تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الاثنين، أن الجهود التي بذلتها إدارته حالت دون تفوق الصين على الولايات المتحدة اقتصاديًا.

وفي خطابه حول السياسة الخارجية بوزارة الخارجية، قال بايدن: "توقع الخبراء أن يتفوق اقتصاد الصين على اقتصادنا بحلول عام 2030 أو بعد ذلك بفترة وجيزة، لكننا رفضنا هذا السيناريو.

لقد استثمرنا في أنفسنا، وحمينا عمالنا وتقنياتنا. وفقًا للمسار الحالي للصين، لن تتفوق علينا أبدًا".

وأضاف بايدن أن الموقف الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنافسة مع الصين تحسن بشكل كبير خلال فترة رئاسته، مشيرًا إلى أن واشنطن هي التي ستحدد تطور الاقتصاد العالمي في العقود المقبلة.

وتحدث بايدن عن مساعي الصين للعب دور قيادي في مجالات مثل إنتاج الطاقة النظيفة، المعادن الحيوية، وسلاسل التوريد العالمية. وأكد: "يجب أن تنتصر الولايات المتحدة في هذه المنافسة، وسنرسم ملامح تطور الاقتصاد العالمي لعقود قادمة".

كما أشار إلى أن الصين تحاول السيطرة على السوق العالمية لزيادة اعتماد الدول على دورها الاقتصادي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين اقتصاديا الولايات المتحدة واشنطن الاقتصاد العالمي

إقرأ أيضاً:

بايدن يلقي خطاب الوداع في وزارة الخارجية الأمريكية

الولايات المتحدة – يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلقاء خطاب ختامي في وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين، والذي سيتحدث فيه عن نتائج استراتيجيته في السياسة الخارجية.

وذكرت الإدارة الأمريكية في وقت سابق أن بايدن يعتزم تسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية لسياساته الخارجية. وتشمل هذه القضايا توسيع حلف “الناتو”، وتعزيز التحالف لمساعدة أوكرانيا، والاتفاقية التاريخية التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الأمني ​​والاقتصادي.

ولم يكن اختيار السياسي لوزارة الخارجية كمكان لإلقاء خطابه محض صدفة. حيث أنه هناك ومنذ حوالي 4 سنوات، ألقى بايدن أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية، معلنا عودة الولايات المتحدة إلى القيادة العالمية في معارضة لسياسات “أمريكا أولا” التي انتهجها سلفه الجمهوري دونالد ترامب.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في مقابلة مع شبكة PBS: “التحالفات الأمريكية أصبحت أقوى الآن مما كانت عليه منذ عقود. فحلف “الناتو” أصبح أقوى وأكثر تركيزا وتوسعا. وشراكاتنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بلغت مستويات قياسية، وقد ضعفت القوى المنافسة والمعارضة، روسيا وإيران والصين، وكل هذا دون إقحام أمريكا في حرب جديدة”.

ومع ذلك، فإن إرث بايدن، على الرغم من إنجازاته المزعومة، يشمل العديد من القضايا التي لم يتم حلها، مثل النزاع في أوكرانيا، والتوترات المستمرة مع الصين بشأن تايوان، والنزاعات التجارية. وكذلك الأزمة في الشرق الأوسط، حيث لم تتمكن الولايات المتحدة، على الرغم من وعودها، من التوصل إلى تسوية طويلة الأمد.

وأشارت مجلة Foreign Policy الأمريكية في هذا الشأن إلى أن نجاحات إدارة بايدن لم تكن دائما على مستوى المعايير العالية التي حددتها لنفسها.

وأكدت الصحيفة في مقال نشرته عشية خطاب بايدن أن “الطبقة المتوسطة مهتمة بالتضخم أكثر من اهتمامها بالديمقراطية أو الزعامة العالمية للولايات المتحدة. وبدلا من تعزيز الديمقراطية في الداخل، أصبحت إدارة بايدن بمثابة جسر بين ولايتي ترامب الأولى والثانية”.

هذا ويستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإعادة النظر في نهجه تجاه السياسة الخارجية الأمريكية.

وقد أعلن في وقت سابق عن نيته خفض المساعدات لأوكرانيا، والدفع نحو زيادات كبيرة في الإنفاق الدفاعي من جانب الأعضاء الآخرين في حلف “الناتو”، والتفكير في استخدام القوة للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، مؤكدا على أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي الأمريكي.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته"
  • الصين تناقش بيع تيك توك في الولايات المتحدة لإيلون ماسك
  • الصين تعارض قيود الولايات المتحدة على صادرات الذكاء الاصطناعي
  • بايدن: الصين لن تكون قادرة على تجاوز الولايات المتحدة اقتصاديًا
  • بايدن: الولايات المتحدة تنتصر ونحن في وضع قوة بينما خصومنا في حالة ضعف
  • بايدن يقترح ضوابط تصدير جديدة على وحدات معالجة الرسوميات تستهدف الصين
  • اليابان تدعو بايدن إلى تبديد مخاوف الاستثمار في الولايات المتحدة
  • بايدن يلقي خطاب الوداع في وزارة الخارجية الأمريكية
  • صندوق النقد والأمم المتحدة يتوقعان استقرار نمو الاقتصاد العالمي