قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته للسياسة الخارجية الأمريكية جعلت الولايات المتحدة أكثر أمانًا، وأكثر أمانًا اقتصاديًا، وإن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيرث أمة يُنظر إليها على أنها أقوى، ويُعتمد عليها بشكل أكبر مما كانت عليه قبل 4 أعوام.
وأشاد بايدن يوم الاثنين، بعمل إدارته على توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وحشد الحلفاء لتزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية لمحاربة روسيا، وتعزيز تصنيع الرقائق الأمريكية للتنافس بشكل أفضل مع الصين.


أخبار متعلقة ترامب يهاجم بريطانيا ويدعوها لتفكيك توربينات الرياح ببحر الشمالأمريكا.. أمر قضائي بالحكم على ترامب في 10 يناير بقضية أموال الصمتأمريكا.. المحكمة العليا ترفض طلب ترامب تأجيل الحكم بـ"أموال الصمت"جاء ذلك خلال خطاب واسع النطاق تناول خلاله إرثه في السياسة الخارجية قبل أسبوع من مغادرته البيت الأبيض ليحل ترامب محله.إنجازات بايدنركز بايدن في خطابه على رأيه بشأن إنجازاته، على الأقل في المدى القريب، من خلال الواقع المضاد الفوضوي المتمثل الذي شهد تحول الناخبين الأمريكيين مرة أخرى إلى ترامب ونظرته الحمائية للعالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي جو بايدن - اليوم
وسيترك بايدن منصبه في لحظة مضطربة بالنسبة للعالم، إذ تستمر سلسلة من الصراعات.
وقال بايدن في كلمة في وزارة الخارجية: "بفضل إدارتنا، تفوز الولايات المتحدة في المنافسة العالمية مقارنة بالوضع قبل 4 أعوام، أمريكا أقوى، تحالفاتنا أقوى، خصومنا ومنافسونا أضعف، لم نذهب إلى الحرب لتحقيق هذه الأمور".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو الناتو

إقرأ أيضاً:

أوباما يدعم هارفارد بعد رفضها الإذعان لترامب في مظاهرات غزة

أعلنت إدارة دونالد ترامب تجميد معونات لجامعة هارفارد، التي تعد من الأعرق في العالم، بقيمة 2,2 مليار دولار بسبب رفضها الإذعان لمطالب البيت الأبيض، فيما يتعلق بضبط "مظاهرات غزة".

على غرار جامعات أمريكية أخرى شهدت هارفارد احتجاجات طلابية على الحرب في قطاع غزة، وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.

وقالت وزارة التعليم الأمريكية في بيان: "فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية أعلن تجميد إعانات بقيمة 2,2 مليار دولار على مدى سنوات عدّة"، فضلا عن "عقود على سنوات عدة بقيمة ستين مليون دولار".



وأضافت أن "الاضطراب الذي أصاب التعليم في الحرم الجامعية في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول. إنّ مضايقة طلاب يهود أمر لا يطاق... حان الوقت لأن تأخذ الجامعات العريقة هذه المشكلة على محمل الجدّ وأن تلتزم تغييرا هادفا إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي الدعم من دافعي الضرائب".

وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت نهاية آذار/ مارس أنها تنوي حرمان الجامعة العريقة من إعانات فدرالية بنحو تسعة مليارات دولار في ختام عملية "مراجعة كاملة" متهمة إياها بالسماح بانتشار "معاداة السامية" في حرمها.

في مطلع نيسان/ أبريل، نقلت عدة مطالب إلى إدارة الجامعة ولا سيما وقف السياسات الهادفة إلى دعم التنوع وتغيير برامج "تغذي المضايقات المعادية للسامية" على ما جاء في رسالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست".

"تدقيق"
وفي رسالة موجهة إلى الطلاب والأساتذة والموظفين أكد رئيس الجامعة آلن غاربر، الاثنين، أن هارفارد "لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور".

وأضاف: "لا يمكن لأي حكومة مهما كان الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما الذي ينبغي أن تدرسه ومن يمكنها القبول به وتوظيفه وما هي المواد التي يمكنها إجراء أبحاث بشأنها".

طالبت إدارة ترامب هارفارد خصوصا بـ"تدقيق" آراء طلابها وأستاذتها. وردت الجامعة في رسالة وقعها محاموها جاء فيها: "هارفارد ليست مستعدة لقبول المطالب التي تتجاوز السلطة المشروعة لهذه الإدارة أو أي إدارة أخرى".

وقالت إن مطالب الإدارة الأمريكية "تتنافى مع المادة الأولى" من الدستور و"تنال من الحريات الجامعية التي تضمنها المحكمة العليا منذ فترة طويلة".

“No government—regardless of which party is in power—should dictate what private universities can teach, whom they can admit and hire, and which areas of study and inquiry they can pursue.” - President Alan Garber https://t.co/6cQQpcJVTd

— Harvard University (@Harvard) April 14, 2025
وتضمن المادة الأولى من الدستور الأمريكي الحريات الأساسية ولا سيما حرية التعبير.

وتشكل الإعانات الفدرالية 11 % من عائدات هارفارد من أصل ميزانية سنوية قدرها 6,4 مليار دولار وفق بيانات نشرتها الجامعة الخاصة ومقرها في كامبريدج قرب بوسطن في شمال شرق الولايات المتحدة.

وقالت عضو الكونغرس الجمهورية إيليز ستيفانك إن هارفارد "هي قمة العفن الأخلاقي والأكاديمي في التعليم العالي" متهمة الجامعة بالسماح بـ"معاداة جامحة للسامية".

إلا أن هارفارد تلقت إِشادة من شخصيات ليبرالية من أمثال الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ونائب فيرمونت بيرني ساندرز.

وقال باراك في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس": "لقد ضربت جامعة هارفارد مثالاً يُحتذى به لمؤسسات التعليم العالي الأخرى، إذ رفضت محاولة غير قانونية وخرقاء لقمع الحرية الأكاديمية، واتخذت خطوات ملموسة لضمان استفادة جميع طلابها من بيئة تسودها روح البحث الفكري والنقاش الجاد والاحترام المتبادل. فلنأمل أن تحذو المؤسسات الأخرى حذوها".

Harvard has set an example for other higher-ed institutions – rejecting an unlawful and ham-handed attempt to stifle academic freedom, while taking concrete steps to make sure all students at Harvard can benefit from an environment of intellectual inquiry, rigorous debate and… https://t.co/gAu9UUqgjF

— Barack Obama (@BarackObama) April 15, 2025
وأعلنت جامعة "أم آي تي" العريقة، الاثنين، أنها رفعت شكوى قضائية لوقف وزارة الطاقة من إلغاء منح تدعم "عمل نحو ألف عضو من أوساطنا" على ما قالت رئيستها سالي كورنبلوث.

توقيفات
وسبق للحكومة أن اقتطعت للأسباب نفسها 400 مليون دولار من إعانات جامعة كولومبيا العريقة أيضا في نيويورك التي خلافا لهارفارد باشرت في الأسابيع الأخيرة إصلاحات جذرية طالبتها بها إدارة ترامب في محاولة لاستعادة هذه الأموال.

وقالت الجامعة خصوصا إنها مستعدة لمراجعة كاملة لإدارة الحركات الاحتجاجية الطلابية واعتماد تعريف رسمي لمعاداة السامية وتعديل أقسام الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا التي أرادت إدارة ترامب وضعها تحت "وصاية أكاديمية".

وأبلغت جامعة كولومبيا أنها ستعتمد جهاز انضباط جديدا من خلال توظيف "36 عنصرا خاصا" يتم تدريبهم راهنا سيكونون مخولين لـ"توقيف" أشخاص أو طردهم من الحرم الجامعي الذي أصبح منذ أكثر من عام مركزا للاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين.

وقد أوقف في الفترة الأخيرة في الولايات المتحدة طلاب عدة تظاهروا تأييدا للفلسطينيين، وهم حملة تأشيرات دخول أو إقامة دائمة (غرين كارد).



وكان آخر الموقوفين محسن مهداوي الطالب في جامعة كولومبيا المولود في مخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة الذي أوقفه الاثنين عناصر من هيئة الهجرة في مكتب أتى إليه لإجراء مقابلة بغية حصوله على الجنسية الأمريكية.

وكان مهداوي شارك في تأسيس مجموعة طلاب فلسطينيين في جامعة كولومبيا مع محمود خليل الناشط البارز في التعبئة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة والذي تحاول إدارة ترامب طرده منذ توقيفه في الثامن من آذار/مارس.

مقالات مشابهة

  • في أول تصريح علني منذ مغادرته الرئاسة.. بايدن: سياسة ترامب ستدمر أمريكا
  • أوباما يدعم هارفارد بعد رفضها الإذعان لترامب في مظاهرات غزة
  • الصين تقاوم أمريكا.. لن نستسلم لترامب وسنجذب العالم للاستثمار لدينا
  • الخارجية اللبنانية: المحادثات مع الرئيس السوري كانت بناءة
  • الاتحاد الاوروبي يعلق الرسوم الجمركية المضادة على أمريكا
  • متحايلًا على القانون.. إجراء جديد لترامب بهدف احتجاز المهاجرين
  • ترامب: بايدن وزيلينسكي السبب في اندلاع الحرب بأوكرانيا
  • أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما
  • أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من تأثير هيروشيما
  • لن يفلت أحد من العقاب.. تصريح جديد لترامب حول استثناءات الرسوم الجمركية