صرح مصدر قيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس أنه سيتم الإفراج عن 3 رهائن في اليوم الأول من الاتفاق مقابل سحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة بغزة.

كشفت مصادر عن تفاصيل بشأن المباحثات التي جرت خلال الساعات الماضية بشأن إتمام صفقة غزة حول وقف إطلاق النار في القطاع، وإبرام صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر أن إسرائيل لا تزال تناقش مع الوسطاء إبعاد شقيق يحيى السنوار عن غزة.

وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تريد إبعاد عدد من الأسرى مدة لا تقل عن 5 سنوات.

وقالوا إنه تم الاتفاق على تحسين أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية بشكل فوري.

وفي نفس السياق، أفادت مصادر دبلوماسية لصحيفة جيروزالم بوست العبرية مساء الاثنين أن إسرائيل لن تفرج عن أي عنصر من حركة حماس ينتمي إلى قوات النخبة، التي شاركت في هجوم السابع من أكتوبر 2023، كجزء من صفقة محتملة مع الرهائن.

وأضاف المصدر أن قائمة الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة تشمل بعض المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، ومع ذلك، لا يوجد أي منهم من قوات النخبة التي نفذت هجمات السابع من أكتوبر.

وتابع لم يتم تأكيد وفاة أي من الرهائن الثلاثة والثلاثين المتوقع إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة حتى يوم الاثنين، وفقًا للمصدر الدبلوماسي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس غزة القوات الإسرائيلية المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء واسع للاحتياط لتوسيع الإبادة بغزة

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء واسع لقوات الاحتياط تمهيداً لتوسيع الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ، وسط أزمة بأعداد الجنود وتصاعد التوترات الداخلية بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "مع استمرار الفرقة 36 في عملياتها برفح (جنوب القطاع)، يستعد الجيش الإسرائيلي لبدء توسيع جهوده العسكرية في قطاع غزة الأسبوع المقبل، في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل".

إقرأ أيضاً: التقديم بشكل مباشر - إسرائيل: تغيير جذري في طريقة توزيع المساعدات في غزة

وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري مشاورات أمنية مكثفة في وقت لاحق اليوم، مع وزراء وقادة عسكريين حول توسيع الإبادة في غزة، على أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" مساء الأحد لاتخاذ القرار.

وعرضت حركة " حماس " التوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الإسرائيليين بمقابل وقف الحرب وانسحاب تل أبيب الكامل من قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، لكن إسرائيل رفضت العرض.

إقرأ أيضاً: بالفيديو: سفينة لكسر الحصار عن غزة تتعرض لهجوم إسرائيلي قرب مالطا - بالتفاصيل

وأشارت الصحيفة إلى أنه "في الأيام الأخيرة، أبلغ العديد من ضباط الاحتياط قواتهم بالاستعداد لاستدعاء مفاجئ".

وذكرت أنه "خلال عطلة نهاية الأسبوع، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أوضح فيه أن نشر جنود الاحتياط سيتم بعناية ومسؤولية، بناءً على اعتبارات موضوعية ومهنية".

إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: هذا هو هدفنا الأعلى في غزة الآن وهناك حاجة لزيادة الجنود

وقالت: "ستُقسم قوات الاحتياط إلى مجموعتين رئيسيتين: كتائب مكلفة بعمليات هجومية وأمامية في عمق غزة، وألوية ستحل محل القوات النظامية، والتي ستنتقل لتكون بمثابة رأس الحربة في العملية القادمة".

والخميس، اعتبر نتنياهو أن استكمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أهم من استعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما انتقدته عائلاتهم التي لم تتوقف عن المطالبة بذويها ولو بوقف الحرب.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين عبر منصة "إكس" الخميس: "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".

وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ووسط تصاعد التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الإبادة في غزة، يواجه الجيش الإسرائيلي أزمة متزايدة في أعداد الجنود، دفعت رئيس الأركان إيال زامير إلى التحذير من أن "الجيش لا يمكنه إتمام مهامه وحده" دون تعزيزات كبيرة من قوات الاحتياط.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "الجيش كان يخطط لتحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف لكل جندي خلال عام 2025، لكنه تجاوز هذا السقف قبل ثلاثة أسابيع فقط، بعد استدعاء كتيبتين لجولة ثانية من الخدمة بسبب الضغط المتزايد على القوات".

وفي ظل هذا "الاستنزاف الكبير للقوات"، دعا زامير إلى فرض "عقوبات مدنية على المتهربين من التجنيد"، في إشارة إلى رفض المتدينين اليهود (الحريديم) أداء الخدمة العسكرية.

ووفق الصحيفة، "فإنه من المتوقع أن يصدر الجيش الإسرائيلي نحو 24 ألف أمر تجنيد أولي للشبان الحريديم بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل، بما في ذلك أولئك الذين تم إرسال الأوامر لهم بالفعل".

وتابعت: "مع ذلك، لم يُسجل سوى حوالي 300 أمر تجنيد فعلي، وقد امتنع الجيش الإسرائيلي، إلى جانب وكالات إنفاذ القانون، عن تطبيق هذه الأوامر بفعالية وفقًا لسياسة الحكومة".

ويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدفع بقانون يعفي متدينين من الخدمة العسكرية وسط معارضة شديدة من قبل الجيش والمعارضة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الثاني منذ الفجر - اليمن تستهدف شمال إسرائيل بصاروخ استطلاع: معظم الإسرائيليين يتوقعون بقاء حماس بالحكم في غزة التقديم بشكل مباشر - إسرائيل: تغيير جذري في طريقة توزيع المساعدات في غزة الأكثر قراءة ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي" 84 شهيدا خلال 24 ساعة في غزة والعدد يتجاوز الـ 2000 منذ استئناف الحرب! بالأسماء: 15 شهيدا في قصف استهدف منزلين في خانيونس صورة: استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • لأول مرة.. لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه لشن هجمات على إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء واسع للاحتياط لتوسيع الإبادة بغزة
  • بينهم حسن سلامة.. هكذا تنتقم إسرائيل من رموز الحركة الأسيرة
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • اتحاد النقابات العمالية: حرب الإبادة دمرت 95% من مصادر عيش العمال بغزة
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية