لبنان ٢٤:
2025-01-14@16:25:23 GMT

خطوات لتمديد الهدنة… وغوتيريش في بيروت الجمعة

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

كتب علي بردى في" الشرق الاوسط": ناقش أعضاء مجلس الأمن، خلال جلسة مغلقة عقدوها الاثنين، الوضع في لبنان ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل و«حزب الله»، وسط ترحيب بانتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للجمهورية وتكليف رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، فيما قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارة بيروت الخميس، استجابة لدعوة تلقاها أخيراً.

 
وبطلب من فرنسا التي أعدّت مشروع بيان رئاسي لدعم لبنان، عقد أعضاء مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة استمع فيها إلى إفادتين من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في
لبنان جانين هينيس بلاسخارت ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان - بيار لاكروا، اللذين قدما تحديثات حول تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي جرى بين إسرائيل ولبنان في 27 تشرين الثاني 2024 قبل انتهاء مهلة الأيام الـ60 المنصوص عليها في الاتفاق لانسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق، بموازاة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب نهر الليطاني، وضمن أطر تشمل «تفاهمات» لتنفيذ القرار 1701، بما في ذلك إنشاء «منطقة خالية من أي أفراد مسلحين وأصول مسلحة وأسلحة» بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، فضلاً عن «عدم وجود قوات أجنبية» في لبنان من دون موافقة حكومته. ويشير إلى أن القوات المسلحة اللبنانية ستبدأ في تنفيذ العديد من المهمات، بما في ذلك «تفكيك البنية التحتية غير المصرح بها ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها والمواد ذات الصلة» في منطقة عمليات «اليونيفيل». 
وكانت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية نشرت في مطلع كانون الثاني الحالي أنه على الرغم من الهدوء النسبي بين القوات الإسرائيلية و«حزب الله»، عبّرت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في
لبنان «اليونيفيل» عن «قلقها إزاء استمرار التدمير من الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان». وأضافت أن «الولايات المتحدة تسعى إلى تمديد الموعد النهائي المحدد بـ60 يوماً» للهدنة بين الطرفين. 
وتحض «اليونيفيل» كلاً من إسرائيل ولبنان على الاستفادة من الآلية الموضحة في اتفاق وقف الأعمال العدائية لمعالجة أي قضايا عالقة، وهي الرسالة التي كررها لاكروا في الاجتماع المغلق، الاثنين، مشيراً إلى النسخة التي أعيدت صياغتها من الآلية الثلاثية التي أنشئت بعد حرب عام 2006 لتصبح خماسية وتشمل أيضاً فرنسا والولايات المتحدة التي تترأس الآلية الجديدة بهدف «المراقبة والتحقق والمساعدة في ضمان تنفيذ الالتزامات الموضحة في وقف الأعمال العدائية، وما ينص عليه القرار 1701»، بما في ذلك لجهة «العمل الوثيق» مع القوات المسلحة اللبنانية من أجل «تسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب»، وكذلك بغية «منع أي أفراد مسلحين أو أصول مسلحة أو أسلحة بخلاف تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل في جنوب نهر الليطاني، فضلاً عن احترام الخط الأزرق». 
وخلال الجلسة، قدمت هينيس بلاسخارت تحديثاً عن الأوضاع السياسية والإنسانية في لبنان، مرحبة بانتخاب القائد السابق للجيش جوزيف عون رئيساً للجمهورية، وتسمية رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام رئيساً للحكومة، باعتبارهما «فرصة لتمهيد الطريق للتقدم نحو تعزيز وقف الأعمال العدائية والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها». ودعت إلى تشكيل حكومة «في أقرب وقت ممكن» خلفاً لحكومة تصريف الأعمال التي يترأسها نجيب ميقاتي. 
وفي موازاة هذه الجلسة المغلقة، واصل أعضاء مجلس الأمن التفاوض على مسودة بيان رئاسي وزعته فرنسا، الأسبوع الماضي، للترحيب بانتخاب عون رئيساً للجمهورية وتكليف سلام تشكيل الحكومة. 
كما يرحب النص المقترح، وفقاً لما كشفه دبلوماسيون لـ«الشرق الأوسط»، بوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان وتدعو إلى تنفيذه بالكامل، والتزام القرارات الدولية 1701 و1559 و1860. ويذكّر بالتزامات إسرائيل ولبنان بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية، مع التعبير عن «القلق العميق حيال الانتهاكات للاتفاق». ويدعو إلى وقفها جميعاً. ولم يصدر البيان الرئاسي على الفور بسبب «مخاوف من أنه قد يخاطر بتعقيد خفض التصعيد والامتثال للاتفاق على الأرض» وفقاً لما عبر عنه بعض الأعضاء خلال المفاوضات.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إسرائیل ولبنان للأمم المتحدة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات ما سيحدث في لبنان بعد انتهاء الهدنة مع إسرائيل.. تفاصيل

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن لبنان يخطو بثبات نحو الاستقرار الذي يطمح إليه اللبنانيون وكل محبي هذا البلد على المستويين العربي والإقليمي، وكذلك على الساحة الدولية.

يحظى بأكبر تأييد .. نواف سلام من سلك القضاء إلى منصب رئيس وزراء لبنانبيان عاجل من جيش الاحتلال بشأن قصف مواقع لحزب الله في لبنان

وأضاف أبو شامة، خلال لقائه مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجميع يأمل في خروج لبنان من أزماته الممتدة لسنوات، والتي تفاقمت بسبب الشغور الرئاسي والأوضاع الاقتصادية الصعبة، إلى جانب الحرب بين إسرائيل وحزب الله، التي تجاوزت العام ولا تزال تداعياتها تؤثر على المشهد في الجنوب اللبناني.

وأشار إلى أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة الأخير، الموقع بين الطرفين قبل أسابيع، ما زالت مستمرة، رغم أن الاتفاق وضع مدة 60 يومًا لانتهاء الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.

وتابع أبو شامة: "اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار أكدت تسجيل أرقام قياسية من الخروقات الإسرائيلية، مما تسبب في خسائر كبيرة، سواء على مستوى الأرواح أو الممتلكات، والاحتلال الإسرائيلي يواصل ادعاءاته بأنه يحاول منع حزب الله من إعادة التمركز أو الظهور على الساحة اللبنانية بأي شكل".

وأكد أبو شامة أن الاحتلال يسعى لمنع أي وجود مستقبلي لحزب الله في الجنوب اللبناني، مما يثير تساؤلات حاسمة حول المرحلة المقبلة، قائلاً: "نحن أمام ثلاثة سيناريوهات: الأول، التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها الكامل مع وقف الخروقات،  الثاني، انسحاب إسرائيل مع استمرار الخروقات بشكل متقطع، أما الثالث، الذي يبدو مرجحًا حاليًا، فهو بقاء إسرائيل في بعض مناطق الجنوب اللبناني، مع استمرار الخروقات بحجة منع أي وجود لحزب الله".

مقالات مشابهة

  • "الأوقاف" تعلن افتتاح 35 مسجدًا جديدًا الجمعة المقبلة
  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 35 مسجدًا جديدًا الجمعة فى المحافظات
  • الأوقاف تفتتح ٣٥ مسجدًا جديدًا الجمعة المقبلة
  • ضمن خطتها لإعمار بيوت الله.. الأوقاف تفتتح 35 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة
  • من مرفأ بيروت.. خبرٌ إيجابي
  • وفد إماراتي في بيروت لإعادة فتح السفارة... وعودة خليجية الى لبنان
  • ماكرون في بيروت الجمعة وغوتيريش السبت
  • سيناريوهات ما سيحدث في لبنان بعد انتهاء الهدنة مع إسرائيل.. تفاصيل
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله في لبنان