خبير: قد تصبح البشرية مادة مستهلكة في حرب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#سواليف
يمكن أن يؤدي تقسيم أنظمة #الذكاء_الاصطناعي في العالم على أسس وطنية وجنسية ودينية وغيرها، إلى #حرب بينها، وتصبح البشرية مجرد مادة مستهلكة.
ويشير الأكاديمي الروسي إيغور كاليايف أحد أبرز الخبراء في روسيا والعالم في مجال تكنولوجيا الكمبيوتر، في تعليقه على تصريحات رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إلى أن حجم البيانات البشرية المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي قد استنفد عمليا، وأصبح من الضروري استخدام البيانات الاصطناعية التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه في تدريب الشبكات العصبية.
ويقول: “ولكن لكي يتمكن الذكاء الاصطناعي من توليد مثل هذه البيانات “الاصطناعية”، يجب تدريبه مسبقا على ذلك. والذي سيدربه على ذلك وكيف، سيحدد قبل كل شيء نوع البيانات “الاصطناعية” التي سيولدها الذكاء الاصطناعي لمزيد من التعليم الذاتي، وبالتالي “عقليته”. كل هذا يمكن أن يؤدي مستقبلا إلى فصل تدريجي للذكاء الاصطناعي حسب الخصائص الوطنية والجنسية والدينية وغيرها. وكما يظهر تاريخ البشرية بأكمله، فإن هذا التمييز هو السبب الرئيسي وراء ظهور كل أنواع الصراعات، حتى الأكثر دموية. ويمكن أن يحدث نفس الشيء مع الذكاء الاصطناعي في المستقبل – فكل ذكاء اصطناعي “مستقل” من هذا القبيل سوف يعتبر نفسه “الأصح” والبقية الباقية “غير صحيحة” لذلك يجب تدميرها. أي ستبدأ الحروب بين الذكاء الاصطناعي، وستظل البشرية مادة غير مهمة قابلة للاستهلاك”.
مقالات ذات صلة طرق بسيطة لمعالجة ضعف أداء الهاتف الذكي 2025/01/13ووفقا له، يشبه تدريب الذكاء الاصطناعي على البيانات الاصطناعية عملية تعليم الطفل عن الحياة بمساعدة الرسوم المتحركة المختلفة.
ويقول: “لم يتمكن الذكاء الاصطناعي على الرغم من أنه “استوعب” كل البيانات الحقيقية المتراكمة لدى البشرية، من الوصول إلى مستوى الذكاء البشري الطبيعي. أي أن مبادئ تشغيل الذكاء البشري (التي لم نفهمها حتى الآن) مختلفة جذريا. والأهم من ذلك أنها أكثر فاعلية من مبادئ الذكاء الاصطناعي (التي نفهمها تماما)”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي حرب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي”
أعلن “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، اليوم، فتح باب التسجيل في مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي”، التي وجه بإطلاقها، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في مايو 2024 لتدريب مليون شخص على مهارات هندسة الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة خلال السنوات الثلاث القادمة انطلاقاً من دبي.
وتتيح مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي”، الأولى من نوعها، فرصة للمنتسبين من مختلف الجنسيات والتخصصات لاكتساب مهارات تخصصية نوعية في أسس برمجة وهندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب تعزيز القدرات والإمكانات للتطور المهني والإبداعي على المستويين الفردي والمؤسسي.
وتم إطلاق هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات “خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي”، وبما يسهم في إعداد كفاءات وخبرات متمكنة بمهارات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها في تسريع الابتكار والتقدم والتنمية وتوظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي ووجهة لاستثماراته الواعدة.
وأكد سعيد الفلاسي مدير “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أن مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي” تفتح فرصا جديدة للمشاركين من التخصصات كافة وتمكنّهم من قيادة مسارات استخدام الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات الحيوية والإبداعية والمعرفية، كما تسهم في إعداد كفاءات متمكنة في تفعيل فرص ومنافع الذكاء الاصطناعي لتصميم المستقبل وفتح آفاق جديدة من دبي.
وقال إن المبادرة تعزز تنافسية دبي وجاهزيتها وريادتها في تبنّي تقنيات المستقبل ويسهم كذلك في بناء الكوادر وتمكين الخبرات والكفاءات عالمية المستوى في برمجة أوامر الذكاء الاصطناعي وتفعيل استخداماته، كما يدعم تحقيق مستهدفات “خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات والمجالات المهمة للمستقبل.
وتضم مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي” 4 مساقات متنوعة، ويتعرف المشاركون من خلال المساق الأول على أساسيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدام مهارات صياغة الأوامر البرمجية لتحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانيات الهائلة لهذه التكنولوجيا وابتكار الحلول للتحديات الراهنة والمستقبلية.
وسيركز المساق الثاني على إتقان التفاعل مع روبوتات الدردشة الذكية من خلال صياغة أوامر برمجية تعزز القدرة على إجراء محادثات فعالة مع أدوات الذكاء الاصطناعي.
أما في المساق الثالث، سيتعرف المشاركون على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تسهل تنفيذ المهام اليومية وتعزز الإنتاجية.
ويوفر المساق الرابع الفرصة لتعزيز القدرات الإبداعية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في إنشاء الأعمال الفنية والموسيقى ومقاطع الفيديو بشكل مبدع ومبتكر. وسيتم منح شهادات معتمدة للخريجين لدى إكمال هذه المساقات.
الجدير بالذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وجه بإطلاق مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي” في ختام النسخة الأولى من “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” الذي تم تنظيمه في مايو الماضي، بمشاركة 30 متسابقاً من 13 دولة، تم اختيارهم من بين آلاف المشاركات من نحو 100 دولة حول العالم، وفاز بها آجاي سيريل من الهند في فئة البرمجة، وميغان فوكس من النمسا في فئة الفن، وأديتيا ناير من الهند في فئة الأدب.
ومن المقرر أن يتم تنظيم النسخة الثانية من هذا التحدي في أبريل المقبل ضمن “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
ويمكن للراغبين بالمشاركة في مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي” التسجيل عبر الموقع الإلكتروني: (www.dub.ai/ar/omp-ar).وام