمشاركة في بطولة يورو 2024 في ألمانيا الصيف الماضي، بعد موسمه الرائع الأول في مدريد، ليظهر سحره في الوقت بدل الضائع مع «الأسود الثلاثة».
حيث كانت إنجلترا في طريقها للخروج من البطولة، لكنها عادت لتحقق فوزاً مذهلاً 2-1 على سلوفاكيا، بعدما سجل بيلينجهام هدفاً في الدقيقة 90+5، بتسديدة من الوضع طائراً، ليلجأ المنتخبان إلى شوطين إضافيين سجل فيهما هاري كين هدف الفوز في الدقيقة الأولى من ضربة رأس.
وجاء هدفه السادس في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، وهو الثاني بعد هدفه العام الماضي أمام يونيون برلين في المسابقة، ولكن هذه المرة كان أمام السيتي بقيادة جوارديولا، وإجمالاً كان «السماوي» هو أكثر الفرق التي تلقت هدف فوز ريال مدريد بعد الدقيقة 90، وكان هدف بيلينجهام الأخير هو الثالث في مواجهات الفريقين في الوقت بدل الضائع لمصلحة «الميرنجي»، ليكون أكثر فريق في تاريخ البطولة يتلقى أهدافاً متأخرة.
وتفوق بيلينجهام على راموس وكرستيانو رونالدو من حيث تأثير أهداف الـ+90 مع «الريال»، حيث كان راموس أكثر من يسجل أهداف بالوقت بدل الضائع، حيث أحرز هدف التعادل لـ «الريال» في نهائي دوري الأبطال في لشبونة أمام أتليتكو مدريد بالدقيقة 90+3 ، برأسية تاريخية مهدت الطريق للقب العاشر.
ومع ذلك، من بين أهدافه السبعة في الوقت بدل الضائع، كان الهدف الوحيد ضد ديبورتيفو لاكورونيا الذي منح ريال مدريد الفوز، والهدف الأكثر قيمة هو هدفه في نهائي لشبونة، لأنه دفع ريال مدريد إلى الوقت الإضافي، ما يعني هدفين فقط جلبا الفوز للريال، وذلك أقل من بيلينجهام صاحب الأهداف الخمسة التي منحت النقاط لـ «الريال» في مختلف البطولات.
أما كريستيانو رونالدو سجل 13 هدفاً في الوقت بدل الضائع، لكن هناك هدف واحد فقط منح ريال مدريد الفوز، وكان ضد إلتشي، لكن الهدف الأهم كان ركلة الجزاء ضد يوفنتوس في 2018، بالدقيقة 90+7، والذي عبر بالملكي إلى نصف نهائي دوري الأبطال رغم الخسارة 1-3.