الطاقة النيابية: الحكومة أنجزت 60 % من مشاريع نقل الكهرباء
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أكدت لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، أن 60 % من مشاريع نقل الطاقة الكهربائية وصلت إلى مراحلها النهائية وفق مخططات وزارة الكهرباء والبرنامج الحكومي، في حين طالبت لجنة الخدمات والإعمار النيابية، بزيادة التخصيصات المالية للمحافظات، بغية إكمال المشاريع، مبينة وجود تعاون مشترك بين الوزرات لتنفيذ ودراسة عدد من المشاريع المستقبلية.
وذكر عضو لجنة الطاقة، النائب داخل راضي لـ "الصباح"، أن "تخصيصات الكهرباء ثابتة في الموازنة الثلاثية، بالإضافة إلى الموازنات التشغيلية والاستثمارية والقروض"، موضحاً أن "عدم توريد الطاقة الكهربائية بشكل انسيابي له أسباب، وهناك مشاكل ومعوقات، منها نقص الغاز أو مشاكل في الخطوط الناقلة، باستثناء ذلك فإن الخطط المعدة في وزارة الكهرباء سواء الإنتاج أو النقل أو التوزيع تسير بشكل صحيح وبوتيرة عالية، وأن 60 % من مشاريع خطوط النقل وصلت إلى مراحلها النهائية".
وأضاف النائب، أن "هناك محطات توليد غرب العراق في الوسط والجنوب وصلت إلى مراحلها النهائية، فضلا عن حصول تقدم بمراحل التأهيل وإعادة الخطط العامة للكهرباء في مراكز المدن، من حيث التوزيع ونصب محولات جديدة للخطوط".
وأوضح راضي، أنه "برغم المشاكل التي يعاني منها قطاع الكهرباء، إلا أن الحكومة جادة في القضاء على المعوقات التي تعترض هذا القطاع، لاسيما أن الحكومة تبذل جهدها في توفير الطاقة".
إلى ذلك، طالبت لجنة الخدمات والإعمار النيابية، بزيادة التخصيصات المالية للمحافظات بغية إكمال المشاريع الخدمية.
وذكر عضو اللجنة حيدر شيخان، لـ"الصباح"، أن "اللجنة تطالب بزيادة تخصيصات تنمية الأقاليم للمحافظات، لكون الحكومات المحلية أكثر معرفة بأهمية تلك المشاريع الخدمية، إذ يتم توزيعها بحسب الكثافة السكانية للمحافظة"، موضحا أنه "بخصوص المشاريع الاستثمارية الوزارية، فإن وزارة الإسكان والإعمار والبلديات؛ طرحت العديد من المشاريع الكبيرة في بغداد وعموم المحافظات، غير أن هنالك مشاريع قيد الإحالة؛ ومعظمها مشاريع ستراتيجية، واللجنة تتابع بشكل مستمر خطوات الإحالة لتلك المشاريع".
وأوضح، أن "هناك موقفا نصف شهري يصل إلى اللجنة من وزارة البلديات والإعمار، بحسب اتفاق مسبق مع الوزارة والدوائر القطاعية التابعة لها، بخصوص المشاريع التي تنفذ ونسب الإنجاز التي تصل إليها".
وتابع، أن "اللجنة طرحت بعض المشاريع الخدمية على وزارة الإسكان والإعمار والبلديات، وهي قيد الدراسة والمناقشة؛ لتعزيز الدور التعاوني بين اللجنة والوزارة، ولغرض إدراج هذه المشاريع ضمن خطط التنفيذ في حال الموافقة عليها، فضلا عن متابعة اللجنة لمشاريع القروض الممولة خارجيا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة: الطلب على الكهرباء سينمو عالميا 4% بنهاية 2027
توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقرير نشر الجمعة، نمو الطلب العالمي على الكهرباء بنحو أربعة بالمئة بحلول نهاية 2027، لكن التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات من شأنه أن يساعد في التغلب على هذا الاتجاه.
وذكرت الوكالة في التقرير أن من المتوقع أن يبلغ نصيب الاقتصادات الناشئة والنامية نحو 85 بالمئة من النمو في الطلب العالمي، مع وجود تقديرات تشير إلى أن الصين ستشكل أكثر من نصف الزيادة بمعدل نمو ستة بالمئة على أساس سنوي حتى 2027.
وجاء في التقرير أن الطلب على الكهرباء في الصين ينمو بشكل أسرع من اقتصادها منذ 2020، مدفوعا بقطاع صناعي متعطش للكهرباء والتوسع السريع في النشاط الذي يعتمد بكثافة على الكهرباء لتصنيع الألواح الشمسية والبطاريات والمركبات الكهربائية والمواد المرتبطة بها.
ويعد استخدام مكيفات الهواء ومراكز البيانات وشبكات الجيل الخامس من العوامل المساهمة أيضا.
ومن المتوقع أن تكون الهند مساهما رئيسيا بعشرة بالمئة من الزيادة العالمية بسبب نشاطها الاقتصادي القوي والزيادة السريعة في استخدام مكيفات الهواء.
وأضافت الوكالة أن من المتوقع تغير اتجاه الطلب في بعض الاقتصادات المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، بعد أن شهد ركودا مع نمو استخدام الكهرباء سريعا في قطاعات مثل النقل والتدفئة ومراكز البيانات.
وأظهر التقرير توقعات بأن تتمكن مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية، من مواكبة نمو الطلب العالمي مع استمرارها في تخطي حصة الفحم في مزيج الطاقة.
ومن المتوقع أن تصبح الطاقة الشمسية ثاني أكبر مصدر للطاقة منخفضة الانبعاثات في 2027 بعد الطاقة الكهرومائية، وأن تتفوق مصادر الطاقة المتجددة في المجمل على الفحم في توليد الطاقة خلال 2025 مع انخفاض حصة المصادر الملوثة إلى أقل من 33 بالمئة لأول مرة منذ 100 عام.