شمسان بوست:
2025-05-02@11:13:19 GMT

دراسة: النوم في الظلام قد يحميك من الاكتئاب

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة علمية جديدة، أن النوم في الظلام الكامل يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب، إذ أوضح الباحثون أن التعرض لأي مصادر ضوء أثناء النوم يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة النفسية.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «جاما للطب النفسي»، أن النوم في بيئة مظلمة تماماً يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دوراً مهماً في تحسين جودة النوم وتنظيم الحالة المزاجية.

في المقابل، التعرض لأضواء الغرفة أو الضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة الإلكترونية يسبب اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى تفاقم مشاعر التوتر والاكتئاب.

وأكد الباحثون، أهمية اتخاذ تدابير وقائية، مثل إطفاء الأنوار، وإغلاق الستائر جيداً، وتجنب استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية قبل النوم. وخلصت الدراسة إلى أن تحسين ظروف النوم من خلال الظلام الكامل يكون جزءاً من استراتيجيات العلاج والوقاية من الاضطرابات النفسية.

ويؤكد الخبراء، أن الاهتمام بتفاصيل بسيطة مثل الظلام أثناء النوم، يساهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة النفسية والبدنية. 

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

“القاتل الصامت في منتصف العمر”.. كيف تهدد الساعة البيولوجية حياتنا؟

الصين – توصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 16 ألف مشارك من الصين والولايات المتحدة عن أدلة مقلقة تربط بين اختلال النظم اليومية للجسم وزيادة مخاطر الوفاة المبكرة.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports، فإن البالغين في منتصف العمر الذين يعانون من اضطراب النوم والاستيقاظ اللايوماوي (CircS) – وهي مجموعة من الاضطرابات تشمل سوء التمثيل الغذائي وقلة النوم والاكتئاب – يواجهون خطرا متزايدا للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى والسكري.

وأظهرت الدراسة التي استمرت في متابعة المشاركين لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 سنوات، أن المصابين بهذا الاضطراب في الصين ارتفع خطر وفاتهم بنسبة 79%، بينما سجل الأمريكيون المصابون به زيادة في الخطر بنسبة 21%.

وكانت الصورة أكثر قتامة بالنسبة للفئة العمرية بين 40 و60 عاما، حيث بلغت نسبة الخطر ذروتها، ما يشير إلى أن منتصف العمر قد يكون الفترة الحرجة التي تتحدد فيها مسارات الشيخوخة الصحية.

وما يزيد من خطورة هذه النتائج هو الطبيعة الشاملة للاضطراب الذي يجمع بين عوامل خطر متعددة مثل السمنة المركزية وارتفاع ضغط الدم والدهون الثلاثية ونقص النوم والأعراض الاكتئابية.

وقد لاحظ الباحثون أن خطر الوفاة يتصاعد مع زيادة عدد هذه العوامل لدى الشخص، حيث تصل أعلى المعدلات بين من يجمعون أربعة عوامل أو أكثر.

ويكمن التفسير العلمي وراء هذه الظاهرة في الدور المحوري الذي تلعبه الساعة البيولوجية في تنظيم عمليات الجسم الحيوية. فعندما يختل هذا النظام الدقيق بسبب أنماط الحياة الحديثة التي تشمل العمل بنظام الورديات والتعرض المفرط للضوء الاصطناعي وعدم انتظام مواعيد النوم، تبدأ سلسلة من الاضطرابات في الوظائف الأيضية والمناعية والوعائية التي تزيد بدورها من قابلية الإصابة بالأمراض المزمنة.

ومن اللافت أن الدراسة وجدت ارتباطا خاصا بين المتلازمة ووفيات السكري (حيث زاد الخطر 6.8 أضعاف) وأمراض الكلى (2.5 أضعاف)، ما يسلط الضوء على التأثير المدمر لاختلال النظم اليومية على التوازن الأيضي في الجسم.

وعلى الرغم من قوة هذه النتائج، يحذر الباحثون من بعض القيود في الدراسة، مثل الاعتماد على البيانات الذاتية للمشاركين ونقص المعلومات حول عادات النشاط البدني والتغذية.

ومع ذلك يشدد الفريق على أن اتخاذ التدابير الوقائية لتنظيم النوم وتحسين الصحة النفسية والتمثيل الغذائي قد يكون مفتاحا لإطالة العمر الصحي، خاصة في مرحلة منتصف العمر التي تظهر الدراسة أنها الفترة الأكثر حرجا.

المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • هل العوامل النفسية سبب القولون العصبي؟
  • “القاتل الصامت في منتصف العمر”.. كيف تهدد الساعة البيولوجية حياتنا؟
  • دراسة جديدة تُثير القلق بشأن البلاستيك وأمراض القلب.. ماذا جاء فيها؟
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • حمية غذائية تحسن جودة النوم وتدعم الاسترخاء في الليل.. تعرف عليها
  • ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ اللاذقية سبل تحسين جودة الخدمات ‏العامة في المحافظة
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي