"الباندا في أفريقيا".. فيلم رسوم متحركة بالسينمات العالمية هذا الشهر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
سيكون عشاق أفلام الأنيميشن “الرسوم المتحركة” على موعد مع فيلم “الباندا في إفريقيا” جديد هذا الشهر إذ تقدم شركات إنتاج من مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، قصة عن باندا وصديقه التنين اللذين يخوضان مغامرات في أفريقيا.
ورغم أن الفيلم يتمتع بمؤثرات بصرية وتصميم شخصيات جيد، إلا أنه يفتقر إلى التميز والإبداع، حيث يبدو وكأنه مزيج من أفلام سابقة مثل The Lion King و Kung Fu Panda، حسب مانشرته صحيفة الجاديان البريطانية.
على الرغم من أن هذا الفيلم لا يرقى إلى مستوى إنتاجات الاستوديوهات الكبرى مثل بيكسار أو ديزني أو حتى دريم ووركس في أفضل حالاتها، فإنه لا يزال يعرض محتوى يناسب الجمهور الشاب الذي يظل غالبًا غير نقدي في اختياراته السينمائية، ومن المحتمل أن يحقق الفيلم أرباحًا جيدة، حتى وإن كانت هذه الأرباح لا تتناسب مع جودة العمل الفني.
وتدور أحداث الفيلم حول فتى باندا يُدعى بانج يؤديه الصوت Yootha Wong-Loi-Sing بلكنة أمريكية، الذي يعيش مغامراته مع صديقته المقربة، فتاة التنين جييلونج، تؤدي الصوت Georgina Verbaan، لكن أحداث القصة تأخذ منحى دراميًا عندما يتم اختطاف جييلونغ بواسطة قرد بابون وتمساح، ليُخطط خصومهم لاستخدامها كسلاح سري في أفريقيا.
استنساخ تفاصيل من أفلام شهيرةفيما يتعلق بالتصميم، انفق صناع الفيلم مبالغ كبيرة في تقديم منتج بصري مشوق، لكنهم يقتربون بشكل ملحوظ من استنساخ بعض عناصر الأفلام الشهيرة، فالفيلم يستدعي إلى الأذهان صورًا مألوفة من The Lion King و Kung Fu Panda، حيث تتشابه بعض الشخصيات والأحداث مع تلك السلاسل الشهيرة.
على الرغم من هذه المحاكاة المبالغ فيها، يبذل الكتاب والمخرجون ريتشارد كلوز وكارستن كيليريتش جهدًا جيدًا في صياغة حوارات مرحة ومؤثرات كوميدية لتمرير القصة بسلاسة، لكن يظل الفيلم عرضًا ترفيهيًا مملًا، يفتقر إلى العنصر المميز الذي يمكن أن يجعله أحد الأفلام التي تبقى في الذاكرة.
ورغم الإيقاع الجيد لبعض اللحظات الكوميدية، لكنها لا تضيف شيئًا جديدًا أو مبتكرًا، وتظل الشخصيات والمواقف تظل سطحية، ولا تثير الكثير من الاهتمام بعد مرور بضع دقائق من بدء عرض التترات.
وسيعرض الفيلم في دور السينما في المملكة المتحدة وأيرلندا اعتبارًا من 17 يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم فيلم رسوم متحركة غال الاتحاد الأوروبي المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: استقالة ممثل ادعاء حقق في قضايا لترامب من وزارة العدل
ذكرت صحيفة بوليتيكو، أمس السبت، أن المدعي الخاص الأميركي، جاك سميث، الذي قاد قضايا اتحادية ضد دونالد ترامب بتهمة محاولة إلغاء هزيمته في انتخابات 2020 وسوء التعامل مع وثائق سرية استقال من منصبه، بينما يستعد الرئيس الجمهوري المنتخب للعودة إلى البيت الأبيض.
عادل حمودة: ترامب فاجأ الدنيا كلها باختيار مذيع وزيرا للدفاع ترامب يتدخل في مفاوضات الأسرىوأضافت الصحيفة، مستشهدة بوثائق قضائية قدمت إلى محكمة اتحادية، أن سميث استقال، أمس الجمعة، من وزارة العدل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وحكم قاضٍ على الرئيس الأميركي المنتخب، أمس الجمعة، بإطلاق السراح غير المشروط في قضية التستّر على مبالغ مالية تم تسديدها لنجمة إباحية سابقة، وهي العقوبة الجنائية الأخفّ، على الرغم من جهود بذلها الملياردير الجمهوري لتجنّب أن يصبح أول سيد للبيت الأبيض يصدر بحقه حكم جنائي.
وأعفى القاضي خوان ميرشان ترمب من عقوبة الحبس أو الغرامة على الرغم من إدانته في مايو (أيار) 2024 بـ34 تهمة تتّصل بتزوير سجلات تجارية في قضية كان الحكم فيها يحتمل إنزال عقوبة الحبس بالمدان.
بدلاً من ذلك حكم القاضي على ترمب بأخف عقوبة جنائية ممكنة هي إطلاق السراح غير المشروط، وهو إجراء غير شائع نسبياً.
وحضر ترمب جلسة النطق بالحكم عبر الإنترنت.
وعُرضت خلال المحاكمة سلسلة إفادات لشهود تحدّثوا عن تستر ترمب احتيالياً على مدفوعات غير مشروعة للنجمة الإباحية ستورمي دانيلز في محاولة لشراء صمتها عن علاقة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية للعام 2016 والتي فاز فيها.