الحوثيون يعلنون استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت وزارة الدفاع الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، مشيرةً إلى أنها ثالث عملية تنفذها ضد إسرائيل خلال 12 ساعة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخين أطلقا من اليمن.
وقال الحوثيون في بيان، إنه تم استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2".
وأشار الحوثيون إلى أن الصاروخ "وصل إلى هدفه" وأن المنظومات الاعتراضية فشلت في التصدي له.
The Yemeni military spokesman announces:
We targeted a vital Israeli site in Tel Aviv with a hypersonic ballistic missile.
We carried out a qualitative operation on vital Israeli targets in the Tel Aviv area with 4 drones. pic.twitter.com/ZAomodn2po
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الإثنين أنّه تصدّى لصاروخين أطلقا من اليمن بفارق بضع ساعات.
وقال الجيش في بيان أول، مساء أمس: أنّ "سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفاً أطلق من اليمن قبل دخوله إسرائيل".
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ، موضحين أنهم استهدفوا "هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2" في إشارة إلى تل أبيب.
وأكد الحوثيون في بيانهم أيضاً أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية بأربع طائرات مسيرة ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا".
Israel is under attack!
Yemeni military pic.twitter.com/9BTY66LxaC
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش اعتراض مسيرة في جنوب إسرائيل أطلقت من اليمن.
وليل الإثنين-الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان ثان أن دفاعاته الجوية "تصدت" لصاروخ آخر أطلق من اليمن.
Houthi missile attack intercepted as sirens blare overnight in central Israel: Live updates????January 14, 2025
https://t.co/OYDEsdGQDl
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إن "أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لصاروخ أطلق من اليمن قبل قليل".
#عاجل اعترض سلاح الجو قبل قليل صاروخًا أطلق من اليمن. تم اعتراض الصاروخ قبل ان يخترق أجواء البلاد. تم تفعيل الانذارات وفق السياسة المتبعة pic.twitter.com/E8F1mD4Eg2
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 13, 2025وعلى حسابه في منصة "إكس"، قال الجيش الإسرائيلي أنه "للمرة الثانية اليوم، دوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل بسبب مقذوف أطلق من اليمن".
وأوضح الجيش في بيان على منصة تلغرام أنه "بعد دوي صفارات الإنذار في عدد من المناطق في وسط إسرائيل، جرت محاولات عدة لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن. من المرجح أن الصاروخ تم اعتراضه"، مؤكداً أنه "لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحوثيون اليمن الحوثيون إسرائيل اليمن الحوثي الحوثيون إسرائيل الجیش الإسرائیلی أطلق من الیمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.