الفلبين: قلقون لنشر الصين سفينة عملاقة داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة بها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عبرت الفلبين عن قلقها من نشر الصين سفينة عملاقة لخفر السواحل داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة بها.
وقالت السلطات الفلسطينية، في تصريحات لها نقلتها وسائل إعلام؛ إنها فوجئت بعدوان الصين المتزايد بنشرها السفينة العملاقة التابعة لخفر السواحل.
ولاحقا؛ صرحت الفلبين بأنها نشرت سفينة لخفر السواحل لمواجهة زوارق الدورية الصينية التي تحاول "تغيير الوضع الراهن الحالي" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وترى بكين أحقيتها في معظم الممر المائي الاستراتيجي على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية في عام 2016 الذي ذهب ضدها، وكانت هناك اشتباكات متكررة أو مواجهات متوترة بين السفن الفلبينية والصينية.
كما أن بروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام لديها أيضًا مطالبات بشأن المياه.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني العميد البحري جاي تاريلا إن سفن الدوريات الصينية اقتربت هذا العام إلى مسافة 60 ميلا بحريا (111 كيلومترا) غرب جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين.
وأضاف في بيان "إن هدفهم هو تطبيع مثل هذه الانتشارات، وإذا مرت هذه الإجراءات دون أن يلاحظها أحد أو يواجهها أي تحدي، سوف تمكنهم من تغيير الوضع الراهن الحالي".
وقال في وقت لاحق للصحفيين إن مانيلا نشرت سفينة لخفر السواحل في المنطقة لمواجهة الدوريات الصينية "غير القانونية".
وقال إن نشر القوات يهدف إلى ضمان "عدم تطبيع الدوريات الصينية، وعدم نجاح هذا السلوك التنمري".
وأثارت المواجهات في بحر الصين الجنوبي مخاوف من أنها قد تجر الولايات المتحدة، حليف مانيلا الأمني منذ فترة طويلة، إلى صراع مسلح مع الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الفلبين خفر السواحل المزيد لخفر السواحل
إقرأ أيضاً:
الأردن يتهم "الإخوان المسلمين" بالتخطيط لشن هجمات في المملكة
◄ المخابرات: المتورطون أنشأوا مصنعًا للصواريخ والطائرات المُسيرة
◄ الضالعون الرئيسيون تلقوا تدريبًا في لبنان
عمَّان- رويترز
أعلن الأردن اليوم الثلاثاء اعتقال 16 شخصا مرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين تلقوا تدريبًا وتمويلًا في لبنان وخططوا لشن هجمات على أهداف داخل المملكة باستخدام صواريخ وطائرات مُسيرة.
وذكرت السلطات أن صاروخًا واحدًا على الأقل كان جاهزا للإطلاق في إطار عملية كانت تحت مراقبة قوات الأمن منذ عام 2021. وقال مصدر أمني إن المشتبه بهم مرتبطون بجماعة الإخوان المسلمين، أكبر جماعة معارضة في البلاد، بينما كان زعيم الخلية التي دربت بعض أعضائها يقيم في لبنان. وواجهت جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالتحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأردن الذي يعيش فيه عدد كبير من السكان الفلسطينيين.
وذكرت دائرة المخابرات العامة الأردنية في بيان إن المخططات تضمنت تصنيع صواريخ ومشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة. وقال البيان إن المخططات "كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وأُحيل المُشتبه بهم إلى محكمة أمن الدولة.
وقال المحلل الأمني البارز عامر السبايلة لرويترز "نتحدث عن تكتيكات جديدة، صواريخ وطائرات مُسيرة. هذا يعني تغييرًا جذريًا في طريقة تعامل جماعة الإخوان المسلمين مع الأردن واستهدافها لأمنه".
وقال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني في مؤتمر صحفي إن الحكومة ستعلن اعترافات كاملة للمشتبه بهم، الذين تدرب بعضهم في لبنان. وأضاف أن الصواريخ التي عُثر عليها في مخبأ سري على أطراف العاصمة كانت تُصنع بمدى يتراوح بين ثلاثة وخمسة كيلومترات لاستخدامها ضد أهداف داخل المملكة.
وذكر مصدر أمني أنه عُثر على عشرات الصواريخ.
وأعلن الأردن العام الماضي إحباط محاولات تهريب أسلحة من قبل متسللين مرتبطين بجماعات مدعومة من إيران في سوريا وجماعات فلسطينية متمركزة في لبنان.
وقال مسؤولون في الأردن إن بعض هذه الأسلحة كانت متجهة إلى الضفة الغربية المحتلة، وإنهم اعتقلوا عددًا من الأردنيين المرتبطين بمسلحين فلسطينيين.
وقال مسؤولون أمنيون إن الوقائع على صلة بالإرهاب استنادا إلى كميات المتفجرات التي عُثر عليها. وزعموا أن المخططات مرتبطة بالجهود السرية لإيران وحلفائها لتجنيد عملاء لتنفيذ أعمال تخريب داخل المملكة لزعزعة استقرارها، وهي أحد حلفاء واشنطن في المنطقة.