مارك يتخلى عن دعم الشواذ مع اقتراب تنصيب ترامب لأمريكا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وكالات
تخلى رجل الأعمال الأمريكي مارك زوكربيرغ مع اقتراب تولي ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، عن جميع الأفكار التي كان يتبناها مثل التنوع والشمولية والنسوية ودعم الشواذ، حيث تحول زوكربيرغ من اليسار إلى اليمين.
وقال زوكربيرغ :” أشعر بالأسف لصعود الشركات المخصية ثقافياً والتي سعت لإبعاد نفسها عن الطاقة الذكورية، يجب تشجيع الطاقة الذكورية التي ترفع مستوى التحدي لأن العدوانية عامل رئيسي لنجاح الشركات.
وسمحت شركة Meta التي يملكها وتنضوي تحتها Instagram و Facebook الآن بانتقاد المهاجرين والمتحولين جنسياً والشواذ بعدما كان ذلك أمر محرم في المنصة وقد يعرض صاحبها لإغلاق الحساب.
وكانت الشركة تتبنى قوانين تهدف إلى جعل التوظيف لديها ينحصر حول السود والنساء والشواذ لتصبح أكثر شمولية وتنوعًا وليس توظيف الأفضل، الآن ستصبح الكفاءة هي المعيار بغض النظر عن أي أمر آخر.
وحسب الخبر فقد تخلى زوكربيرغ عن النزاع مع رجل الأعمال إيلون ماسك مالك منصة إكس، ويعمل حالياً في محاولة الانضواء تحته مع ترامب.
وبعدما كان يتقيّد بجميع قوانين إدارة بايدن في التنوع والشمولية ويدعمها حتى بالمال أصبح اليوم ينتقدها علناً بل قام بالتبرع بمبلغ مالي ضخم لصالح صندوق حفل تنصيب ترامب للرئاسة والذي سيتم الأسبوع القادم.
وأضاف زوكربيرغ:”لقد كانت إدارة بايدن وحشية وتجاوزت الحدود في طلباتها بحذف المنشورات المتعلقة بوباء كورونا وحتى المنشورات التي تسخر من الفيروس، كانوا يطلبون منا مسحها مما أدى إلى حالة عدم ثقة، لقد كتبت خطاب شكوى للكونجرس بهذا الأمر في أغسطس ولم أجد آذان صاغية.”
والجدير بالذكر أن ما حدث يوضح هيمنة السلطة والمال على القوانين التي تتبناها الشركات الأمريكية ثم تتخلى عنها في ساعات من أجل المصلحة، وهو ما يُظهر النفاق العام من أجل النجاح دون اعتبار للمبادئ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشواذ المتحولين جنسيا الولايات المتحدة انستجرام ترامب فيسبوك مارك زوكربيرغ هيمنة السلطة
إقرأ أيضاً:
هل خدع مارك زوكربيرج مستخدميه بشأن حرية التعبير؟
بعد أقل من أسبوع من إعلان مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن التزامه بحرية التعبير، اتُهمت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام، بفرض الرقابة على الروابط المؤدية إلى منصات لامركزية متنافسة.
وفقًا لتقرير صادر عن 404 Media، أزالت فيسبوك الروابط المؤدية إلى Pixelfed، وهي منصة لامركزية منافسة لإنستجرام، ووصفتها بأنها "رسائل غير مرغوب فيها". ما الذي يحدث بالفعل؟
تأتي الإزالة بعد وقت قصير من إعلان مارك زوكربيرج، عن سياسة جديدة تهدف إلى تعزيز "مزيد من التعبير وأقل أخطاء" على منصاتها، وفي بيان صدر في 7 يناير، أعرب عن نيته العودة إلى جذور الشركة فيما يتعلق بحرية التعبير.
ومع ذلك، فإن إزالة الروابط إلى منصات مثل Pixelfed وMastodon تثير تساؤلات حول صدق هذا الالتزام، أبلغ المستخدمون عن حذف منشوراتهم التي تحتوي على روابط لهذه المواقع بسرعة، وتم وضع علامة "بريد عشوائي".
يتناقض هذا الإجراء مع التصريحات الأخيرة للشركة لصالح حرية التعبير ويثير تساؤلات حول نواياها الحقيقية.
مارك زوكربيرج يهاجم آبل: "لم تخترع شيئًا عظيمًا منذ الآيفون" ميتا تزيل ملفات الذكاء الاصطناعي من فيسبوك وإنستجرام هل يواجه مارك زوكربيرج ضغوطًا سياسية من ترامب؟
يبدو أن مارك زوكربيرج عالق في عمل موازنة دقيق وسط الضغوط السياسية من دونالد ترامب، في حين أشاد الرئيس السابق بسياسة Meta الأخيرة المؤيدة لحرية التعبير كرد على تهديداته السابقة، فإن المنتقدين الداخليين، بما في ذلك مايكل ماكونيل، ينددون بالاستسلام للضغوط السياسية، وهذا يثير تساؤلات حول نزاهة التزامات Meta.
ماذا سيحدث بعد تنصيب ترامب؟ سيحتاج مارك زوكربيرج إلى توضيح موقفه بسرعة، والتنقل بين الرقابة والضغوط السياسية، هل سيحافظ على خط صارم أم يستسلم لتوقعات الجمهوريين؟ مع الرقابة الأخيرة على المنصات المتنافسة، هل يمكننا أن نستنتج أن زوكربيرج قد اتخذ قراره بالفعل؟
مع سعي المستخدمين إلى منصات توفر لهم مزيدًا من التحكم في بياناتهم واعتدالًا أكثر شفافية، قد تشجع تصرفات Meta المزيد من الأشخاص على استكشاف البدائل اللامركزية. ومع ذلك، إذا استمرت شركات الوسائط الاجتماعية العملاقة في تقييد الوصول إلى هذه البدائل، فقد يتعرض مستقبل التنوع وحرية التعبير عبر الإنترنت للخطر.