والي جنوب كردفان يخاطب المسيرة الوطنية الهادرة لاسترداد مدني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
خاطب والي جنوب كردفان محمد ابراهيم عبدالكريم واعضاء اللجنة الامنيه والجهاز التنفيذي خاطب المسيرة الوطنية الاهلية التى نظمتها اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية الولائية نصرة وفرحة لاسترداد حاضرة ولاية الجزيزة مدني حيث خرجت جميع محافظات الولاية فى مسيرات هادرة جابت الشوارع مرددين شعارا جيشا واحد شعب واحد و استعادة مدني يعني الطريق الى استعادة السودان وحسم اكبر مؤامرة تاريخية تحدث فى السودان .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب
الرأى اليوم
صلاح جلال
حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب
(1)???? *المجاعة فى السودان الآن فى مرحلة المناظر حيث يبلغ عدد النازحين الـ12 مليون نسمة ويقارب عدد اللاجئين الـ5 مليون نسمة منهم 95% بدول الجوار وسيزداد عدد المغامرين من الشباب الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط بحثاً عن الأمان والطعام فى الشهور القادمة، المشهد الكامل لحجم المجاعة الكارثية المرعبة سيبدأ من شهر مايو القادم إلى منتصف نوفمبر*
* حيث ينعدم الطعام فى مناطق واسعة ويصعب على السكان الحصول عليه بالكامل بقدراتهم الذاتية، وفى مناطق أخرى على النيل يرتفع سعر الطعام وينعدم الدواء لدرجة تفوق قدرات السكان على شرائه من حيث ارتفاع جنوني للأسعار*
* يتوقع أن تزيد السيولة الأمنية فى كل أنحاء البلاد فى هذه الفترة ويزداد عدد النازحين واللاجئين الباحثين عن الطعام والأمان*.
(2)???? الأوضاع فى السودان مرشحة لأسوأ كارثة إنسانية والعالم من حولنا يتفرج وأطراف النزاع مشغولة بتسجيل النقاط سيطرنا على الشارع الفلانى وتجاوزنا العمارة الفلانية فى قلب العاصمة الخرطوم والكل يغفل النظر للفيل فى الغرفة وهى الكارثة التى صنعوها برعونة الحرب المدمرة الجارية والدعاية الحربية فى عنفوانها على قدم وساق يقودها جوبلز لتضليل الرأى العام بأن الحرب على وشك الانتهاء وسيطرة القوات المسلحة على المشهد
الحقيقة التى يجب علينا مواجهتها أن هناك تقدم للقوات المسلحة ليست لحسم الحرب ولكن مقارنةً بحالها فى العام الماضى، أما القتال وانتهاء الحرب مازال بعيد المنال Far From Over، كل من يحدثكم عن قرب حسم الحرب (كضاب أشر) يبيع لكم الأوهام وستكذبه الأيام القادمة
[حبل الكذب قصير] سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء. (3) ????????ختامةلا يوجد حسم عسكرى لهذه الحرب استمرارها يقود لمزيد من القتل والدمار وتحلل الدولة
على طرفى النزاع الاستجابة لرغبة المواطن والضغوط الإقليمية والدولية التى تنادى بالجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية وفتح الممرات للمساعدات الإنسانية الضرورية لمواجهة حالة المجاعة واحتياج المواطن للطعام والدواء وفى الختام انطلاق عملية سياسية شاملة لاستعادة الحكم المدنى، هذا هو الطريق الوحيد المتاح للحل الممكن والآمن لمواطن السودان الفضل، *هل من مُجيب؟؟*
#لاللحرب
#لازم-تقيف
18 فبراير 2025م
الوسومالحرب الحسم العسكري الرأي اليوم السودان المجاعة صلاح جلال