بايدن يقول إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات "وشيكا"
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن اعتقاده بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "قريباً".
جاء ذلك في خطاب ألقاه، الاثنين، تحدث فيه عن سياسته الخارجية خلال ولايته التي استمرت 4 سنوات.
وقال بايدن في هذا الخصوص: "نحن قريبون جداً من تحقيق وقف إطلاق النار الذي تم طرحه قبل أشهر".
وأشار إلى أنه أجرى منذ أمس اتصالات مهمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وادعى الرئيس الأمريكي أنه يعمل "بجد" لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأوضح بايدن أنه في حال تم تحقيق وقف إطلاق النار، سيتم إطلاق سراح الأسرى ووقف القتال وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ورغم الدعم المطلق الذي قدمه لإسرائيل في حرب الإبادة على غزة، قال بايدن: "سوف يكون من الممكن زيادة المساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين بشكل كبير، لقد عاش الفلسطينيون جحيماً. قُتل الكثير من الأبرياء. إن الشعب الفلسطيني يستحق السلام والحق في تقرير مصيره. وإسرائيل تستحق أيضاً السلام والأمن الحقيقي".
وتزايدت في إسرائيل، الاثنين، ادعاءات عن قرب إبرام الاتفاق، حيث نقلت القناة "12"العبرية (خاصة) عن مصادر إسرائيلية لم تسمها إنه "تم الاتفاق على تفاصيل الصفقة لإطلاق الرهائن، والآن ننتظر الرد النهائي من حماس".
وأكدت "حماس" مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
كما تحدث موقع "واللا" الإخباري العبري، في وقت سابق الاثنين، عن أن إسرائيل في طريقها لإبرام صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، ما أدى إلى "تحقيق تقدم كبير في المفاوضات"، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة "شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل - اتفاق تاريخي بين حماس وإسرائيل.. وقف إطلاق النار وعودة الأسرى.. تفاصيل المنطقة العازلة والترتيبات الأمنية
كشف مصدر سياسي إسرائيلي، يوم الاثنين، عن تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل وحماس وذكر أنه يتم تعريفه على أنه "وقف إطلاق نار".
تفاصيل اتفاق "وقف إطلاق نار" بين إسرائيل وحماسوأكد المصدر، حسب ما نشرته "روسيا اليوم"، أن إسرائيل أصرت على إنشاء منطقة عازلة لحماية منطقة النقب الغربي حيث ستنتشر قوات إسرائيلية داخل هذه المنطقة على طول السياج الأمني، مما يتيح حماية طبيعية للبلدات الإسرائيلية.
وأوضح المصدر أن عملية انسحاب جيش الدفاع ستكون تدريجية لضمان تنفيذ الاتفاق من قبل حماس، وفق ما نقلته هيئة البث العبرية.
وفيما يتعلق بإطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين، فقد أكد المصدر أن إسرائيل أصرت على عدم إطلاق سراح أسرى إلى مناطق الضفة الغربية.
وأشار إلى أن عدد الذين سيتم إطلاق سراحهم يعتمد على عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء، مبينا أن تل أبيب تستعد لجميع السيناريوهات المحتملة.
وفيما يخص عودة سكان القطاع إلى مناطق شمال القطاع عبر محور "نتساريم"، أشار المصدر إلى أن الاتفاق يتضمن ترتيبات أمنية تتيح لسكان القطاع العودة إلى مناطقه الشمالية.
النقاط الرئيسية للاتفاقإطلاق سراح أول مجموعة من الإسرائيليين خلال أسبوع.يشمل الاتفاق الإفراج عن 33 إسرائيليا من بينهم كبار السن فوق 50 عاما، الجنديات، عائلة بيباس، المصابين والمرضى.إطلاق سراح سجناء امنيين فلسطينيين بمن فيهم من يصنفون "ذوي الأيدي الملطخة بالدماء".المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستستمر 42 يوما.جيش الدفاع سيسمح بمرور سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله تحت إشراف أمني.بعد بدء تنفيذ الاتفاق سيتم مناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق.بعد الإفراج عن جميع المختطفين ستنسحب قوات جيش الدفاع من غزة.سيبقى جيش الدفاع في منطقة عازلة حول قطاع غزة.في المرحلة الأولى من الاتفاق سيتم الإفراج عن جميع النساء سواء كن مدنيات أو جنديات، بالإضافة إلى الأطفال وكبار السن فوق 50 عامًا والمصابين والمرضى، وفق قائمة تضم 33 أسيرا.
وستستمر هذه المرحلة عدة أسابيع وفق الجدول الزمني المتفق عليه، بدءا من اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى ستبدأ إسرائيل وحماس مناقشة المرحلة الثانية التي تهدف إلى استعادة جميع المختطفين الإسرائيليين.
وأشار المصدر السياسي إلى أن الاختلاف بين المفاوضات الحالية وتلك التي جرت في مايو ويوليو 2024 هو أن "المحور الشيعي قد تضرر بشدة"، وأن حماس تلقت ضربات قاسية، مما أوجد ظروفًا مثالية للاتفاق لم تكن متاحة في السابق.
وأوضح أن التقدم في المفاوضات تحقق بفضل وساطة مصر وقطر، وبدعم من الإدارتين الأمريكية الحالية واللاحقة.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل RT بأن حركة حماس سلمت ردها الأخير دون أي ملاحظات على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.