خطوات علمية لتقليل خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تنبأت دراسة جديدة بزيادة كبيرة في حالات الخرف بحلول عام 2060، حيث يُتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بهذا المرض الدماغي الذي يؤثر بشكل تدريجي على الذاكرة والقدرة على أداء المهام اليومية.
بينما لا يوجد علاج نهائي للخرف، يمكن اتخاذ بعض الخطوات الوقائية التي تقلل من مخاطره بشكل كبير، ومابين النظام الغذائي الصحي إلى ممارسة الرياضة، وصولاً إلى الحفاظ على العلاقات الاجتماعية، توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في تعزيز صحتنا العقلية وتقليل فرصة الإصابة بهذا المرض.
اتباع نظام غذائي نباتي
تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الغني بالخضروات والأطعمة النباتية يمكن أن يساعد في إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، كما وجدت الأبحاث أن الجمع بين تناول الأطعمة النباتية غير المعالجة وممارسة الرياضة المنتظمة يمكن أن يُحسن من أعراض مرض الزهايمر المبكر.
ممارسة الرياضة بانتظام
تعد ممارسة التمارين الرياضية أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ. ويمكن للأنشطة البسيطة مثل المشي أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف، خاصةً عند كبار السن. التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا خمسة أيام في الأسبوع تساعد في تحسين الصحة العامة وتقلل من تراكم الوزن، الذي يُعد عامل خطر للإصابة بالخرف.
الحصول على التطعيمات
ويساعد الالتزام بالتطعيمات في الوقاية من بعض أنواع الخرف، وأظهرت الدراسات أن التطعيم ضد القوباء المنطقية والإنفلونزا يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف، وهو ما يفتح المجال لفهم تأثير الفيروسات على الدماغ.
تناول الفيتامينات المتعددة
أظهرت بعض الدراسات أن تناول الفيتامينات المتعددة يوميًا يمكن أن يُبطئ فقدان الذاكرة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين. هذا التأثير قد يكون نتيجة للمواد المغذية التي تدعم صحة الدماغ.
تجنب تلوث الهواء
تشير الأدلة إلى أن التعرض المستمر للملوثات البيئية يزيد من خطر الإصابة بالخرف. في ضوء تغير المناخ، أصبح الحفاظ على جودة الهواء أمرًا ذا أهمية متزايدة، خاصة في المناطق التي تشهد ارتفاعًا في حوادث الحرائق.
حماية الدماغ من الإصابات
تُظهر الدراسات أن الإصابات الدماغية، حتى إذا كانت بسيطة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل. لذلك، ينصح الخبراء بارتداء الخوذ أثناء الأنشطة الرياضية مثل التزلج أو ركوب الدراجات، واستخدام حزام الأمان أثناء القيادة.
حافظ على سمعك
يرتبط فقدان السمع بزيادة خطر الإصابة بالخرف، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع قد يقللون من تفاعلاتهم الاجتماعية لذلك، من المهم الحفاظ على سمعك وحماية أذنيك من الضوضاء العالية باستخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس.
الاستمرار في التواصل الاجتماعي
ويقلل التواصل الاجتماعي المنتظم من خطر الإصابة بالخرف، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يظلون على اتصال دائم مع الأهل والأصدقاء هم أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بمن يعيشون في عزلة. لذلك، من المهم الحفاظ على شبكة اجتماعية قوية والابتعاد عن العزلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف اتباع نظام غذائي نباتي تقليل خطر الإصابة بالخرف تحسين الصحة العامة النظام الغذاء الصحة العام الخضروات من خطر الإصابة بالخرف الحفاظ على یمکن أن ی
إقرأ أيضاً:
«أعرف أكثر عن الغدة الدرقية» محاضرة علمية بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) التابع لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع وحدة الغدد الصماء في قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، اليوم الاثنين، محاضرة توعوية بعنوان أعرف أكثر عن الغدة الدرقية و تهدف المحاضرة إلى تعزيز الوعي الصحي حول الغدة الدرقية وإبراز دورها الحيوي في جسم الإنسان، بالإضافة إلى مناقشة الاضطرابات التي تؤثر على وظيفتها، وأحدث التطورات في الأبحاث المتعلقة بتشخيصها وعلاجها.
بدأت المحاضرة الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، حيث قدمت ترحيبًا حارًا للمتحدثين من كلية الطب بجامعة الإسكندرية وللحضور الكريم مؤكده أن هذه المحاضرة تأتي ضمن فعاليات نادي التوعية الصحية، الذي ينظمه مركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية لافته أن هذا البرنامج يعد منصة للتوعية الصحية العامة، حيث يتيح للمجتمع فرصة لتعلم وتبادل الأفكار حول أسلوب حياة صحي من خلال جلسات تعليمية منتظمة تتناول مواضيع صحية متنوعة.
افتتحت المحاضرة بنظرة شاملة حول الغدة الدرقية، قدمتها الدكتورة إيمان عزام، أستاذة الغدد الصماء بكلية الطب في جامعة الإسكندرية. وأكدت في حديثها على أن أمراض الغدة الدرقية تعد من أبرز المشكلات الصحية بعد مرض السكري، مما يستدعي ضرورة الاهتمام والرعاية بها.
بعد ذلك، قدمت الدكتورة علياء الأجهوري، أستاذة الغدد الصماء بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، عرضًا تقديميًا يتناول أمراض الغدة الدرقية، مع توضيح أسبابها وطرق تشخيصها. كما تحدث الأستاذ الدكتور تامر الشربيني، أستاذ الغدد الصماء ورئيس قسم الأمراض الباطنة، عن كيفية تعامل مرضى الغدة الدرقية مع الصيام خلال شهر رمضان.
في ختام حديثه، أشار الدكتور أحمد علاء، أستاذ الغدد الصماء بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، إلى التطور التاريخي لاكتشاف الأدوية المتعلقة بأمراض الغدة الدرقية وآخر المستجدات في أشكال هذه الأدوية.
تميزت المحاضرة بحضور متنوع من مختلف فئات المجتمع، وانتهت بجلسة نقاش مفتوحة بين الحضور والمتحدثين، حيث طرح المشاركون العديد من الأسئلة حول مواضيع متعددة تتعلق باضطرابات الغدة الدرقية وعلاقتها ببعض الأمراض المناعية الشائعة، فضلاً عن أهمية التغذية ونمط الحياة في تعزيز الصحة.