ترامب: اتفاق رهائن وهدنة في غزة وشيك قبل نهاية الأسبوع!
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يناير 14, 2025آخر تحديث: يناير 14, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول قضية الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل نهاية الأسبوع الجاري. هذه التصريحات جاءت في سياق الجهود الدولية المكثفة الرامية إلى وضع حد للتوترات المستمرة بين إسرائيل وحماس، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة.
جهود دبلوماسية مكثفة
تأتي تصريحات ترامب في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل يضع حداً للأزمة الإنسانية في غزة. الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها الدوليين، تعمل على التوسط في اتفاق شامل يتضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، ووقف فوري لإطلاق النار في القطاع، الذي يعاني من دمار واسع النطاق وأوضاع إنسانية متدهورة.
تحديات الاتفاق
ورغم التفاؤل الذي أبداه ترامب، إلا أن الطريق نحو التوصل إلى اتفاق ليس سهلاً. فالتوترات بين الجانبين لا تزال قائمة، مع استمرار الغارات الجوية والقصف المتبادل. كما أن هناك العديد من الشروط والمطالب من كلا الطرفين، مما يعقد من عملية التفاوض.
الموقف الدولي
المجتمع الدولي يراقب عن كثب هذه التطورات، حيث تدعو الأمم المتحدة والدول الأوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة. الضغوط الدولية المتزايدة قد تكون عاملاً مساعداً في دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق يضمن استعادة الهدوء وبدء عملية إعادة الإعمار في القطاع.
الخلاصة
تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول قرب التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، تعكس أملاً جديداً في حل الأزمة المستمرة. ومع ذلك، يبقى التنفيذ على الأرض هو التحدي الأكبر، حيث ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان هذا التفاؤل سيترجم إلى واقع ملموس.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التوصل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
قالت حركة حماس السبت إن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل" بعد أن عرضت إطلاق سراح رهينة إسرائيلي-أمريكي وإعادة جثث أربعة آخرين كجزء من محادثات التهدئة في غزة.
وفي أعقاب العرض الذي قدمته، قالت إسرائيل إن النشطاء الفلسطينيين "لم يتزحزحوا قيد أنملة" عن موقفهم بعد اقتراح من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
انتهت المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في يناير في الأول من مارس دون اتفاق على الخطوات التالية.
وصرح مسؤول في حماس بأن المفاوضات بدأت في الدوحة يوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم حماس إن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".
وقال عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار (إسرائيل) على تنفيذ بنوده"، مشيرًا إلى إن إسرائيل تقوم بـ"المماطلة" في تطبيقه.
وأشار إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس .
وقال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاقتراح بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما - والذي اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر2023 - وإعادة جثث أربعة رهائن إسرائيليين أمريكيين آخرين كان جزءا من "اتفاق جيد".
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، على أن يظل عددهم قيد التفاوض، بحسب المسؤول.
وقال المسؤول إن التبادل المقترح مشروط بالبدء في الوقت نفسه في مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، على أن تنتهي المحادثات خلال فترة 50 يوما، حسب قوله.
وأضاف أن الاقتراح يتضمن أيضا فتح كافة المعابر الحدودية فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس باللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".
وقال مكتب نتنياهو إنه سيجتمع في وقت متأخر من يوم السبت مع عدد من الوزراء "لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض وتحديد الخطوات التالية نحو تحرير الرهائن".
ولا يزال هناك 58 رهينة محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.