خاطب والي جنوب كردفان محمد ابراهيم عبدالكريم واعضاء اللجنة الامنيه والجهاز التنفيذي خاطب المسيرة الوطنية الاهلية التى نظمتها اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية الولائية نصرة وفرحة لاسترداد حاضرة ولاية الجزيزة مدني حيث خرجت جميع محافظات الولاية فى مسيرات هادرة جابت الشوارع مرددين شعارا جيشا واحد شعب واحد و استعادة مدني يعني الطريق الى استعادة السودان وحسم اكبر مؤامرة تاريخية تحدث فى السودان .

وقال الوالي ان الحرب قد انتهت و الحرب القادمة حرب العملاء والخونة الا من تاب واستغفر وان الاجهزة الامنية تتابع عن كثب وترصد كافة تحركات الخونة والمأجورين اعداء السودان ولا عذر لمن انذر.كما حيا الوالي القيادة العليا للقوات المسلحة سعادة القائد العام الفريق اول البرهان واركان حربه من اعضاء مجلس السيادة الإنتقالي و ضباط وضباط صف وجنود والقوات النظامية الاخرى والمشتركة بمحور الفاشر قطاع التزاكر.وقال ان الجيش علمنا كيفية الحفر بالابرة وهو خطط تكتيكية استراتيجية محكمة مشددا بان الطريق القومي الرابط بين الدلنج وكادوقلي والدلنج القوز الابيض مسألة وقت فقط واعدا المقاومة الشعبية بتدريب متطور وحديث عن المسيرات والمدفعية الثقيلة المتطورة الموجهة مشيدا بتعاضد وتماسك المواطنين حول قواتهم المسلحة وانتظامهم فى وصفوف المقاومة الشعبية.فيما هنأ قائد الفرقة ١٤مشاة اللواء الركن فيصل مختار الساير هنأ الشعب السوداني ومواطني الولاية بانتصار الجيش لاسترداد مدني التى تمثل قلب السودان النابض واعدا الجميع بان ايام قلائل تسمعوا اخبار سارة.وقال ان كادقلي سطرت من قبل تاريخ السودان بابطال واليوم دعمت ودفعت بالف مقاتل لخوض معركة الكرامة بأم درمان قطعوا زحف الدعم السريع المتمردة.وأعلن اكتمال الترتيبات و التجهيزات الفنية للمقاومة الشعبية للدفع بهم في الخطوط الأمامية واخوات نسيبة فى المؤخرة .وقال انجالي ابكر كوكو مسؤول الاتصال والتنسيق باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية ان المسيرات التى انتظمت بالولاية جاءت لتعبر عن فرحتها بدخول القوات المسلحة ود مدني معاهدا حكومة الولاية والحكومة الاتحادية بحسم كل من تسول نفسه النيل من تراب الوطن ولم ولن نطلع من تلك الولاية الا شهداء او نعيش كرماء مجددا عزم مواطن جنوب كردفان الوقوف خلف القوات المسلحة ولا تفاوض ولاسلام ما اخذ بالقوة لا يرد الا بالقوة وان استعادة مدني يعنى نهاية الدعم السريع المتمردة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب

الرأى اليوم

صلاح جلال

حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب

(1)

???? *المجاعة فى السودان الآن فى مرحلة المناظر حيث يبلغ عدد النازحين الـ12 مليون نسمة ويقارب عدد اللاجئين الـ5 مليون نسمة منهم 95% بدول الجوار وسيزداد عدد المغامرين من الشباب الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط بحثاً عن الأمان والطعام فى الشهور القادمة، المشهد الكامل لحجم المجاعة الكارثية المرعبة سيبدأ من شهر مايو القادم إلى منتصف نوفمبر*

* حيث ينعدم الطعام فى مناطق واسعة ويصعب على السكان الحصول عليه بالكامل بقدراتهم الذاتية، وفى مناطق أخرى على النيل يرتفع سعر الطعام وينعدم الدواء لدرجة تفوق قدرات السكان على  شرائه من حيث ارتفاع جنوني للأسعار*

* يتوقع أن تزيد السيولة الأمنية فى كل أنحاء البلاد فى هذه الفترة ويزداد عدد النازحين واللاجئين الباحثين عن الطعام والأمان*.

(2)

???? الأوضاع فى السودان مرشحة لأسوأ كارثة إنسانية والعالم من حولنا يتفرج وأطراف النزاع مشغولة بتسجيل النقاط سيطرنا على الشارع الفلانى وتجاوزنا العمارة الفلانية فى قلب العاصمة الخرطوم والكل يغفل النظر للفيل فى الغرفة وهى الكارثة التى صنعوها برعونة الحرب المدمرة الجارية والدعاية الحربية فى عنفوانها على قدم وساق يقودها جوبلز لتضليل  الرأى العام بأن الحرب على وشك الانتهاء وسيطرة القوات المسلحة على المشهد

الحقيقة التى يجب علينا مواجهتها أن هناك تقدم للقوات المسلحة ليست لحسم الحرب ولكن مقارنةً بحالها فى العام الماضى، أما القتال وانتهاء الحرب مازال بعيد المنال Far From Over، كل من يحدثكم عن قرب حسم الحرب (كضاب أشر) يبيع لكم الأوهام وستكذبه الأيام القادمة

[حبل الكذب قصير] سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء. (3) ????????ختامة

لا يوجد حسم عسكرى لهذه الحرب استمرارها يقود لمزيد من القتل والدمار وتحلل الدولة

على طرفى النزاع الاستجابة لرغبة المواطن والضغوط الإقليمية والدولية التى تنادى بالجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية وفتح الممرات للمساعدات الإنسانية الضرورية لمواجهة حالة المجاعة واحتياج المواطن للطعام والدواء وفى الختام انطلاق عملية سياسية شاملة لاستعادة الحكم المدنى، هذا هو الطريق الوحيد المتاح للحل الممكن والآمن لمواطن السودان الفضل، *هل من مُجيب؟؟*

#لاللحرب

#لازم-تقيف

18 فبراير 2025م

الوسومالحرب الحسم العسكري الرأي اليوم السودان المجاعة صلاح جلال

مقالات مشابهة

  • حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب
  • من جنوب السودان إلى الكونغو وآسيا..تجميد المساعدات الأمريكية يدمر إنقاد الأرواح العالم
  • الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي
  • الجيش السوداني يحقق تقدما استراتيجيا في جنوب كردفان والخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يحقق تقدما إستراتيجيا في جنوب كردفان والخرطوم بحري
  • الجيش السوداني يحقق تقدمًا استراتيجيًا في جنوب كردفان والخرطوم بحري
  • قوات حفظ السلام الأممية تعلن عن اشتباكات دموية في جنوب السودان
  • معارك كردفان
  • والي الجزيرة: الولاية مستقرة وتستقبل 50 بصا يومياً من العائدين
  • والي الجزيرة يشيد بمرور الولاية لاستخدامه الطاقة البديلة في تشغيل مركز ترخيص المركبات