"تحذير" إلى بوتين بعد تقرير استخباراتي أميركي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أرسل مساعدون للرئيس الأميركي جو بايدن "تحذيرا" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من نقل الحرب في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
في أغسطس الماضي، تزايد قلق البيت الأبيض من أن الروس كانوا يخططون لتنفيذ عمليات مثل "تدمير شحنات بضائع أميركية"، وفقا لمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها سرا.
هذا الأمر كان من الممكن أن يشعل الصراع الأميركي-الروسي، وينقل "الحرب" إلى الولايات المتحدة.
مشكلة تواصل
ووفقا للتقرير، كانت المشكلة ببساطة هي كيفية إرسال التحذير إلى بوتين، وهو الذي لم يتحدث مع جو بايدن منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
في غرفة العمليات الأميركية، راقب مساعدو بايدن محادثات بين كبار المسؤولين في وكالة المخابرات العسكرية الروسية (G.R.U)، والتي كشفت مناقشات حول اختبارات لإشعال النيران في شحنات لمنتجات استهلاكية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال التقرير إن الخطة الروسية كانت بوضع المواد القابلة للاحتراق على متن طائرات إلى الولايات المتحدة وكندا، حيث قد تؤدي إلى نشوب حرائق بعد تفريغها.
ولم يكن مسؤولو البيت الأبيض متأكدين مما إذا كان بوتين قد أمر بهذه الخطة أو ما إذا كان على علم بذلك.
على غرار ما حدث عندما اعتقدت الولايات المتحدة أن روسيا كانت تفكر في استخدام سلاح نووي في أوكرانيا في أكتوبر 2022، أرسل بايدن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز لتحذير مساعدي بوتين.
وقال مسؤول كبير للصحيفة إن الأمر يتطلب عدة طرق للتأكد من وصول الرسالة إلى بوتين.
ونص التحذير على أنه إذا أدى التخريب الروسي إلى وقوع إصابات جماعية في الجو أو على الأرض، فإن الولايات المتحدة ستتهم روسيا بتهمة "تمكين الإرهاب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الروس الولايات المتحدة بوتين جو بايدن المخابرات العسكرية الروسية البيت الأبيض روسيا أوكرانيا فلاديمير بوتين جو بايدن أميركا روسيا الروس الولايات المتحدة بوتين جو بايدن المخابرات العسكرية الروسية البيت الأبيض روسيا أوكرانيا أخبار روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: المحادثات الروسية الأوكرانية تسير على ما يرام
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ربما تسير على ما يرام، لكن "هناك نقطة ما يتعين عليك عندها أن تتحرك أو تصمت".
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أمس السبت "أعتقد أن المحادثات بين روسيا وأوكرانيا ربما تسير على ما يرام، وستكتشفون ذلك قريبا جدا".
وأضاف "هناك نقطة يتعين عليك عندها إما أن تتحرك أو تصمت وسنرى ما سيحدث، ولكن أعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام".
وكان مبعوث ترامب الخاص، ستيفن ويتكوف، قد عقد محادثات الجمعة الماضية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف إيجاد سبيل للتوصل إلى اتفاق للسلام.
وجاءت المحادثات في وقت بدا فيه أن الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا توقف بسبب الخلافات حول شروط الوقف الكامل للقتال، ويهدف الاتفاق إلى وقف إطلاق النار قبل التوصل إلى اتفاق سلام محتمل لإنهاء الحرب.
ورغم أن ترامب أظهر علامات على نفاد الصبر، وتحدث عن فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا شعر بأن موسكو تتقاعس عن التوصل إلى اتفاق، فإن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشاد أمس السبت بفهم الرئيس الأميركي لما يجري في أوكرانيا.
وقال لافروف -في كلمة خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي جنوبي تركيا- إن "إزالة الأسباب الجذرية لأي صراع، بما في ذلك الصراع الأوكراني، هي السبيل الوحيد لحل المشكلة وإرساء سلام دائم".
إعلانوأضاف أن "الرئيس ترامب هو أول رئيس، والوحيد تقريبا حتى الآن على ما أعتقد، بين القادة في الغرب الذي صرح عدة مرات وبقناعة بأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيكون خطأ فادحا. وهذا هو أحد الأسباب الجذرية التي ذكرناها كثيرا".
وقال "قدمت لزملائنا في تركيا، ولوزير الخارجية (هاكان) فيدان ما قدمناه للأميركيين وللأمم المتحدة ولمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قائمة بالحقائق التي تسرد الهجمات التي شنتها أوكرانيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على البنية التحتية للطاقة في روسيا".
وتوجه أوكرانيا اتهامات مماثلة إلى روسيا منذ الموافقة على وقف الهجمات الذي تدعمه الولايات المتحدة.