كتبت ابتسام شديد في" الديار": بعد ان كانت كل الأجواء يوم الأحد تؤشر لتكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وقعت المفاجاة الحكومية وتبدلت الأمور بسرعة قياسية، مما مهد الطريق لتوحد
المعارضة حول تسمية السفير نواف سلام، الذي حصل انقلاب مفاجىء في مواقف عدد من الكتل النيابية، فجاءت التسمية خارج التوقعات، اذ سماه "اللقاء الديموقراطي".

وكان اجتمع برئاسة الرئيس السابق وليد جنبلاط وترك اعلان تسمية رئيس الحكومة للنائب تيمور جنبلاط في الإستشارات، ليكتمل المشهد لاحقا بتسمية تكتل "لبنان القوي" له، باعتباره "رجلا اصلاحيا" كما قال النائب جبران باسيل، وكذلك فعل تكتل "الإعتدال الوطني" الذي ركب موجة تسمية سلام، مما قلب الطاولة على
تسمية ميقاتي مجددا لرئاسة الحكومة. وكذلك سلكت كتلة "الجمهورية القوية" المنحى نفسه، والنواب "التغييريين" والمعارضون. 
من المؤكد ان مهمة الرئيس المكلف نواف سلام لن تكون سهلة، باعتراض عدد من القوى السياسية ومسألة المشاركة الشيعية في الحكومة، وإشراك الاحزاب فيها، لكن المؤكد ان الرئيس المكلف سيعمد الى التشكيل بالتعاون مع العهد الجديد، وسيسير وفق التوجه الجديد والتأليف السريع، ومراعاة معايير معينة في التشكيل تسقط فيها الأعراف السابقة، التي تكرست بعد الطائف. ومن ابرز المعايير فصل السلطات، وتحديدا النيابة عن الوزارة، فلا يكون رئيس الحكومة ووزرائها مرشحين للانتخابات النيابية، كون الحكومة تشرف على الإنتخاباتالنيابية، إضافة الى قرار بعدم توزير حزبيين من دون وضع فيتو على المقربين من القوى السياسية والأحزاب، والمعيار الأهم هو عدم السماح باحتكار الوزارات، واستمرار المحاصصة في الوزارات. 
هل يشارك الثنائي الشيعي في الحكومة؟ وهل تقتصر على الرئيس نبيه بري، في حال امتنع حزب الله؟ هل يستكمل الغياب السياسي القوي للثنائي بشخصيات شيعية مستقلة؟ هل الحكومة ميثاقية؟ وهل تقاطع كتلة الوفاء للمقاومة العمل الحكومي؟ تساؤلات لا يمكن الجواب عليها، لكن المؤكد ان حزب الله كما تقول مصادر سياسية ليس في وارد الاستقالة من العمل السياسي والاعتراض، الذي سجله النائب محمد رعد بعد الخروج من الاستشارات، وهو موقف طبيعي فقد سجّل تحفظا ميثاقيا، واعتراضا حول مقابلة اليد الممدودة. 
لا يمكن كما تقول المصادر معرفة ما سيقرره الثنائي الشيعي حكوميا بعد،وكيفية التعامل مع العهد الجديد، لكن الاستناد الى كلام نائب كتلة "التنمية والتحرير" بعد الخروج من
الإستشارات عن "إيجابية"، يؤشر الى مخرج ملائم سيعمل على وضعه رئيس المجلس، القادر على تدوير الزوايا وإعادة ترسيم وضعية الطائفة، وحضورها على مستوى الوطن.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس يلتقي رئيس جزر القمر

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم السبت 15 فبراير 2025، مع رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني، على هامش الدورة الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بمشاركة عدد كبير من قادة الدول والحكومات الأفارقة.

وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأكد، أهمية تنسيق الجهود والمواقف العربية، لاعتماد خطة اعمار قطاع غزة بوجود اهلها، والتأكيد على رؤية السلام العربية في القمة العربية الطارئة المقبلة، مؤكدا تمسك شعبنا بالبقاء على أرضه في كل من غزة والضفة والقدس، وأن فلسطين ليست للبيع.

وأعرب الرئيس عباس، عن اعتزازه بعلاقات الأخوة العميقة التي تجمع البلدين والشعبين، مثمنا مواقف جمهورية جزر القمر التضامنية الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة في المحافل كافة، وصولا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، ونيل شعبنا حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة وفد مصري أوروبي يصل إلى معبر رفح كهرباء غزة: لدينا خطة جاهزة ومتدرجة من 3 مراحل - بالتفاصيل الأكثر قراءة الشيخ يدين الموقف الإسرائيلي الذي يستهدف المملكة العربية السعودية وسيادتها أول تعقيب من حماس على الحالة الصحية لأسرى إسرائيل خامنئي يستقبل قادة من "حماس" للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في غزة الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يلتقي رئيس جزر القمر
  • زيادة ألف جنيه مع القبض الجديد.. الحكومة تعلن موعد رفع الحد الأدنى للقطاع الخاص رسميًا
  • رئيس شركة القلعة الحمراء يعدد مميزات ستاد الأهلي الجديد
  • إعادة تسمية خليج المكسيك تفتح باب الأزمة بين أمريكا وجارتها
  • القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات
  • رئيس الوزراء: الحكومة لديها سيناريوهات مختلفة للتعامل مع الأزمات والتحديات الحالية
  • مدبولي: الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية لعرضها على الرئيس السيسي قبل شهر رمضان لإقرارها
  • تقرير: أمريكا تواجه التهديد الأوراسي الجديد
  • قمة الحكومات تناقش مستقبل الاستثمار والتحديات العالمية
  • قبل عرضها على الرئيس| الحكومة تضع اللمسات النهائة على حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل