إطلاق صاروخ من اليمن يربك حركة الطيران في إسرائيل: التفاصيل والتداعيات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شهدت إسرائيل اضطرابًا في حركة الطيران وتأخيرًا في عمليات الهبوط والإقلاع، إثر إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الحادثة تسببت في تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط البلاد، ما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان.
تفاصيل الحادثة وردود الفعل
وفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم تفعيل أجهزة الإنذار في جميع أنحاء البلاد عقب إطلاق الصاروخ، بينما لا تزال التفاصيل قيد التحقيق.
وأشارت نجمة داود الحمراء إلى أن الفرق الطبية انتشرت في أماكن متفرقة لتفتيش المناطق المتضررة، مؤكدة أنه "في هذه المرحلة لا توجد إصابات معروفة بشكل مباشر نتيجة للهجوم".
إصابات وتداعيات نفسيةأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 11 شخصًا، معظمهم أثناء التوجه للملاجئ، بالإضافة إلى إصابات بالهلع، وتجري شرطة الاحتلال عمليات مسح واسعة لتحديد مكان سقوط الصاروخ بدقة.
تأثيرات اقتصادية وأمنية
أثار الهجوم تساؤلات حول تداعياته على الاقتصاد الإسرائيلي وحركة الطيران، في ظل استمرار التوترات الإقليمية.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه إسرائيل تصعيدًا أمنيًا وسياسيًا، ما يثير المخاوف من تأثير هذه الأحداث على العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق صاروخ اليمن اسرائيل حركة الطيران صفارات الانذار تداعيات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل
ذكر موقع "الميادين" أنّ مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، اعترف أن "إسرائيل تعود إلى ارتكاب الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها في الماضي، في ظل صدمة غياب الدفاع العسكري في 7 تشرين الاول". وأكد أشكنازي أن "إسرائيل الآن في مسار غرق متجدد في المستنقع اللبناني بعد 25 عاماً من تمكنها من إنقاذ نفسها منه".
واعترف بأن "إسرائيل ليس لديها استراتيجية"، موضحاً "أنها تعمل مثل مركز إطفاء؛ والجيش الاسرائيلي والقيادة السياسية منهمكون بإطفاء حرائق، وليس ببناء خطوات بعيدة المدى.
ورأى أن "الجيش الاسرائيلي الذي بنته إسرائيل يطلب ميزانية ضخمة ومُثقلة لمواردها، أدت إلى أكبر أزمة اقتصادية في الثمانينيات، ووصفها الاقتصاديون في ما بعد بأنها "العقد الضائع للاقتصاد الإسرائيلي"، وقد دخل إلى لبنان عام 1982، وعلق حينها 18 عاماً.
وأضاف: "قام الجيش الإسرائيلي ببناء حزامين أمنيين في لبنان، لكن سرعان ما اتضح أن الحزام الأمني، الذي هدف إلى حماية المستوطنات الشمالية، أصبح مصيدة للجنود الذين خدموا في المواقع. ربما تمكنّا من نسيان كارثة السفاري أيّ عملية الشهيد عامر كلاكش في مرجعيون الذي قتل 12 جندياً في قافلة، وكارثة السلوقي، وكارثة الشييطت، وكارثة المروحيتين، وكارثة الآليات وغيرها وغيرها".
وأقر أشكنازي أن "دماء إسرائيل سالت 18 عاماً في لبنان دون أي هدف حقيقي"، والآن تكرر الأخطاء نفسها.
وشدد على أن "إقامة المواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 سنة من جديد هي خطأ، والكثير من الأمهات والآباء سيبكون بعد على ذلك. لا يوجد منطق للاحتفاظ بمواقع كركوم وشاكيد وتسفعوني وغيرها".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لم يعرف توفير شعور أمن للسكان. هذا، بالمناسبة، لا يفعلونه بإقامة مواقع في المستنقع. هذا يفعلونه في لحظة اختبار. على سبيل المثال، في 7 تشرين الاول". (الميادين)