عبد الله العلي: دوري كلايف ستايل في العالم الرقمي يتجاوز الإلهام إلى التغيير
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم الرقمي، يبرز عبد الله العلي كأحد أبرز صانعي المحتوى في مجال "لايف ستايل"، حيث يجمع بين تقديم نمط حياة عصري ونقل رسالة ملهمة لجمهوره. في حوار صحفي، تحدث العلي عن دوره كصانع محتوى وتأثيره في ظل انتشار المنصات الرقمية.
قال العلي: "العالم الرقمي لم يعد مجرد مساحة للترفيه، بل أصبح منصة للتأثير وتغيير حياة الناس.
وأضاف العلي أنه يحرص على تقديم محتوى يعكس نمط حياة واقعي يمكن للجميع أن يستفيدوا منه، سواء كان ذلك من خلال النصائح الصحية، أو أساليب تنظيم الوقت، أو حتى اقتراحات للسفر والاستمتاع بالحياة بطريقة مستدامة.
وأكد: "المصداقية هي أساس النجاح. يجب أن يكون كل ما أقدمه مرتبطًا بتجربتي الشخصية وقريبًا من احتياجات الجمهور".
وأشار العلي إلى أن التحدي الأكبر في العالم الرقمي يكمن في الحفاظ على الأصالة وسط زخم المحتوى المتشابه والمصطنع. كما شدد على أهمية مواكبة التطورات التقنية لتقديم تجربة تفاعلية ومبتكرة، قائلًا: "التكنولوجيا تمنحنا أدوات هائلة، لكن يبقى العنصر البشري هو جوهر أي محتوى ناجح".
في ختام حديثه، دعا عبد الله العلي صانعي المحتوى إلى تحمل مسؤولية تأثيرهم على الجمهور، مؤكدًا أن تقديم محتوى يعزز قيم الحياة الإيجابية ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات الرقمية اليوم.
اقرأ أيضاًهنا لندن.. إذاعة بي بي سي عربي تتوقف اليوم وتتحول إلى العالم الرقمي
سويسرا تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث القدرة التنافسية الرقمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا لايف ستايل صانعي المحتوى العالم الرقمي عبد الله العلي المجتمعات الرقمية الحياة الإيجابية العالم الرقمی
إقرأ أيضاً:
تصريح مفاجئ من بوفون عن مواجهة إيطاليا وألمانيا في دوري الأمم الأوروبية
أكد حارس المرمى الإيطالي الدولي السابق، جيانلويجي بوفون، أن منتخب بلاده ليس الطرف الأضعف في لقائه ضد نظيره الألماني بدور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم،
وصرح بوفون لمجلة (كيكر) الرياضية الألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين "تمتلك إيطاليا فريقا تنافسيا للغاية، بقيادة مدرب ذكي صاحب كاريزما هو لوتشيانو سباليتي، ولاعبين محترفين مؤهلين للعب في أي منتخب وطني".
ويلتقي المنتخبان يوم الخميس المقبل بمدينة ميلانو الإيطالية، ويوم الأحد القادم في مدينة دورتموند الألمانية، علما بأن الدولة الفائزة سوف تستضيف في يونيو/حزيران القادم الأدوار النهائية للمنتخبات الأربعة المتأهلة للمربع الذهبي.
أضاف بوفون، الفائز بكأس العالم 2006والرئيس الجديد لوفد المنتخب الوطني الإيطالي، بأن المنتخب الإيطالي تجاوز خروجه المفاجئ من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) العام الماضي من دور الـ16 عقب خسارته أمام سويسرا، التي تسببت في فقدانه للقبه القاري المرموق.
وأثبت منتخب إيطاليا جدارته بالتأهل بسهولة لدور الثمانية في دوري أمم أوروبا من مجموعة ضمت منتخبات فرنسا وبلجيكا وإسرائيل.
أكد بوفون "ينبغي علينا الآن أن نؤكد على عمل الأشهر الستة الماضية عندما نلعب مباراتين ضد أحد أقوى الفرق على الإطلاق".
لكن بوفون شدد: "هذا لا يعني أننا مضطرون للفوز عليهم. بل يعني التنافس على أعلى مستوى وعلى قدم المساواة خلال 180 دقيقة. هذه هي النقطة الأهم. إذا كنا لا نزال نخرج بصعوبة، فما علينا سوى تهنئة الفريق الأفضل".
وتتمتع إيطاليا بسجل جيد في مواجهاتها ضد ألمانيا بالأدوار الإقصائية، حيث فاز المنتخب الأزرق بنهائي كأس العالم 1982، بالإضافة إلى قبل نهائي كأس العالم عامي 1970و2006، وفي يورو2012، أما الفوز الوحيد الذي حققه منتخب (الماكينات) في مثل هذه المواجهات فكان بركلات الترجيح بدور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2016.