فوائد التحفيز الكهربائي للعضلات.. القوة والحجم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أشارت أبحاث جديدة إلى أن إضافة التحفيز الكهربائي للعضلات إلى روتين تدريب الأثقال الخاص بك يمكن أن يؤدي إلى تحسينات أكبر في القوة ونمو العضلات، ما يحسن معالجة الجسم للغلوكوز.
ووجدت الدراسة أن الجمع بين تدريب المقاومة التقليدي والتحفيز الكهربائي أنتج نتائج أفضل من تدريب الأثقال وحده.
ووفق "ستادي فايندز"، قد يبدو التحفيز الكهربائي العصبي العضلي معقداً، لكن المفهوم واضح: يتم توصيل نبضات كهربائية صغيرة من خلال وسادات توضع على الجلد، ما يتسبب في تقلص العضلات.
وإذا سبق لك أن رأيت شخصاً يستخدم جهاز تحفيز العضلات في عيادة العلاج الطبيعي أو صالة الألعاب الرياضية، فهذا هو التحفيز الكهربائي العصبي العضلي.
ويصف المستخدمون عادةً الإحساس بأنه وخز قوي أو شعور نابض يتسبب في تقلص عضلاتهم بشكل إيقاعي.
وفي الدراسة، قام فريق البحث من جامعة تكساس بتحليل البيانات من 13 دراسة مختلفة شملت 374 مشاركاً. وقارنوا بين الذين يمارسون تمارين رفع الأثقال بانتظام - مثل القرفصاء وتمديد الساق وضغط المقعد - مع من يمارسون نفس التمارين أثناء تلقي التحفيز الكهربائي من خلال أجهزة NMES.
وأظهر التحليل أن التحفيز الكهربائي يؤدي إلى تحسين في كل من قوة العضلات.
النقطة المثاليةوبينت النتائج أن النقطة المثالية لتحقيق الهدف من هذا النمط المختلط من التدريب هي البرامج التي تستمر لمدة 8 أسابيع على الأقل، مع ممارسة المشاركين للتمارين الرياضية عدة مرات في الأسبوع.
وقال الباحثون: "في ظل الظروف العادية، ينشط الدماغ العضلات عن طريق إرسال إشارات عبر الجهاز العصبي". "يحاكي التحفيز الكهربائي العصبي العضلي هذه العملية عن طريق توصيل تيارات كهربائية خارجية إلى الأعصاب، مما يتسبب في تقلص العضلات، دون إدخال من الدماغ".
وأضافوا: "التمرين دواء، ولكن ليس كل شخص قادراً أو راغباً في المشاركة في التمارين التقليدية". "وبإمكان هذه التقنية تحسين الصحة الأيضية من خلال بناء كتلة العضلات، ما يساعد الجسم على معالجة غلوكوز الدم بفعالية."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة التحفیز الکهربائی
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل.. والدة الطفل علي تكشف معاناته مع مرض ضمور العضلات
قالت والدة الطفل علي، الذي يعاني من مرض ضمور العضلات، إن ابنها وُلد بعد 18 سنة من حرمانها من الإنجاب، وهي الآن في حالة من القلق الشديد على صحته.
وأضافت في حديثها خلال برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل المذاع على قناة "صدى البلد2"، أنها تخشى فقدان ابنها، حيث أبدت خوفها من أن يتوفى ويتركها، خاصة وأن الطفل علي يقول لها: "الحياة حلوة يا ماما، إزاي بتقولي الحياة وحشة؟ أنا شايف الحياة حلوة".
وأوضحت والدة الطفل علي أن ابنها يحتاج للعلاج بالخارج، مشيرة إلى أن حياتها كلها تدور حوله، وأنها لا تستطيع العيش بدونه إذا فقدته. وأضافت أنها تعيش لأجل ابنها فقط وتطلب من الجهات المختصة مساعدتها لتوفير العلاج الذي يحتاجه.