"زوجي أوهمني وعائلتي بامتلاكه مسكن الزوجية في أحدي المناطق الراقية بالتجمع، وطلب في المقابل أن نفرش الشقة بالكامل، ومشاركته في مصروفات حفل الزفاف، وبالفعل قمنا بالامتثال لطلباته، وبعد شهرين من الزواج بعد ذهابي لمنزل أهلي لزيارة والدتي، عد لأجد الشقة مقفولة وعلمت أن الشقة ملك لصديق زوجي وليست له كما خدعني".

.كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

وقالت الزوجة: "زوجي دمر حياتي، وتدهورت حالتي الصحية بعد تعرضي لأكبر صدمة في حياتي، أثر اكتشاف ان زوجي نصاب، استولي على المنقولات التي يتجاوز ثمنها 800 ألف جنيه، ومصوغاتي التي اشتراها لي والتي ورثتها عن والدتي، ثم اختفي، حتي قائمة المنقولات اتضح لي أنه زور إمضائه".

وادعت الزوجة تضررها المادي والمعنوي بسبب هجر زوجها لها وتركها معلقة، لتؤكد الزوجة:"توعدني بملاحقتي وتعريض حياتي للخطر، وواصل تهديدي للتنازل عن حقوقي الشرعية، وطلب من عائلتي مبلغ مالي مقابل تطليقي، مما دفعني للحصول على الطلاق للضرر، والتصدي لألاعيبه، وطالبته بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وملاحقته بدعوي حبس".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة العنف الأسري

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: 99% من أسباب الطلاق بسبب "بيت العيلة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد فوزي، استشاري الصحة النفسية، إن الرجل الذي ليس لديه رأي يُعتبر كارثة، ومن الممكن اكتشتاف هذا الرجل خلال فترة الخطوبة التي لا يجب أن تقل عن عام، موضحًا أن الرجل المهزوز أو التابع يضر الزوجة بصورة كبيرة، خاصة مع الزواج في بيت عيلة.

وأضاف "فوزي"، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج "إنسانيات"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الزواج في بيت عيلة يحتوي على العديد من الميزات في الجانب المادي والنفسي، وفي نفس الوقت لديه أضرار تتعلق بالخصوصية؛ مشيرًا إلى أن هناك دراسة للأزهر الشريف في عام 2021 للدكتور عثمان الفقي أحد كبار علماء الأزهر تتحدث عن أن 99% من أسباب الطلاق في مصر تحدث بسبب الزواج في بيت العيلة.

ولفت إلى أن هناك رغبة كبيرة من النساء على عدم الزواج في بيت العيلة بسبب افتقاد الخصوصية، مشيرة إلى أن نسب الطلاق في مصر مرتفعة للغاية، وأحد أسباب الطلاق ناتج عن عدم دراسة الزوج أو الزوجة بشكل جيد، وعدم النظر لعلاقة الشخص بأهله.

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • حدث في القاهرة.. سيدة تخفي جثة زوجها في الملح لمدة شهر لسبب غريب
  • سيدة عربية تحتفظ بجثة زوجها لمدة شهر في الملح
  • داليا تطلب الخلع: ميول زوجي غير طبيعية ويسبني أثناء العلاقة
  • وضعته في الملح.. سيدة عربية تحتفظ بجثمان زوجها شهرا في القاهرة
  • زوج يطالب ببدل مادى بعد ملاحقته على يد زوجته بدعوى طلاق للضرر
  • استشاري: 99% من أسباب الطلاق في مصر سببها «بيت العيلة»
  • استشاري نفسي: 99% من أسباب الطلاق بسبب "بيت العيلة"
  • الشيخ ثامر الزير: لا تتخذ قرار الزواج أو الطلاق دون استشارة الوالدين.. فيديو