البوابة نيوز:
2025-03-29@02:21:27 GMT

كيف تحافظ على حاسة السمع مع التقدم في العمر؟

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة يكاتيرينا ديميترينكو، استشارى الطب المتخصص فى علاج التهاب الأذن وانخفاض السمع بالمركز الطبى الروسى، عن أهم النصائح الخاصة للحفاظ على حاسة السمع مع التقدم فى العمر، وفقا لما نشرته مجلة  runews24.ru.

وأشارت الطبيبة إلى أنه مع التقدم في السن تتغير حاسة السمع لدى الإنسان، ويعتبر انخفاض الحساسية لترددات الصوت وحدوث الأحاسيس غير المريحة عملية طبيعية، ولكن هناك طرق يمكن أن تساعد في إبطائها.

وأضافت: أن هناك العديد من التوصيات الرئيسية التي يمكن أن تساعد بشكل كبير في الحفاظ على السمع مع تقدم العمر، وأحد الأسباب الرئيسية لفقدان السمع هو التعرض للضوضاء الصاخبة لأن العمل في بيئة صاخبة أو الذهاب إلى الحفلات الموسيقية، أو استخدام سماعات الرأس مع صوت صاخب، له آثار سلبية على حاسة السمع. 

وتابعت: لذلك على الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا في ظروف صاخبة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء لمنع تلف السمع.

وأوضحت، أن العناية بصحة الأذن هي جانب مهم للحفاظ على حاسة السمع لأن التهاب الأذن يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع ومضاعفات أخرى، ولذلك يساعد إجراء فحوصات دورية للأذن على تحديد المشكلات المحتملة ومنعها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عملية طبيعية الحفاظ على السمع اهم النصائح على حاسة السمع

إقرأ أيضاً:

تعليم القرآن بالمغرب.. طرق تقليدية تحافظ على وجودها

يعتمد المغرب الكثير من الطرق والأنظمة التقليدية للحفاظ على جهود تعليم وتحفيظ القرآن وزيادة أعداد القراء والحفاظ، وما زالت هذه الطرق تجد القبول والانتشار رغم ظهور تقنيات حديثة ووسائل متطورة.

 

من هذه الطرق: "التعليم العتيق" (التقليدي) وهو نظام يوفر مواد تعليمية لحفظ القرآن وتلقين العلوم الشرعية، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل اللغة العربية والرياضيات وغيرها من العلوم.

 

ومنها أيضا نظام "الشرط" المعتمد بعدد من البلدات والقرى بالمغرب، وهو اتفاق بين الإمام والجماعة (مجموعة من الأفراد مكلفين بإدارة شؤون المسجد) للقيام بوظيفة إمامة المسجد وتحفيظ القرآن.

 

كما يقوم الإمام والمؤذن إلى جانب مواطنين بقراءة حزبين بشكل يومي بالمساجد، وهو ما يعرف في المملكة بـ"الحزب الراتب".

 

ويرى الباحث بالشأن الديني محمد بولوز أن العناية بالقرآن الكريم في المغرب تعتبر من أبرز مظاهر الاهتمام بالدين، مضيفا أن الاهتمام بالقرآن يأخذ عدة أشكال مثل الكتاتيب والتعليم العتيق والحزب الراتب والشرط.

 

** العناية بالكتاب

 

وفي حديث للأناضول قال بولوز إن العناية بالقرآن الكريم في المغرب تعتبر من أبرز مظاهر الاهتمام بالدين، إذ يتميز المغاربة منذ قرون بتقدير كبير لكتاب الله تعليما وحفظا.

 

وأضاف بولو، وهو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "تتنوع تلك العناية وتأخذ عدة أشكال مثل: تعليم الأطفال القرآن الكريم منذ سن مبكرة من خلال الكتاتيب القرآنية، وتعليمه وتدريس علومه في المدارس العتيقة، وقراءة الحزب الراتب في المساجد وبعض الزوايا، وكذا العناية به من خلال ما يسمى بشرط الفقهاء والأئمة والحفاظ وخصوصا في البوادي والقرى".

 

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن عدد الكتاتيب القرآنية في المغرب بلغ 12 ألفا و290 كتابا عام 2024، منها 67 بالمئة توجد في القرى.

 

وأوضحت الوزارة أن 92 بالمئة من هذه الكتاتيب توجد بالمساجد، ويدرس فيها أكثر من 457 ألف تلميذ، نصفهم من الإناث، ويشرف على تحفيظهم القرآن 14 ألفا و551 محفظا، 64 بالمئة منهم من أئمة المساجد.

 

واعتبر بولوز أن من مظاهر العناية بالقرآن أيضا "تنظيم الفعاليات الثقافية والمسابقات القرآنية والبث الإذاعي والإعلامي والعمل الجماعي المتخصص في القران الكريم، وكذا عناية بعض الزوايا والطرق الصوفية به، واهتمام المشرفين على المكتبات به من خلال حفظ مخطوطاته التاريخية، والجهود الرسمية في طباعة المصحف الشريف وتوفيره ونشره وغير ذلك من أشكال العناية والاهتمام".

 

** الحزب الراتب

 

وأوضح بولوز أن" قراءة الحزب الراتب بالمساجد تعتبر من الممارسات العريقة التي تعود إلى العصر الموحدي (دولة الموحدين) في القرن السادس الهجري".

 

وأشار إلى أن الحزب الراتب أضحى جزء من النظام اليومي الذي يتبعه الكثير من المغاربة لتلاوة القرآن، حيث يتم تقسيم القرآن إلى حزب الصباح بعد صلاة الفجر، وحزب آخر خلال المساء بعد صلاة المغرب (يكون بعد العصر في رمضان)، حيث يختم القرآن مرة كل شهر في مساجد المملكة".

 

وأوضح أن كل هذا يجعل الناس في صلة مستمرة مع كتاب الله.

 

وخلال 2024، طبعت "مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف" 350 ألف نسخة من المصاحف، مع مراعاة حاجيات المساجد، وضعاف البصر، وبأحجام متنوعة لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات والهيئات الحكومية والجمعيات غير الحكومية"، وفق وازرة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

 

** نظام الشرط

وبحسب بولوز فإن نظام الشرط من الأنظمة التقليدية التي اعتمدها المغاربة لضمان تعليم القرآن الكريم وحفظه، حيث يتم التعاقد بين جماعة القرية والأئمة والحفاظ بناء على شروط مثل إمامة الناس في الصلوات وصلاة الجمعة وتعليم الصبيان القرآن وأحيانا القيام بمختلف المهام الدينية.

 

وأوضح أن نظام الشرط يعد أحد الأنظمة العريقة التي اعتمدها المغاربة لضمان استمرار تعليم القرآن الكريم والعناية بالعلماء وحفاظ القرآن.

 

وبحسب الباحث المغربي، فإن هذا النظام كان بمثابة عقد بين الجماعة وحفاظ القرآن الكريم، حيث توفر الجماعة دعما ماديا يتم توزيع أعبائه على سكان القرية وأسرها.

 

ويختلف ذلك بحسب مناطق المغرب، فيكون بالتزام وجبات يومية "للفقيه" وخصوصا إذا كان وحيدا بغير أسرة، كما يلتزم له بقدر من المحصول الزراعي سنويا، وقد يكون معه قدر مالي سنوي أو شهري، وعلى الإمام أو "الفقيه" القيام بمختلف المهام الدينية حسب الاتفاق، وفق بولوز.

 

وحسب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، يصل عدد المساجد في البلاد إلى 51 ألف مسجد، 72 بالمئة منها تقع في المناطق القروية.

 

** التعليم العتيق

 

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب قالت إن عدد مدارس التعليم العتيق بلغت 285 مدرسة خلال 2024، نصفها بالقرى.

 

وأضافت الوزارة في تقرير أن أكثر من 29 ألف طالب يتابعون دراستهم بهذه المدارس، في حين يبلع عدد المعلمين 3868.

 

وأشار الباحث إلى أن "التعليم العتيق يعتبر من أبرز مكونات الحفاظ على الهوية الإسلامية والثقافية، حيث يعد أحد أقدم الأنظمة التعليمية في البلاد، ويركز بشكل رئيسي على تحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية واللغوية".

 

ويرى بولوز أن المدارس العتيقة تعد مراكز رئيسية لتحفيظ القرآن، وقد قامت الدولة المغربية بإدخال إصلاحات على التعليم العتيق لدمجه مع النظام التعليمي العام.

 

ومثال على ذلك فقد تم إنشاء "المجلس الأعلى للتعليم العتيق" للإشراف على هذه المدارس وتطوير مناهجها، وكان من أهم الإصلاحات الاعتراف ببكالوريا (الثانوية العامة) التعليم العتيق، وهذا فتح بابا كبيرا في دمج أطر هذا النوع من التعليم في التعليم العالي والحياة الوظيفية العامة، وأصبح رافدا مهما في تكوين أساتذة التربية الإسلامية والعلوم الشرعية في التعليم العام، وفق المتحدث.


مقالات مشابهة

  • العلماء يكتشفون عقارًا يمكن أن يساهم في الوقاية من الملاريا
  • اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر
  • إطلاق سماعات هواوي HUAWEI FreeArc كأول سماعات أذن مفتوحة
  • اكتشف التصميم المبتكر لسماعات HUAWEI FreeArc
  • فريق طبي بسوهاج يعيد السمع لـ فلسطيني أصيب خلال العدوان على غزة
  • أفضل ممارسات الري والتسميد لمحاصيل الفاكهة.. كيف تحافظ على جودة محصولك بالموسم الجديد؟
  • تعليم القرآن بالمغرب.. طرق تقليدية تحافظ على وجودها
  • كيف يمكن استخدام سيري للحصول على إجابات من شات جي بي تي
  • بطارية جبارة وإمكانيات احترافية.. أفضل سماعة رأس غير مسبوقة بالأسواق
  • على السمع والطاعة