□□ سيف النصر □□ ما حدث في مدني
□ دفعت المليشيا بقوات كبيرة للدفاع عن مدني إلا أن قواتكم الباسلة نجحت في محاصرتها من ثلاث محاور، وادارت معها معركة بطولية والحقت بها هزيمة ساحقة أجبرت ما تبقى من مرتزقتها – الذين نجوا من الموت- على الفرار إلى جنوب الخرطوم.
□ منيت مليشيا الدعم السريع خلال معركة استرداد مدينة ود مدني بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث لقي ما يقارب (١١٤) مرتزق بينهم (١٧) قيادي حتفهم أثناء المعركة، وتم اسر ما يزيد عن “٢١” اخرين.
□ تمكنت قواتكم من استلام عدد (١١) صرصر وعدد (٨) عربة ثنائي وعدد (٣) عربة رباعي وعدد (١٤) عربة دوشكا جميعها بحالة جيدة واستلام عدد (٣) مدفع D30 وعدد (٧) مدفع هاوند ٨٣ وعدد كبير من الرشاشات والاسلحة الصغيرة.
□ استطاعت قواتكم تدمير عدد (٢٦) عربة قتالية للمليشيا تدميراً كاملاً ووضعت يدها على عدد (٣) منظومة تشويش متكاملة ومخازن للذخيرة والأدوية والمواد الغذائية.
□ شنت مدفعيتنا قصفاً مركزاً على قوات العدو الهاربة وأحدثت فيها خسائر كبيرة في الأرواح على اثرها امتلأت مستشفيات الكاملين والمسيد والباقير بالجرحى والقتلى.
□ استطاع طيراننا الحربي تدمير ما يزيد عن عدد (١٨) عربة قتالية من ضمن قوات للمليشيا كانت في طريقها إلى مدني لإسناد قواتها المدحورة، بالإضافة إلى توجيه ضربات جوية إلى مخازن ذخيرة للعدو بكل من الهلالية والمسيد.
□ تعاني المليشيا حالة من الإنهيار جراء الهزيمة الماحقة في مدني مما دفع عدد من عناصرها إلى الهروب من أرض المعركة وغادر بعضهم مواقعهم خصوصاً بمحوري الخرطوم وبحري، فيما طالب اخرين قيادات المليشيا بالانسحاب (التكتيكي) للحفاظ على ما تبقى من قواتهم.
□ قواتنا بمختلف تشكيلاتها على أتم الاستعداد والجاهزية لا ستكمال تحرير بقية مدن ولاية الجزيرة وتطهيرها من براثن مليشيا الدعم السريع التي ارتكبت ابشع الجرائم بحق أهلها.
□ ستظل قواتكم عند العهد بها تدفع عن الوطن عاديات الأعداء وتعمل ليلاً ونهاراً حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة كل شبر عبث به مرتزقة الدعم السريع.
وطني كل الأرواح لك فداء ????????
فتح العليم الهادي الشوبلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع
(CNN)-- أشعل مقاتلون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية النار في مساحات شاسعة من مخيم زمزم، أكبر مخيم للاجئين في البلاد، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر ورواية شاهد عيان.
وقُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصيب 40 آخرون في الهجمات التي بدأت، الثلاثاء، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، التي تدير أحد مرافق الرعاية الصحية الأخيرة المتبقية في مخيم زمزم، الذي يستضيف ما يقرب من نصف مليون نازح يعانون من المجاعة، وقد تم إحراق ما يقرب من 50٪ من سوق زمزم المركزي في الهجمات، وفقًا لتقرير جديد صادر عن جامعة ييل .
وكانت منطقة زمزم، التي كانت في السابق ملجأ للمدنيين الفارين من العنف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والبلدات المجاورة، تتعرض لإطلاق النار منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول، وفقاً لمختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل الذي يراقب الصراع، ومنظمة أطباء بلا حدود، وتقول مجموعة الإغاثة الطبية إن القصف المدفعي العشوائي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من السكان منذ ذلك الحين.
وتخوض قوات الدعم السريع ومنافستها، القوات المسلحة السودانية، حربًا أهلية وحشية منذ أبريل 2023، ومنذ ذلك الحين، تقوم قوات الدعم السريع بحملة للاستيلاء على الفاشر – آخر معقل متبقي للقوات المسلحة السودانية في المنطقة – على بعد 15 كيلومترًا شمال زمزم، ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يبدو أن مقاتلي قوات الدعم السريع يدخلون المخيم.
وقامت CNN بمراجعة شهادات شهود العيان، والبيانات مفتوحة المصدر، وتحدثت مع المجموعات الإنسانية العاملة محليًا لتسليط الضوء على هجمات قوات الدعم السريع المتتالية على زمزم.