قائد "سنتكوم" يبحث التحديات الأمنية في زيارة لمصر والسعودية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الاثنين، أن قائدها مايكل كوريلا، زار مصر والسعودية في الأيام الثلاثة الماضية، حيث بحث مع رئيسي أركان جيشي البلدين "قضايا حيوية ذات اهتمام مشترك"، بما فيها الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الأمنية والحفاظ على الأمن الإقليمي في المنطقة.
وأفادت "سنتكوم" في بيان عبر حسابها بمنصة إكس، أن كوريلا ، زار مصر يومي الأحد والاثنين، والتقى رئيس أركان الجيش المصري، الفريق أحمد خليفة.
وناقش الجانبان "مجموعة من القضايا الحيوية، بما في ذلك الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة ومكافحة التنظيمات المتطرفة العنيفة"، وفق البيان.
وأكد كوريلا على "قوة العلاقة العسكرية بين البلدين التي استمرت لأكثر من 4 عقود"، وناقش "الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة لضمان مستقبل آمن ومستقر".
وفي بيان ثان، أفادت "سنتكوم" أن كوريلا زار السعودية السبت والأحد، والتقى الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان على "أهمية تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة من خلال التدريبات العسكرية المشتركة"، بحسب البيان.
وشدد الاجتماع على "الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الولايات المتحدة والسعودية، وأنها تظل شريكا رئيسياً في الحفاظ على الأمن الإقليمي والاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة".
وذكرت وزارة الدفاع السعودية، الأحد، في منشور عبر منصة إكس، أن الرويلي استعرض مع كوريلا "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات الدفاعية والعسكرية، وسبل تعزيزها وتطويرها".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
السعودية واليابان توقعان 13 مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
شهد اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية تحت مظلة "الرؤية السعودية اليابانية 2030" أمس في الرياض توقيع 13 مذكرة تفاهم، منها 4 مذكرات بين عدد من القطاعات حكومية والخاصة، و9 مذكرات بين القطاع الخاص من البلدين.
وشملت الاتفاقيات قطاعات المالية، والخدمات الصحية، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والرياضات الإلكترونية، وغيرها، مما يعكس الزخم المستمر في التعاون بين البلدين والفرص الواعدة التي يوفرها هذا التعاون، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية- "واس".
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع من 100 مليار ريال سعودي في عام 2016 إلى نحو 153 مليار ريال سعودي في عام 2023، كما ارتفع عدد الشركات اليابانية المستثمرة في المملكة من 65 شركة إلى 108.
كما وصل عدد الشركات اليابانية التي اتخذت من المملكة مقرًا إقليميًا لها إلى 18 شركة، مما يعكس الثقة المتزايدة في بيئة الأعمال والاستثمار في المملكة.