عدن الغد:
2025-04-26@22:35:05 GMT

22 مليون دولار تكلفة إزالة خزان «صافر»

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

22 مليون دولار تكلفة إزالة خزان «صافر»

(عدن الغد)متابعات:

كشف مبعوث الولايات المتحدة الأميركية لليمن تيموثي ليندركينج، أمس، أن الأمم المتحدة «بحاجة ماسة» إلى 22 مليون دولار لإزالة خزان «صافر» النفطي غربي اليمن، وإرساء السفينة البديلة.

وقال مكتب التواصل الإعلامي بوزارة الخارجية الأميركية في تغريدة على منصة «إكس»: إن «تيموثي ليندركينج هنأ المنسق الأممي المقيم في اليمن ديفيد غريسلي على قيادته لعملية تفريغ النفط من الناقلة صافر».

وشدد ليندركينج على أن «العمل لم ينته بعد»، قائلا إن «الأمم المتحدة لا تزال بحاجة ماسة إلى 22 مليون دولار لإزالة صافر وإرساء السفينة البديلة».

وفي 11 أغسطس الجاري أعلنت الأمم المتحدة نجاح اكتمال نقل النفط من خزان «صافر»، مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم، وقوبلت العملية بترحيب واسع عربيا ودوليا.

واعتبر خبراء يمنيون ضرورة إنجاز الخطوات التالية لتفريغ «صافر» عبر التخلص من النفط حتى لا تتحول السفينة الجديدة لخطر آخر في البحر الأحمر، وضرورة إسراع الأمم المتحدة والجهات الدولية لإنهاء الأزمة بصورة كاملة حتى يزول تهديد البيئة والملاحة البحرية.  

وقال مدير عام شركة النفط بالحديدة المهندس أنور العامري، إن نقل نفط «صافر» إلى سفينة بديلة لا يحل المشكلة لكن ربما يعقدها، لأن استمرار وجود النفط فيها يجعلها قنبلة موقوتة جديدة بجانب وجود بعض الشوائب في الخزان «صافر» لا زالت تمثل تهديداً للبيئة البحرية.

وأوضح العامري في تصريح لـ«الاتحاد» أن «مصير النفط المنقول للسفينة الجديدة لا زال غير معروف، لكن الأمم المتحدة تتحدث عن مهلة 18 شهراً لبقاء هذه السفينة لإجراء مفاوضات خلالها، لذلك كان من الأفضل سحب السفينة صافر بالكامل وتصديرها مباشرة».

من جانبه، كشف المحلل السياسي اليمني أكرم توفيق عن أن «الأمم المتحدة لم تعلن عن مصير النفط المنقول إلى السفينة الجديدة، سواء كان سيتم بيعه أو استمرار تخزينه، وهذه الخطوة التي استهلك المجتمع الدولي سنوات لتحقيقها هي الأخرى محفوفة بالمخاطر كون السفينة البديلة أوشكت على الخروج عن جاهزيتها».

وأضاف توفيق في تصريح لـ «الاتحاد»، أن السفينة البديلة قد تشكل قنبلة موقوتة جديدة في البحر الأحمر ما لم يتم إفراغ المحتوى النفطي والتخلص منه في الفترة المقبلة.

وأشار المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر إلى أن الإعلان عن انتهاء نقل النفط من «صافر» لا يعني معالجة الأزمة بقدر ما هو الانتقال إلى فصل جديد من جمع الأموال لمشاكل جديدة تتعلق بالسفينة والنفط، متوقعاً أن تكون هناك جولة جديدة من الخلافات حول النفط المخزن داخل هذه السفينة.  
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السفینة البدیلة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

13.1 مليون ريال تكلفة الطرق الداخلية في "حي صاي" التجاري بالدقم

 

 

الدقم- العُمانية

أصبحت الطرق الداخلية في حي "صاي" الجديد بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مهيئة للحركة المرورية بعد الانتهاء من جميع الأعمال الأساسية؛ حيث وصلت نسبة الإنجاز بالمشروع إلى 93 بالمائة.

ويعد حي صاي التجاري الجديد وجهة استثمارية وسياحية حديثة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، حيث تم إطلاق قبل عامين خطة لتطوير الحي ليضم العديد من المرافق والخدمات النموذجية من بينها شبكة للطرق الداخلية بطول 13.65 كيلومتر، تضمنت طرقًا مزدوجة بطول 4.25 كيلومتر بحارتين في كل اتجاه، وطرقًا مفردة داخلية بطول 9.4 كيلومتر بحارة واحدة في كل اتجاه، وإنشاء 10 وصلات تربط شبكة الطرق الداخلية بالطرق الرئيسية المجاورة للحي و7 تقاطعات بإشارات مرورية. كما يضم المشروع شبكة لتصريف مياه الأمطار بطول 12.3 كم، وشبكة للصرف الصحي بطول 9.1 كم، وقناة لتصريف مياه الأمطار بطول 1.5 كم، بالإضافة إلى أكثر من 600 عمود إنارة.

وقال المهندس عبدالله بن سالم الحكماني مدير دائرة الشؤون الفنية إن مشروع شبكة الطرق الداخلية في حي "صاي" التجاري الجديد الذي تبلغ تكلفته 13.1 مليون ريال عماني يعد جزءًا من خطة طموحة تستهدف تطوير نمط الحياة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كونه يضم مختلف المرافق والخدمات التي تؤهله ليكون وجهة استثمارية وسياحية وترفيهية رئيسية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وأوضح الحكماني أن حي "صاي" التجاري يضم حاليا العديد من المنشآت التجارية والسياحية والرياضية والتعليمية من أبرزها مدرسة السُّعد العالمية، ومركز عُمان للبولينج، ومجمع بدر السماء الطبي وعدد من الفنادق و العديد من المحلات التجارية والمنشآت الأخرى، مشيرًا إلى أن الحي شهد العام الماضي افتتاح الحديقة العامة بمساحة 13 ألف متر مربع.

وأكد أن هناك خطة لتطوير حي "صاي" الجديد تتضمن أيضًا توفير محطات شحن السيارات الكهربائية، وتخصيص أماكن لتوفير مخارج لغرض شحن الهواتف والأجهزة الذكية والإلكترونية في ممرات المشاة وأماكن الاستراحات على جانبي الطريق، بالإضافة إلى تنفيذ ممرات آمنة وسلسة للدراجات الهوائية والكهربائية مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المشروعات المكتملة 53 مشروعًا و 24 مشروعًا قيد الإنشاء وهو ما يعكس الاهتمام الذي يحظى به الحي باعتباره حيًّا نموذجيًّا متكاملًا.

وتوقع المهندس عبدالله الحكماني أن يكتمل إنشاء شبكة الطرق الداخلية في حي صاي التجاري في النصف الثاني من العام الجاري، مشيرًا إلى أن إنجاز المشروع سوف يستقطب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ويعزز خطط إدارة المنطقة في تطوير نمط الحياة بالدقم وتوفير مختلف المرافق التي تواكب تطلعات الأهالي والمقيمين والسياح.

مقالات مشابهة

  • 13.1 مليون ريال تكلفة الطرق الداخلية في "حي صاي" التجاري بالدقم
  • الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • تذبذب أسعار النفط وسط ضغوط العرض وتطورات المشهد الجيوسياسي
  • هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكات
  • الكويت تقدم منحة جديدة لليمن بقيمة 1.5 مليون دولار
  • منحة جديدة لليمن: الصندوق الكويتي للتنمية يضخ 1.5 مليون دولار لدعم المشاريع الإنسانية
  • أسعار النفط تحت الضغط .. توتر تجاري ومحادثات نووية تربكان السوق
  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • الذهب والنفط يرتفعان مع زيادة الطلب بفعل التراجعات الأخيرة
  • أسعار النفط ترتفع في التعاملات المبكرة والبرميل يسجل 66.18 دولار