من يتولى حكم سوريا، كائناً من كان، لديه إرث صعب وضخم تنوء على حمله أعتى الجبال.
نحن نتكلم عن تعداد سكاني يبلغ قرابة 23.700.000 مواطن ومواطنة، نصفهم تقريباً من اللاجئين والنازحين.
اللاجئون في لبنان وتركيا والأردن ومصر والعرق وألمانيا ودول شمال أوروبا.
تركيبة السكان معقدة وصعبة، 97 % من السكان من المسلمين، و72 % من هؤلاء سنة، و15 % تقريباً من الشيعة، منهم 2.
ظل النظام الأسدي يحكم ويسيطر على مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية من خلال تمكين أبناء الطائفة العلوية، ومناطقياً قام بدفع أبناء منطقة اللاذقية المعروفة بالساحل السوري.
دخل الحكم الأسدي في نوع من التحالف المقدس مع كبار التجار السنة في دمشق وحلب، وقامت علاقة زبائنية بين الحكم وطبقة هؤلاء التجار.
أدى مثلث الاستبداد والفساد وسوء الإدارة إلى تخلف الأداء العام للدولة السورية رغم وجود كل عناصر التقدم في البلاد (شعب نشط، يد عاملة مدربة، موارد، موقع جغرافي مميز، طقس وطبيعة خلابة).
الآن هناك عدة انهيارات مجتمعة، تشكل تهديداً للدولة الوطنية في سوريا:
1- انهيار أمني.
2- قوات أجنبية روسية وإيرانية وتركية وأمريكية وميليشيات 86 جنسية.
3- مشاكل عرقية للأكراد والعلويين والدروز والمسيحيين.
4- دمار عمراني - نتيجة التخلف والحرب الأهلية - في البنية التحتية يحتاج لإعادة البناء واستيعاب النازحين واللاجئين إلى ما لا يقل عن 55 مليار دولار بأسعار اليوم.
5- مؤسسات دولة متخلفة بشكل معوِّق.
6- كل ذلك يفرض نفسه على من يحكم البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
بداية تعبيد الطرق الرئيسية التي تربط شندي بالطريق القومي طريق (التحدي)
بدأت السبت بمدينة شندي عمليات تعبيد الطرق الرئيسية التي تربط المدينة بالطريق القومي طريق (التحدي) وتربط بعض المواقع والمؤسسات مثل محطة الدسمة والمنطقة الصناعية وادارة الكهرباء ومرافق خدمية اخرى وربطها بقيادة الفرقة الثالثة مشاة بشندي والطريق المؤدي الى جسر البشير الذي يربط محليتي شندي والمتمة.وتشمل عملية التعبيد طريق المدخل من الطريق القومي الى داخل المدينة الدسمة ومن الدسمة الى قيادة الفرقة الثالثة.ويشمل الطريق الاول مسارين لتفادي عمليات الزحام بالاضافة للانارة وشبكات لتصريف مياه الامطار مع جزيرة تفصل المسارين بالاضافة الى الانارة وشبكة لتصريف مياه الامطار.وتنفذ شركة زادنا عمليات تعبيد الطريقين بتكلفة تقترب من عشرة ترليون جنيها ومسافة 6 كيلومترات ومن المنتظر تسيلم الشركة الطريق في الزمن المنصوص عليها في العقد الموقع بين الطرفينوقال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ان عملية تعبيد الطريقين تأتي أهميتهما في ربط المدينة بالطريق القومي (التحدي) الذي يربط عددا من الولايات واول عمل تنموي بعد انتصارات القوات المسلحةواكد عبد الغفار ان بدء عمليات تعبيد الطريقين في شندي تعطي أول إشارة خضراء لعمليات البناء والأعمار التي تشهدها البلاد بعد الحرب.وكشف المدير التنفيذي لمحلية شندي عن عملية تأهيل لعدد من الطرق الداخلية والمرافق الخدمية وإن المحلية اودعت صندوق دعم المحليات بالولاية الذي استأنف عمله مع بداية هذا العام وأودعت المحلية عددا من المشروعات لاعتمادها في مشروعات هذا العاموتقدم المدير التنفيذي بالشكر والتقدير لوالي ولاية نهر النيل ووزارة البنى التحتية وقيادات شندي الشعبية وغرف الطواريء والمبادرات التي كانت خير سند لشندي في دعم المجهود الحربي والنازحين وهي الآن تشارك في تدشين العمل في الطرق التي تدعم مشروعات التنمية.وقال مدير الإدارة الهندسية بمحلية شندي المهندس هشام ابراهيم ان طريق ينفذ بمواصفات عالية تراعى فيها سلبيات الطريق القديم الذي انتهت صلاحيته والذي تم تشييده في بداية التسعينات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب