تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات بين حماس وقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن مصادر مطلعة منخرطة في المفاوضات أن مشاورات الدوحة ستنتهي اليوم حيث يتم الإعلان عن الاتفاق ما لم يحصل أي طارئ يؤجل ذلك مؤقتا.
وقالت المصادر ل "القدس": سيتم إطلاق سراح 1000 أسير من سكان قطاع ممن لم يشاركوا في هجوم 7 أكتوبر مقابل النساء والأطفال وكبار السن الإسرائيليين وسيفرج عن نحو 200 أسير من المؤبدات.
وأتمت المصادر تصريحاتها قائلة : خلال ساعات الليل تم حل مزيد من القضايا التي تتعلق بآلية الانسحاب من القطاع.
وكانت مصادر كشفت عن تفاصيل بشأن المباحثات التي جرت خلال الساعات الماضية بشأن إتمام صفقة غزة حول وقف إطلاق النار في القطاع، وإبرام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل لا تزال تناقش مع الوسطاء إبعاد شقيق يحيى السنوار عن غزة.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تريد إبعاد عدد من الأسرى مدة لا تقل عن 5 سنوات.
وقالوا إنه تم الاتفاق على تحسين أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية بشكل فوري.
وفي نفس السياق، أفادت مصادر دبلوماسية لصحيفة جيروزالم بوست العبرية مساء الاثنين أن إسرائيل لن تفرج عن أي عنصر من حركة حماس ينتمي إلى قوات النخبة، التي شاركت في هجوم السابع من أكتوبر 2023، كجزء من صفقة محتملة مع الرهائن.
وأضاف المصدر أن قائمة الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة تشمل بعض المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، ومع ذلك، لا يوجد أي منهم من قوات النخبة التي نفذت هجمات السابع من أكتوبر.
وتابع لم يتم تأكيد وفاة أي من الرهائن الثلاثة والثلاثين المتوقع إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة حتى يوم الاثنين، وفقًا للمصدر الدبلوماسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الاسري المزيد
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة حول صفقة التبادل المرتقبة مع حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين، إن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين من المتوقع أن يتم الإفراج عنهم في صفقة التبادل الأسرى المرتقبة تضم 1650 أسيرًا.
وزعمت وسائل الإعلام أن مجموعة من الأسماء البارزة لن تكون ضمن المرحلة الأولى من الإفراجات، وهم: مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عبد الله برغوثي، عباس السيد، وإبراهيم حامد.
وبحسب وسائل الإعلام تتواصل التحضيرات للصفقة التي تحظى بدعم كبير في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، حيث يتوقع أن يحظى الاتفاق بـ 27 صوتًا لصالحه، بينما سيصوّت 7 أعضاء فقط ضدها.
الصفقة التي من شأنها أن تعزز آمال التهدئة بين الأطراف المعنية، تثير حالة من الترقب في الساحة السياسية الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء.