بدء محاكمة رئيس كوريا الجنوبية للنظر في قضية عزله بسبب الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بدأت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أولى جلساتها للنظر في قضية عزل الرئيس يون سوك يول، على خلفية محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وأكد ناطق باسم المحكمة، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن الجلسة الافتتاحية انتهت في دقائق معدودة، دون حضور الرئيس يون، الذي تغيب عن المحاكمة.
وكان إعلان الأحكام العرفية من قبل يون في 3 ديسمبر/كانون الأول قد تسبب في أزمة سياسية هي الأسوأ منذ عقود، حيث أرسل الجيش لاقتحام البرلمان في محاولة فاشلة لمنع تصويت النواب ضد قراره.
وعلى إثر ذلك، صوّت البرلمان على عزله وتعليق مهامه، بينما لجأ يون إلى مقر إقامته، متجاهلا طلبات الاستدعاء من المحققين الذين يتهمونه بالتمرد، واستعان بفريقه الأمني لمقاومة محاولات توقيفه.
كما شمل العزل الرئيس بالإنابة الذي تولى المنصب بعد يون، مم زاد من حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد، في حين فضل الرئيس الحالي تجنب التصعيد ودعا إلى الحوار للتوصل إلى حل سياسي.
ومن المقرر أن تُعقد الجلسات المقبلة للمحكمة في 16 و21 و23 كانون الثاني /يناير الجاري، إضافة إلى جلسة أخرى في 4 شباط /فبراير القادم، حسب "فرانس برس".
وتشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة منذ عقود، بدأت بتصريحات الرئيس المعزول حول فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد ساعات إثر تصويت في البرلمان.
وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، رُفعت ضد الرئيس المعزول شكوى بتهمة "التمرد" وهي جريمة عقوبتها الإعدام، بالإضافة إلى تهمة "إساءة استخدام السلطة" التي يعاقب عليها بالسجن خمس سنوات.
وبرر الرئيس المعزول، الذي عانى من معارضة شديدة من البرلمان ذي الغالبية المعارضة، قراره بحجة حماية البلاد من "القوى الشيوعية الكورية الشمالية" و"القضاء على العناصر المعادية للدولة".
ورغم عزله، فإن يون لا يزال يعتبر رئيسا، بانتظار حكم المحكمة الدستورية بشأن قرار عزله. وفي حال توقيفه، فسيكون يون أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم اعتقاله بينما لا يزال في منصبه، بحسب "فرانس برس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية يول كوريا الجنوبية سيول يول المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأحکام العرفیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.