سيدة تبحث عن الطلاق بعد شهور من الزواج وتتهم زوجها بالتحايل.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
"زوجي أوهمني وعائلتي بامتلاكه مسكن الزوجية في أحدي المناطق الراقية بالتجمع، وطلب في المقابل أن نفرش الشقة بالكامل، ومشاركته في مصروفات حفل الزفاف، وبالفعل قمنا بالامتثال لطلباته، وبعد شهرين من الزواج بعد ذهابي لمنزل أهلي لزيارة والدتي، عد لأجد الشقة مقفولة وعلمت أن الشقة ملك لصديق زوجي وليست له كما خدعني".
وقالت الزوجة: "زوجي دمر حياتي، وتدهورت حالتي الصحية بعد تعرضي لأكبر صدمة في حياتي، أثر اكتشاف ان زوجي نصاب، استولي على المنقولات التي يتجاوز ثمنها 800 ألف جنيه، ومصوغاتي التي اشتراها لي والتي ورثتها عن والدتي، ثم اختفي، حتي قائمة المنقولات اتضح لي أنه زور إمضائه".
وادعت الزوجة تضررها المادي والمعنوي بسبب هجر زوجها لها وتركها معلقة، لتؤكد الزوجة:"توعدني بملاحقتي وتعريض حياتي للخطر، وواصل تهديدي للتنازل عن حقوقي الشرعية، وطلب من عائلتي مبلغ مالي مقابل تطليقي، مما دفعني للحصول على الطلاق للضرر، والتصدي لألاعيبه، وطالبته بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وملاحقته بدعوي حبس".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة العنف الأسري
إقرأ أيضاً:
مصرع سيدة عراقية على يد زوجها في مصر بعد وصلة تعذيب مروعة
القاهرة
شهدت إحدى قرى محافظة الغربية بمصر ، جريمة مأساوية راح ضحيتها سيدة تحمل الجنسية العراقية، بعد أن لقيت مصرعها على يد زوجها إثر اعتداء وحشي داخل منزلهما.
وبحسب شهود عيان من الأهالي، فإن تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى مفتش صحة مركز طنطا اتصالًا من عم الزوج، يدعى “عبد الله. ا”، طلب خلاله توقيع الكشف الطبي على زوجة المتهم بحجة وفاتها الطبيعية، إلا أن الطبيب، وبمجرد وصوله، لاحظ وجود كدمات واضحة في الوجه، وآثار خنق حول الرقبة، وتورمًا باليدين، وسحجات وكسور في القدم، مما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية.
على الفور، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، والتي دفعت بقوة من المباحث الجنائية بمركز شرطة طنطا، بقيادة الرائد محمد العسال رئيس المباحث، لمعاينة موقع الحادث والتحقيق في ملابساته.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليها تقيم مع زوجها وطفليها، أحدهما رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر، والآخر تلميذ بالصف الثاني الابتدائي. وأفادت ابنتها الصغيرة في شهادتها بأن والدها “حسني. ع” (40 عامًا) اعتدى على والدتها باستخدام عصا خشبية في ساعة متأخرة من مساء الأمس، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأظهرت التحريات أن المتهم استغل عزلة مكان السكن على أطراف القرية لتنفيذ جريمته، ثم بادر بالاتصال بعمه مدعيًا وفاة زوجته لأسباب طبيعية، قبل أن يفر هاربًا من موقع الحادث.
وقد تم نقل جثمان السيدة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل، وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.