أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: الحرائق في أمريكا تدعو للتأمل والعودة إلى الله
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عبدالشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار" عبر فضائية النهار، أن الحرائق التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية تثير تساؤلات حول كونها نتيجة غضب إلهي أو مجرد ظواهر طبيعية بأمر الله، خاصة في ظل مواقف الإدارة الأمريكية من قضايا مثل أزمة غزة.
الكون قائم على سنن إلهيةأوضح الشيخ أن الله سبحانه وتعالى بنى الكون على سنن وقوانين إلهية تتحكم في الظواهر الطبيعية والبشرية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في الكون هو من تدابير الله التي يجب أن نتأملها ونتعامل معها بإيمان.
وأشار إلى أن آيات الله في الكون واضحة، وهي دعوة للبشر إلى التأمل في عظمته والعودة إلى طريق الهداية والتوبة.
نظرة إيمانية للأحداثوشدد أستاذ التفسير على أهمية النظر إلى الأحداث الكبرى مثل حرائق أمريكا من زاوية إيمانية، تعكس قدرة الله المطلقة على الكون. وقال:
"علينا أن نعود إلى الله بالتوبة والهداية، فكل ما يحدث في الكون يحمل رسائل إلهية تدعونا للتأمل والتقرب إلى الله."
ردود فعل على الحرائقالحوادث الكبرى مثل حرائق الغابات في الولايات المتحدة تثير نقاشات واسعة حول أسبابها، سواء أكانت بسبب غضب الطبيعة أو غضب الله، أو نتيجة التدخلات البشرية.
وفي هذا السياق، دعا الشيخ إلى احترام قوانين الله وسننه في الأرض، مؤكدًا أن كل شيء يحدث بأمره ولحكمة لا يعلمها إلا هو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرائق امريكا غضب الطبيعة أزمة غزة آيات الله العودة إلى التوبة أستاذ تفسير الأزهر
إقرأ أيضاً:
العثور على الأكسجين في أقدم مجرة معروفة في الكون
الثورة نت/..
اكتشف علماء الفلك وجود الأكسجين في أقدم مجرة معروفة في الكون حتى الآن. وتم اكتشاف المجرة JADES-GS-z14-0 في عام 2024 بواسطة المرصد المداري “جيمس ويب” ضمن برنامج الأرصاد المبكرة .
واكد فريق دولي من علماء الفلك باستخدام تلسكوب ALMA الميكروي وجود كميات كبيرة من أيونات الأكسجين في المجرة JADES-GS-z14-0، وهي أبعد وأقدم مجرة معروفة حتى الآن. ونرى هذه المجرة الآن كما كانت بعد 290 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير.
أفاد بذلك المكتب الصحفي للمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO).
وقال ساندر شاوس الباحث في مختبر “ليدن” الفلكي إن “هذا الاكتشاف يشير إلى أن هذه المجرة القديمة تشكلت وتطورت بسرعة هائلة، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى أن عملية تشكل المجرات الأولى في الكون بدأت في وقت مبكر جدا من تاريخ الكون بشكل أسرع بكثير مما كنا نعتقد في السابق”.
وأشار العلماء إلى أن هذه المجرة تقع في كوكبة الكور على بعد 13.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، مما يعني أننا نراها كما كانت في بدايات الكون، أي بعد أن أصبح الكون شفافا للموجات الكهرومغناطيسية.
ودفع هذا الاكتشاف بالعلماء لدراسة المجرة JADES-GS-z14-0 بشكل شامل باستخدام تلسكوب ALMA الميكروي الموجود في مختبر “تشاهنانتور” الفلكي في صحراء أتاكاما بتشيلي.
ويتميز هذا التلسكوب بقدرته على التقاط الإشعاع الميكروي المنبعث من أبرد جزيئات الغاز، مما يسمح بدراسة التركيب الكيميائي للمجرات القديمة وتطور الكون الكيميائي.
وقال الباحثون إنهم توقعوا في البداية أن تحتوي المجرة JADES-GS-z14-0 على كميات صغيرة نسبيا من “المعادن” الفلكية، وهي العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم، لأن نجومها لم يكن من المفترض أن تنتج كميات كبيرة من النوى الثقيلة.
ولكن خلافا لهذه التوقعات، أشارت بيانات ALMA إلى وجود كميات كبيرة من الكربون والأكسجين في هذه المجرة، حيث كانت نسبتها أقل بمقدار 5-20 مرة من تركيزها في مادة الشمس.
وأشار العلماء إلى أن نتائج قياسات ALMA كانت أعلى بحوالي عشر مرات من توقعات النظريات، مما يشير إلى أن وتيرة نمو المجرات الأولى في الكون وسرعة تطورها الكيميائي كانت أسرع بكثير مما كان متوقعا.
وخلص العلماء إلى أن الأرصاد المستقبلية للمجرة JADES-GS-z14-0 والبحث عن مجرات قديمة مماثلة ستساعد في فهم كيفية تكوين الأكسجين والعناصر الثقيلة الأخرى في هذه المجرات.