6 شهداء في غزة جراء قصف إسرائيلي وتصعيد مستمر في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، جراء قصف جوي نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الطائرات الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين.
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزةمنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 46،584 فلسطينيًا وإصابة 109،731 آخرين.
ولا تزال آلاف الجثامين تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث تواجه فرق الإسعاف والإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل.
تصعيد في الضفة الغربية: تجريف الطرق وإغلاق المحال التجاريةفي مدينة نابلس، قامت آليات المستوطنين بتجريف الطريق الرئيسي الرابط بين خمس قرى، وفق ما صرح به نائب رئيس بلدية قبلان عبدالرحمن عابد.
القرى المتضررة تشمل:
قبلانيتماجوريشتلفيتجالود وقريوتوأشار عابد إلى أن هذا الطريق، الذي كان يستخدم كبديل للطريق الرئيسي بين نابلس ورام الله، تعرض للإغلاق بالسواتر الترابية عقب بدء العدوان على غزة.
كما أخطر الاحتلال بوقف العمل في 25 محلًا تجاريًا على طول الطريق، بجانب تنفيذ عمليات توسيع لمستوطنة "رحاليم" القريبة.
المشهد الإنساني المتأزميأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي يفاقم المعاناة الإنسانية في غزة والضفة الغربية، ومع تزايد القيود المفروضة على التنقل والبنية التحتية، يظل الوضع الإنساني والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية في تدهور مستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف غزة شهداء فلسطينيون العدوان الإسرائيلي حي الدرج الاستيطان في الضفة الغربية العدوان على نابلس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التحريض الصهيوني على الضفة الغربية
يمانيون../ حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التحريض الصهيوني لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيدًا لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال، أو توسيع المستوطنات، واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها.
كما حذرت الوزارة، في بيان لها اليوم الاثنين، من التصريحات والمواقف الصهيونية الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها “القدس الشرقية”.
وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي بلجم التغول الصهيوني على الشعب الفلسطيني .
وأكدت أن نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة، وأرضها، ومواطنيها، ومصالحهم، وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.