أيمن الرقب: المفاوضات الخاصة بصفقة التبادل هذه المرة مختلفة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن التفاؤل بشأن تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة بلغ ذروته في الوقت الحالي، مشيرًا إلى وجود متغيرات سياسية وإسرائيلية جديدة تدعم فرص التوصل إلى اتفاق.
وذكر خلال مداخلة مع برنامج "ملف اليوم" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي انتقد فيها الصفقة لم تتضمن إعلانًا عن انسحابه من الحكومة، مما يعكس تزايد الجهود داخل إسرائيل لإتمام الاتفاق.
وأوضح، أن بعض المستشفيات الإسرائيلية بدأت الاستعداد لاستقبال الأسرى الإسرائيليين، وهو ما يُعد مؤشرًا واضحًا على اقتراب تنفيذ الصفقة.
وأشار إلى أن المفاوضات الحالية تختلف عن سابقاتها، حيث توقفت قطر عن الوساطة، بينما كثفت القاهرة تحركاتها الدبلوماسية لسد الفجوات بين الأطراف.
وذكر، أن الصفقة باتت قريبة جدًا من التنفيذ مقارنة بالأشهر الماضية، لافتًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية أبدت دعمًا واضحًا لهذه الجهود، مع توقعات بالإعلان عن الموافقة الرسمية في وقت قريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة سموتريتش وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.