الليلة.. إطلاق "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم الثلاثاء، عن تحديد الموعد الرسمي لإطلاق "محمد بن زايد سات"، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، وذلك الليلة في تمام الساعة 10:49 مساءً بتوقيت الإمارات، ضمن نافذة زمنية تبلغ مدتها 27 دقيقة، من قاعدة فاندنبرغ الجوية بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس".
وكان فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء قد أتمّ بنجاح الاختبارات النهائية للقمر الاصطناعي في منشآت "سبيس إكس" بالولايات المتحدة الأمريكية، ويُعد "محمد بن زايد سات" خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات بمجال استكشاف الفضاء، حيث تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويحمل القمر الاصطناعي اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتم الإعلان عنه في عام 2020 من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. فيما اعتمد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، في مايو الماضي، القمر الاصطناعي للإطلاق.
يمثل "محمد بن زايد سات" علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بوزن إجمالي يبلغ 750 كغم، وأبعاد تصل إلى 3 أمتار × 5 أمتار. يتميز القمر الاصطناعي بدقة تصوير مضاعفة مقارنة بالأجيال السابقة، مع قدرة إنتاج صور أكبر بعشرة أضعاف، وسرعة في تسليم البيانات خلال ساعتين فقط. كما يضم تقنيات متطورة، مثل الدفع الكهربائي الدقيق، وكاميرا عالية الدقة، لتلبية احتياجات متنوعة تشمل مراقبة البيئة وإدارة البنية التحتية والإغاثة في حالات الكوارث.
إلى جانب التقنيات المتطورة، ساهم المشروع في تعزيز التعاون مع الشركات الإماراتية المحلية، حيث ساهم في تعزيز نقل المعرفة، ودعم الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لتكنولوجيا الفضاء.
وبمجرد وصول القمر الاصطناعي إلى مداره الأرضي المنخفض، سيتم تشغيله وإدارته من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرکز محمد بن راشد للفضاء محمد بن زاید سات القمر الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تفاهم لتعزيز التحول الرقمي وحوكمة الذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
وقعت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة الأكاديمية المرموقة المتخصصة في بحوث السياسات وتطوير القيادات الحكومية، مذكرة تعاون استراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات بناء الكفاءات والدراسات حول التحول الرقمي، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، وتطوير السياسات العامة المبتكرة في العالم العربي، ما يعكس الدور الريادي للكلية في دعم الابتكار الحكومي وصناعة السياسات القائمة على البيانات، ويرسخ مساهمتها في التعاون الإقليمي وبناء القدرات والبحوث التطبيقية في مجالات الحوكمة الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وتدعم هذه الشراكة الجهود الإقليمية، وتوجهاتها لترسيخ ريادتها العالمية في التحول الرقمي والخدمات الرقمية الحكومية، وتهدف أيضاً، إلى بناء شراكات استراتيجية أخرى مع الجهات المحلية والدولية لتبادل أفضل الخبرات والممارسات في مجال التحول الرقمي، والاستثمار في البحث العلمي والتطوير وبناء القدرات البشرية، ما ينسجم مع رؤية الكلية في تمكين الكوادر الحكومية في المنطقة العربية بالمعرفة والمهارات الرقمية.
ووقع الاتفاقية، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وقال الدكتور الدردري: «نُثمّن هذا التعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، التي تُعد من المؤسسات الرائدة في دعم الابتكار الحكومي وصياغة السياسات المستندة إلى المعرفة، وبناء القدرات في المنطقة العربية. هذه الشراكة الجديدة ستسهم في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق تحول رقمي مستدام، ما يجعل الحكومات أكثر جاهزية للمستقبل وقادرة على مواجهة التحديات العالمية بفاعلية».
من جانبه، قال الدكتور علي بن سباع المري: «إن شراكتنا هذه تُعبّر عن التزام كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الراسخ بتبني الاتجاهات المستقبلية التي تسعى إلى تعزيز التنمية والحوكمة الرشيدة في المنطقة، وتضمن تزويد الحكومات في المنطقة العربية بالكفاءات والأدوات اللازمة لمواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة».
وتركز مذكرة التفاهم على عدة مجالات رئيسية، تشمل بناء القدرات والدراسات تعزيز الحوكمة الرقمية وسياسات الذكاء الاصطناعي، وتطوير أطر تقييم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على الاستدامة، إلى جانب تطوير أطر حوكمة تسهم في تبني الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي.