أمين صالح: تأثرت بالثقافة العربية في العزف والغناء
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال أمين صالح إنه يُلقب بـ«السلطان» في العريش، مشيرًا إلى أن حبه للغناء يعود إلى طفولته، إذ كان يحضر جلسات مع جده ووالده، حيث كانا يغنيان الموال لمدة 3 ساعات طوال الليل، وكان والده يعزف على آلة الشبابة التي تشبه الناي لكنها مصنوعة من الألمنيوم أو النحاس.
التراث الغنائي والتأثر بالثقافات الأخرىوأشار صالح، خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة»، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، على قناة dmc، إلى أن البيئة التي نشأ فيها، بما في ذلك تأثيرات التراث الأردني والفلسطيني والسوري، كانت من العوامل التي ساعدت على تشكيل أسلوبه الفني، مٌوضحًا أن هذا التأثير امتد ليشمل أسلوبه في الغناء والعزف، حيث تعلم الكثير عن الآلات الموسيقية والمقامات بطريقة حرة، ما ساعده على فهم الغناء بشكل أعمق.
وأوضح أنه درس العزف على العود بشكل حر، واكتسب مهاراته من خلال الصبر والإصرار على الاستمرار، لافتا إلى أنه كان يمر بتجارب مختلفة، مثلما كان يمسك العود لفترات طويلة ويشعر بالملل، لكنه كان يعود مجددًا بكل حماسة، مضيفًا أنه كان يحاول أن يٌطور مهاراته من خلال التمرين المستمر.
مشاركاته في مهرجانات فنية وتلحين أوبريتاتوذكر أنه شارك في مهرجانات عديدة مثل مهرجان الهجن، ومهرجانات سيناء، حيث كان يشارك في العروض الغنائية والفنية، قائلا إنه نجح في تأليف «أوبريت لمهرجان الهجن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين صالح العريش العود المهرجانات
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: قصف مخازن أسلحة في عمق لبنان خلال كلمة أمين حزب الله
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارة جوية استهدفت مخازن أسلحة في عمق الأراضي اللبنانية، وذلك تزامنًا مع كلمة ألقاها الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.
ووفقًا للتقرير، فإن القصف الإسرائيلي استهدف موقعًا استراتيجيًا يعتقد أنه يحتوي على مخازن أسلحة تابعة لحزب الله، في إطار التصعيد المستمر بين الطرفين منذ اندلاع المواجهات الأخيرة.
وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن الغارة نُفذت بدقة بعد تلقي معلومات استخباراتية حول تحركات مشبوهة داخل المنشأة المستهدفة، التي تقع في منطقة لم يُكشف عنها تحديدًا داخل العمق اللبناني.
وأضافت الصحيفة أن الغارة تزامنت مع كلمة متلفزة كان يلقيها نعيم قاسم، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة مباشرة من إسرائيل إلى حزب الله، مفادها أن العمليات العسكرية ضد الجماعة ستستمر بغض النظر عن التصريحات السياسية أو الخطابات الإعلامية.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من حزب الله حول طبيعة الغارة أو حجم الأضرار التي خلفتها.
ومع ذلك، أكدت بعض التقارير المحلية أن انفجارات ضخمة سُمعت في المنطقة المستهدفة، ما يشير إلى أن الموقع ربما كان يحتوي على أسلحة أو مواد حساسة.
ويأتي هذا الهجوم في سياق التوترات المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل، حيث كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية واستهدافه لمواقع يُعتقد أنها تابعة للحزب في لبنان، فيما واصل حزب الله تنفيذ عمليات عسكرية على الحدود واستهداف مواقع إسرائيلية في الداخل الفلسطيني.
ووفقًا لمحللين عسكريين، فإن الغارة الأخيرة قد تكون جزءًا من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية لحزب الله قبل أي مواجهة واسعة محتملة.
ومع استمرار الضربات المتبادلة، يتزايد القلق من اندلاع صراع أوسع بين حزب الله وإسرائيل، خاصة مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل لبنان، وسط مخاوف من تردّ المقاومة اللبنانية على هذا الهجوم.