انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لقسم الهستولوجي بطب قصر العيني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أقيم المؤتمر السنوي الثاني لقسم الهستولوجي في كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور حسام صلاح عميد الكلية، ورئاسة الدكتورة نجوى عبد الوهاب رئيس قسم الهستولوجي وبتنظيم الدكتورة عبير عمر.
وتقدم الحضور الدكتور عمر عزام وكيل كلية طب قصر العيني لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وألقى كلمة نيابة عن الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب بالقصر العيني.
وحضرت الدكتورة حنان مبارك، وكيل كلية طب قصر العيني لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من رؤساء الاقسام الاكلينيكية والاكاديمية بالقصر العيني وخارجه وعدد غفير من طلاب القصر العيني.
وشارك في مؤتمر الهستولوجي بطب قصر العيني بإلقاء بحث أو مقال أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من قسم الهستولوجي بجانب أقسام الجراحة العامة، والأمراض الباطنية والباثولوجيا الاكلينيكية والامراض الجلدية وايضا من اقسام الفارماكولوجي والميكروبيولوجي.
موضوعات مؤتمر الهستولوجيوتناول مؤتمر الهستولوجي بطب قصر العيني الامراض المناعية من حيث التغيرات الهستولوجية والاكلينيكية، وألقى المؤتمر الضوء من خلال فقراته المختلفة على الجهاز المناعي الطبيعي، وكيف يتطور وكيف يتأثر بالعوامل المختلفة و كيف يتحول الى مهاجمة الأنسجة الطبيعية، و كذلك تم عرض الطرق المختلفة لحدوث الأمراض المناعية وطرق العلاج المختلفة لها.
وقدم هذه الفقرات نخبة من اساتذة القصر العيني من مختلف الأقسام مثل قسم الميكروبيولوجي و الفارماكولوجي و الباثولوجيا الأكلينيكية والباطنة (غدد) و الكلى والجراحة والجلدية بالاضافة الى اساتذة واطباء قسم الهستولوجي (القسم المستضيف للمؤتمر). وقد كان الحضور هائلا لنخبة من الاطباء من مختلف الجامعات بالاضافة الى الحضور الرائع لطلبة كلية الطب من السنوات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني طب قصر العيني كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة حسام صلاح کلیة طب قصر العینی
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.