حكاية فيلم ندم عليه عزت أبو عوف بسبب «شورت».. ما علاقة مهرجان القاهرة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مسيرة فنية طويلة قطعها الفنان الراحل عزت أبو عوف على مدار حياته، ما بين المٌوسيقى والتمثيل في أعمال سينمائية ودرامية ارتبط بها الجمهور، بالإضافة إلى دوره البارز في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي لسنوات طويلة، وبالرغم من السيرة الذاتية الحافلة بالعديد من الإنجازات، فإن هناك عددا من الأعمال ندم على تقديمها، على حد تعبيره.
قدمالفنان عزت أبوعوف على مدار مسيرته ما يتجاوز الـ190 عملا، ولم يندم إلا على اثنين فقط، «أيظن» و«جيم أوفر»، وفقا لما كشفه في لقاء سابق مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج «100 سؤال»، مؤكدا أن أسباب ندمه على الفيلمين يعود إلى أمور خاصة به، وليس لها علاقة بمستواهما الفني.
وكشف عزت أبو عوف أن سبب ندمه على فيلم «أيظن» إنتاج عام 2006، يرجع إلى ظهوره بـ«شورت»، في الوقت الذي تزامن مع أول دورة ترأس فيها مهرجان القاهرة السينمائي، قائلا: «أنا مكنتش كويس في الفيلم، كنت طالع مكفوف، وبحب هالة فاخر، ونخوض مغامرات معا، لكن أنا محبتش شكلي في الفيلم، وظهرت بشكل بشورت وكانت أول دورة ليا في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، كانت حاجة دمها تقيل».
أما فيلم «جيم أوفر» إنتاج عام 2012، فجاءت مُشاركة عزت أبو عوف فيه خلاف فترة كان يُعاني فيها من أزمة مرضية، موضحا: «جيم أوفر كان خلال فترة مرضي، وأظن إن المنتج أحمد السبكي اختارني لهذا السبب، وهو ما يعكس مدى جدعنته، لكني أرى نفسي سيء في الفيلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزت أبو عوف مهرجان القاهرة عزت أبو عوف
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة يعلن إدارته الفنية الجديدة من برلين
القاهرة - الوكالات
أعلن رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفنان حسين فهمي، عن تولي الناقد والمبرمج السينمائي محمد طارق الإدارة الفنية للدورة الـ46 للمهرجان، وذلك خلال مشاركتهما في فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي.
وصرح فهمي بأن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستعدادات المبكرة للدورة الجديدة، حيث تعد هذه أول مهمة رسمية لطارق بعد تعيينه مديرًا فنيًا، وذلك في إطار خطة تطوير تهدف إلى تقديم نسخة متميزة من المهرجان تواكب تطورات السينما العالمية وتعزز مكانته بين الفعاليات السينمائية الكبرى.
يعمل محمد طارق ناقدًا سينمائيًا ومبرمج مهرجانات ومديرًا ثقافيًا، حيث شغل منصب المستشار الفني لمهرجان القاهرة في دورته الماضية، كما كان نائبًا للمدير الفني في الدورة الـ44. وهو أيضًا مبرمج لسينما عقيل ومبرمج للأفلام القصيرة بمهرجان دبلن السينمائي الدولي، ومدير مشروع "السينما من أجل التنمية" بجمعية النهضة العلمية والثقافية (جيزويت القاهرة). عمل سابقًا كمبرمج أفلام في مهرجان الجونة السينمائي، وعضو لجنة الاختيار في سوق ديربان لمحتوى الأفلام، ومستشار في "ميدفيست مصر" ومعهد جوته. كما أنه خريج أكاديمية لوكارنو للصناعة في بيروت، وبرنامج "مواهب ديربان"، وعضو جمعية نقاد السينما المصريين.
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF).
أما مهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1951، فيُعد أحد أهم الفعاليات السينمائية العالمية، حيث يجمع سنويًا نخبة من صُنّاع السينما والنقاد من مختلف أنحاء العالم. ويشتهر المهرجان بتنوع برامجه السينمائية وانفتاحه على مختلف الثقافات، مما يجعله منصة رئيسية للترويج للأفلام وبحث سبل التعاون بين السينمائيين على مستوى دولي.